"اتقوا الدنيا واتقوا فتنة النساء "
صدق رسول الله نعم فالرجل مهما بلغ ايمانه ينقضي أمام المرأة وخصوصا ان كان يحبها والرعد واقع والسلطان عاشق حد النخاع هو ليس براهب كي يعتكف وخاصة أمام هاته الشعلة النارية أمام كتلة الاثارة أمامه قوته تنهدم أمامها وهذا بالضبط ما أصابه سأحاول الوصف أكثر يشعر بحرارة شديدة تسري في جسده يشعر بالرغبة نعم الرغبة الجامحة أفكار منحرفة تراوضه مثلا تمزيق تلك الملابس التي تحجب عنه رؤية ما حرم عنه وما سيذنب عليه بعد دقائق من سيكون أكبر معاصيه لكنه لا يستطيع المقاومة هي مثل الحرب لا يمكن انتهائها الا بانهزام أحد الطرفين وكان هو ببساطة أناملها باردة منغرسة في عنقه لكن لم تؤلمه لأنها وبكل بساطة كان مشغولا بشيئ آخر مثلا مذاق شفتيها التوت ربما أو النبيذ لا يعلم ولكنها لكنها متل المارشيميلو طرية دافئة والأهم مغرية مثيرة انطفى عقله وخدر تماما ليس في وضع يسمح له بالتفكير في عقوبة ما يفكر فعله هو يعلم أن قبلهم كلها يحملون ذنوبها يعصون الله وهو نادم أشد الندم لكنه يضعف يضعف أمامها ان صح التعبير يفقد حتى نفسه أغلق الباب بقدمه أما هي هه تشعر بأنوثتها بين يديه تشعر بمشاعر نملكيه غريبة لم تكن ليوم تتوقعها مثلا أنه لها أن لا أخد سينعم بعده اللحظات غيرها هو ملكها نعم عزيزتي الرجل متملك لم أقل العكس ولكن خاصة النساء أقوى استسلمت أمام غزوه الضاري وتمردت تلك الأحاسيس المحظورة وانساقت أمام رغباتها تعود للخلف موازيا لخطواته العشوائية التي لم تكن يوما هكذا يده تحيط خصرها والأخرى
تحاوط عنقها أو بالأصح منقضة على عنقها حتما ستترك آثارا سقطت على السرسر وهو فوقها حاول ألا يرمي تقله عليها بخفة يد أزال النصف العلوي لبجامتها لتظهر ملابسها الداخلية العلوية الحمراء المناقضة لبشرتها ليظهر فائض انتاج صدرها انتهى المنطق
هل في نظركم سيكمل أم هناك أمل ؟الكل خلد لغرفته بينما هدى ما ان دخلت حتى رن هاتفها فكان كرم حبيبها وفارسها جلست على السرير امرت وجنتيها خجلا وهو بعيد فما بالكم ان جمعت بينهما غرفة الخجل والخجل جميل لكن ان زاد عن حده انقلب لضده وستعرفون ما أعني
فتحت الهاتف ووضعته في أذنها وصمتت لا تملك الجرئة على التحدث انعقد لسانها وارتجفت يداها خجلا
كرم:كيف حالك هدى
الصمت هو ما تلقاه ولا شيئ غيره لا ربما دقات قلبها لكنها الوحيدة من تسمعها وهو اه انه يسمع تنفسها المضطرب وكأنها ملاحقة يعلم حبيبته وصغيرته و خجلها المبالغ لكن تعجبه هكذا بريئة والخجل ينقضي بعد الزواج اليس كذلك ؟
لم تجبه علم أنه حتى وان ظل الى الصباح يقنعها بالحديث فلن تتكلم لدا فضل اخبارها بهدوء والانسحاب رفقا بدقات قلبها الثائرة
كرم :لقد تحدتت الى أخوك سنأتي لخطبتك في أقرب وقت
ملاحظة :رعد تحدت معه وأخير بتأجيله حضورهم لأيام أخرى بسبب حضور رضى
أغلق الهاتف بابتسامة لا يصدق أخيرا سيرتبط اسمه مع تلك التي ظن طوال سنوات عمره أنها حلم يستحيل تحقيقه وها هي لم يتبقى الا القليل وتكون له
ابتسمت اسفة اقصد صرخت من فرحتها وأخيرا ستكون له لما لم يخبرها إخوها لا بأس لقد تولى ذلك حبيبه سعادتها لا تعد نهضت تصلي تشكر ربما على نعمته على كرمه بكرم !كانت صوفيا كعادتها ليلا حينما ينتهي الدوام تراجع دروسها في حديقة القصر بكن اليوم استعصى عليها الفيزياء عدو التلاميذ وغدا لديها اختبار به فكانت في حالة لا تحسد عليها مزيج من الخوف والتوتر حتى قاطع خلوتها أحمد
قادما للحديقة أراد ان يستنشق هواء نقيا فاذ به يرى من امتلكت فؤاده دون اوان جالسة كطفلة صغيرة فوق سفوة محاطة بأريكات مربعة قدميها في الحديقة مشط لعينيه المكان وما لبث ان زفر هواء وأدرك أنه كان يحبسه فهل هناك من رآى فتاته هكذا نعم الغيرة متوارتة عند الحديدي
ملاحظة: آسفه احيانا بلخبطكم بالحديدي والجارحي بس هي الحديدياقترب منها حتي صرخة رعبا فلم تكن تتوقع مجيئه خصوصا في هذا الوقت اعتادت فراغ هذا المكان الآن
احمد : اهدئي أنا فقط لا تخافي
وضعت يدها على قلبه رعبا
هدى : حسنا حسنا انا سأنهض ان اردت
وبدأت بحمع أداوتها لكنه كان أسرك وأمسك يدها نظرت له بنظره حادة نعم يعجبها ولكن الى المحرمات وينتهي المزاح ليس مثل نور ورعد ههه
أزال يده بهدوء وفهم نظرتها وأعجبه ذلك عفتها رائعة
أحمد :اجلسي
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Romanceهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة