الفصل السابع والعشرون

4.2K 90 6
                                    

ارتمت فوقه رفعت قدميها ووضعتها فوق خاصته حاوط خصرها بتملك وعانقت عنقه بأناملها الباردة التي سببت لجسده قشعريرة غريية بادلها بلهفة تعادل خاصتها هذا ان لم تكن أكثر يحتاجها ويعلم أنها تحتاجه غرست رأسها في جوف عنقه أنفاسها الساخنة تحرق جسده هل  قلت تحرق لا لا أبالغ لأنها أشعلت به نيران صعب أو مستحيل اطفائها وقد زادت الطين بلة حين غرست  أظافرها في بشرته يشعر باحتكاك جسدها البض مع خاصه الخشن تؤثر فيه بطريقة لم يسبق أن توقعها هاته الفتاة توقظ فيه ما يعجز عن ايقاظه العالم هي روحه وكيانه قلبه  ونفسه هي حبل وريده ان صح التعبير كيف يعيش دونها الفكره وحدها تذهب عقله كيف أحبها عفوا كيف عشقها كيف أهوس بها هو لا يعلم كل ما يعرفه إنها له وأنها الأمر الناهي في حياته وانتهى الأمر أما هي أما هي كانت تحارب كل خليه هي جسدها كي لا تنفجر ببكاء مرير فقط كي تحافظ على قوتها لا تعلم إنه يشعر بها يشعر بنبضات قلبها المضطربة لا يعلم هل بما تشعره تجاهه أم لحزنها هو لا يعلم لكن الإمر الأول راقه لا زال لم يتأكد من حبه فهي متناقضة نعم كالأبيض والأسود تماما أو كالماء والنار مختلفان ومتناقضان مرة تكون الأقرب يرى بعينيها  حبا عميقا أمرأة تصرخ يعشقه ومرة تكون أعدى الأعداء تشعره وكإنه قتل أبوها

   ظنت أن تواني بين ذراعيه كافية لكن للأسف مرت نصف ساعة ولم  تكتفي حنان يفيض ألفة واحتواء تشعر بمحاوطته  القوية ولكنها لا تمانه بل حتى أعجبها وراقها وانغمست أكثر بين أحضانه سامحة لنفسها باستنشاق أكثر ما يمكن من عطره الرجولي الفاخر  تراجعت للخلف كي تنظر لعينيه تلتمس منهم القوة كالعادة لكنه صدمها بقوله وكأنه يعرفها لا حبيبتي  هو يعرفك أكثر من نفسك همس في أذنها
لا تتظاهري أمامي أنكي قوية أعلم أنكي لست كذلك لتحمل العاصفة
فأجابته والإصرار والتحدي يضخ من عينيها زاد اعجابه بها
أنا العاصفة

نعم أصابت هي العاصفة التي تأخد عقله وجوارحه هي العاصفة التي يخاف غضبها هي من يخشى انفجارها هي من يخضع لها هي مسيرته  هي تلك الرياح المتمردة التي تثير الجو هي تلك الأمطار التي تصاحب العاصفة تسقي الإرض كما تسقي قلبه هي  من تحطم عند شدتها من تقتل في هيجانها هي من بخافها الجميع وهي من تنقصي سلطته أمامها نعم نعم هي العاصفة
صحيح معه حق هي ليست قوية ولكنها تتظاهر اعتادت على ذلك أن تكون لوحدك أن تكبر لوحدك شيئ طبيعي أن تكون كذلك ولكنها اعتادت وأكثر ما يؤلم المرء الاعتياد .هي قوية ألم أقل متناقضة
هي قوية رغم عن انف الجميع انتظروا فقط معي وستدركون ما أقصد الرواية لم تنتهي بعد لا زلنا في البداية أنتم لم تروا الا  لطفه أما قسوته لا وسآحرص على ان أظهرها لكن رعد وقسوته ستنقضي ونور من ستقضي عليها فلأجلها هي خضع الرعد
يعجبه قوتها واصرارها أكتر يعجبه جرأتها ووقاحتها وعدائيتها كذلك هو السلطان لن يعشق ضعيفة وهو القوي الذي ترجف له الأبدان لم يكابح رغبته فلقد اشتعلت به الرغبة وتآججت  به الغرائز واضطرمت به المشاعر وانقض على شفتيها كما ينقض الأسد على لبوؤته يرتوي من شفتيها العذاب الذي سبق وأخبرها به يتلذذ بمذاقهم ويتذوقهم ببطئ شديد حتى وان مات الآن سيكون راضي على الأقل سيكون آخر شيئ فعله تذوق ريقها من قبلة رقيقة دافئة لم تتجاوب معه بها الى قبلة فرنسية قاسية بامتياز يبتلع شفتيها ينتقل بينهم بخبرة شديدة ولغرابة الأمر بادلته عاشقة للقسوة وجريئة غرست أناملها في شعره بجنون راقه تقرب منها حتى التحما تقريبا غرس أسنانه في شفتها حتى فتحت فمها فأدخل لسانه يكتشف جوفها يسقي نفسه من الجنة فقد السيطرة وانهارت حصونه مع تلك التي استسلمت ومن لا يفعل أمام تملكه ورجوليته الحارة أمام شخصيته الوسيمة القوية والمتحكمة عنف وعنف حتى أطلقت اه صغيرة كانت كفيلة بايقاظ الوحش وليضرب مبادئه عرض الحائط اغلق الباب بقدمه و أخيرا ........

آسفه على البارت القصير بس بحاول أطوله
المهم الرواية مازالت في بدايتها و مازالت الأحداث قادمة من أراد ان يغير شيئ في القصة أو أراد أن يستفسر عن مجرى الأحداث أو حتى أن يضيف فكرة  يكتبها بالكومنت ورح جاوب على كل واحد دون استتناء
    مواعد تنزيل ليست محددة أنا أكتب لكي أستمتع ومادمت لا أستمتع لا أكتب ولكن رح حاول هالأسبوع أحط كل يوم عشان اتأخرت ولكن بعد ذلك رح انشر مرة أو اتنين بالأسبوع 
   بنتظر تعليقاتكم وشكرا لدعاء دودو على المتابعة الدائمة وطبعا الآخرين 😍

لأجلها خضع الرعد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن