هل أغيب يومين وأعود لأجدك بأحضان أخي أنظري أنت ملكي طول ما أنت حية أنت ملكي من يوم ازديادك أنت ملكي هل فهمتي
نور:أكرهك انا لست ملكك هل فهمت
نور:وأنا أكرهك لكنكي ملكي وأنا لا أستغنى عن ممتلكاتي ولا أترك لغيري العبث بها هل فهمتي آخر مرة أجدك هكذا حتى لا تقتربي من الذكور كي لا أغضب وأنا متأكدة أنك لن تستحملي جنوني هل تعلمون ماذا فعلت طبعا لم تعلمون لم تهرب لم تبكي لم تتخاصم معها بالعكس فتحت أزار قميصه بطريقة مثيرة
رعد:ماذا تفعلين
نور:أنت لا تكمل عملك فقلت لأكمله لك
لم يفهم الرعد لكن تلك القبلة السريعة ويديها التي تلعب بعضلاته جعلته يعلم يعلم ماذا تقصد هي واللعنة تتعامل معه كأنها عاهرة لا تتركه ينسى دائما ما تذكره بسفالتها
رعد:تماما كما توقعت عاهرة
نور:وأنا لا أرضى أن تكون من ممتلكاتك عاهرة يا سلطان هيا انهض
نعم لمسته في منطقة جرحه هل واللعنة لا تضعف لقد اعتاد عن الناس خاضعين له لكن هاته لا تسمح له حتى باخضاعها ضربها ولم يجدي نفعا أحرجها استفزها تعامل معها كأنها عاهرة ولم يجدي نفعا لم يشعر سوى بشفتيها على عنقه قبلته ببطئ توقظ غرائز الرجل بكل سهولة لم يحرك ساكنا ليس لأنه استسلم أو لم تؤتر فيه لكنه كان يتحامل على نفسه كي لا يبادلها كي لا ينقض عليها حينما عرفت أنها أترت فيه أنه أصبح في أقسى حالاته صبرا انطلاقا من عضلات صدره المتصلبة تركته ووقفت مخاطبة
نور:اعتدت أن تلعب على الناس لكن لم تظن أن تأتي فتاة وتلعب معك سأنتقم منك على كل صفعة أنا نور ولست أي أحد
رعد : هل تعتقدين أنك ستستطيعين خدع الرعد أو اللعب معه أنت مخطئة لم يزدد بعد من يعرقل طريق السلطان هل فهمتي يا صغيرة
نور:نعم لكن أنا لست أي أحد أنا من ستكسرك أنا من ستغير ما اعتدت عليه تذكر هذا اليوم جيدا حينما ستنحني لي سأذكرك بهذا اليوم
رعد:أنا لن أنحني أنا من ينحني لي الجميع فمن أنتي لكي ترفضي انحناءك الرخيص هل فهمتي انهضي من أحلام اليقظة
نور:سترى هل ستتحقق هاته الأحلام
اقترب الرعد الى نور حتى اصبح يفصلهم بعض انشات أنا الرعد أنا السلطان حتى وان كنت أتنفسك عشقا لن أخضع لعاهرة
نور:سنرى كل شيئ في وقته جميل قصدت الباب قبل أن تفتح استدارت هاتفة
بالمناسبة سأتسجل في مدرسة التصميم على الأقل ستجد ما تقوله حينما يسألوك عن تعليمي قالتها بقليل من السخرية وخرجت تاركة وراءها رجلا حطم كل ما تقع عليه عينه غاضب حد اللعنة كيف تجرءت كيف جعلها تربح هو يعلم أنها استشعرت ضعفه أمامها وإلا لما تكلمت بتلك التقة ما لا يستطيع افساره لما يضعف لها لما يخضع لها ان بقي على هذا الحال قريبا وقريبا جدا سينحني لها لايريد ذلك لا يريد أن يخسر أمامها لطالما ربح في جولاته كان يعتبرهم تحديات هو لا يعلم ان انحنى لها ستوقفه هي فقط أرادت الشعور بذلك بتلك القوة حينما تخضعه وبد ذلك ربما سيصلح الكثير
ما ان خرجت نور حتى دق قلبها بعنف هل أحبته تشعر بالانجداب نحوه لكنها ستنكر والاما ستكابري يا امرأة ومصيرك أحضانه.
لكل امرأة متزوجة مطلقة صغيرة حبيبة أحب أن أقول لك أن الرجل ورقة كتب عليها المرجو الاهتمام والمرأة ورقة مكتوب عليها المرجوا الاحترام فحترم زوجتك تهتم بك واهتمي بزوجك يحترمك لطالما شعرتوا ببعض لطالما اهتممتوا ببعض سيكون الانسجام أنا لا أقول أن تسمحي في حقك فأنا أعلم رجال مجتمعنا وسيطرتهم على النساء اعتبارها مخلوق ضعيف أحب أن أقول لطالما تمتلتي لأوامره لطالما لم تجادليه في حقوقك وحرياتك لطالما تخافين منه أو من تركه لك حفاظا على أسرتك أحب أن أقول لك أنه لن يتغير لن يشعر بك سيظل يفرض رجولته على ماتبقى من أنوثتك في نظره ان جادلتيه اليوم وغضب وجادلتيه الغد وغضب سيأتي يوم ويعلم أنك لم تعودي تلك المرأة الهشة والضعيفة ستصبح قراراتك من أولويته فالمرأة يا سيدي شيئ يعجز عن فهمه عقل الرجال الصغير فهي من ميزتك عن باقي الرجال وجعلتك استتناء فالمرأة لا تأتي لرجل الا وكان كل شيئ لها فهنيئا لكل رجل احتوته امرأة وهنيئا لكل امرأة خضع لها رجل
فقط لتبرير وجهة نظري حول العلاقات عامة فتلك الصراعات ضرورية لكل تنائي لكن مواجهتها أصعب والتعايش معها الانسجام والاحتواء عنصران ضروريان لكل علاقة فما يميز التنائي السعيد عن دائم المشاكل هو مقدار تفاهمهم ومذا احتوائهم لبعض والآن لنعود الى رعد ونور
دخلت لغرفتها حاولت تصميم شيئ لكن من سيفعل وعقله غير موجود ما ان نظرت للورقة حتى وجدت نفسها رسمته رسمت بكل احترافية ان نظرت لما رسمته لظننته لفنان محترف لكن من يكون أمام حبيبته ولا يكون فنان ولا يكون مبدع لم تشعر الا وهي تمرر أناملها على ملامحه الواضحة شفتيه الرجوليه وذقنه الخفيف المرسوم باحترافية رموشه الطويلة والكثيفة تحمي أعينه البنية المائلة للسواد لونه البرونزي سبحان من أبدع بخلقه كيف لكل هذا الجمال أن يجتمع بشخص واحد كيف يكون شديد الوسامة هكذا حتما سيكون جاذب للأنظار وعند هذه الفكرة احتدت عينيها لن تسمح لأحد أخده لها هي تكرهه لكن لن يكون لغيرها لن تسمح لفتاة بالاقتراب فبئس من يتقترب من ممتلكات نور أفكار منطبقة لكنها بعيدة كل البعد عن مجرى حياتهم فهم حتى لا يطيقوا النظر في وجه بعضهم ويريد كل واحد تملك الآخر صدق من قال القلوب عند بعضها
نهضت صباحا استحمت غيرت تيابها لأخرى سروال ممزق أزرق حسب العصر ضيق من الورك وقميص قصير يصل للسرة أبيض به شقة في الوسط تظهر صدرها طويل من اليدين وحذاء رياضي أبيض من الماركة العالمية گوتشي جمعت شعرها كعكة مهملة لأنها وكما قلت لا تفرده لطوله وضعت أحمر شفاه داكن وماسكارا مع قليل من احمر الخدين لاحمرارهم خلقيا واكتملت طلتها برائحة ورد الجوري الأسود حملت سترتها السوداء وتصاميمها ووضعتها في حقيبتها السوداظ وخرجت
بينما رعد لم ينم كي ينهض وهو يفكر في تلك التي ستقتله باكرا صاخبة الأعين الرمادية استحم وغير تيابه لبدلة زرقاء رسمية دون ربطة عنق صفف شعره للوراء وضع عطره الخاطف للأنفاس لم يقم بالرياضة لتعبه نزل للأسفل هناك وجد الجميع بالفطار وحينما أقول الجميع أقصد حتى نور كانوا يأكلون مع همس نور وأحمد وتدخلات صوفيا المرحة بالمناسبة أولاد صوفيا لم يظهروا لذهابهم برحلة مدرسة صباح أول يوم لنور بقصر عائلة الحديدي لذلك لم تلتقي بهم مع غياب هدى في الجامعة وسفر يوسف الى عمته سيأتي بها اليوم مروة وعلي كانوا يتحدتون عن شتى المواضيع بينما وردة التزمت الصمت فهي تحب الأكل بهدوء ولن ننسى نصائح خديجة التي تمطرها على نور وضحك فارس كان هذه حالتهم جالس دون رؤيتها لا يريد اظهار اهتمام مسكين لا يعلم أن مشاعره الحائط وعرفها أكل بهدوء ويسمعهم
نور:نعم سأذهب لجامعه التصميم
أحمد:أريد رؤية تصاميمك
نور:وانا لا أريد هيا الى اللقاء
نهضت وياليتها لم تنهض نظر لها بطنها ظاهر مفاتنها بارزة وتسر الناظرين هه ساقيها البيضاء ظاهرة اللعنة تضع مساحيق التجميل لا تغطي شعرها كم شيئ أغضبه
رعد بحدة:هيا لقد تركنا لك وقتا كفاية لتعتادي والآن ستضعين الحجاب
التفتت نور وراءها بطريفة مستفزة وقالت وهي تشير لنفسها هل تتحدث معي
رفع احدى حاجبيه فعلت متله اقترب وتحدثت هاته القوانين طبقها على غيري هل فهمت أنا لن أتحجب تانيا سأرتدي ما أريد تالتا والأكثر أهمية ما شأنك
لم يسمعها فلو سمعها لكانت أصابعه مطبوعة في خدها رائحتها واللعنة رائحة الجوري الأسود أعز رائحة لديه انه عطره المفضل أهذا هو الانتشاء لم يعد يشعر بنفسه لا يشرب النبيذ فهو حرام أتت هذه لتصبح خمره لقد قرر هي خمره لوحده وستظل كذلك أفاق من سيالات أفكاره وخاطبها
أنت فرد من عائلة الحديدي والسلطان لا يسمح لنساء عائلة الحديدي بارتداء هذه الملابس
نور:جيذ وانا أقول سأرتدي ما أريد وابحت عن أقرب بئر وارمي نفسك به أليس لديك كبرياء يا رجل أقول لك لا تتدخل بي
أهانته لكن ليس السلطان من يهان أدارها وصفعها نهضت العائلة من مكانها فالرعد شخص لا يستقوي على النساء لكن حينما تكون نور في القصة تختلف التصرفات نظرت له وابتسمت اقتربت منه أو لنقول لأذنه قائلة :انطباع جديد سأضيفه على شخصيتك تستقوي على النساء ضف هاته الصفعة لحسابنا وقالت بصوت عالي
نلتقي مساءا خرجت وبعد ذلك هيا تسزبي يادموع ألم أقل لكم أن ليس كل ما تروه حقيقة ان لم تكونوا أقوياء تظاهروا بالقوة لا أحد سيدرك الفرق لأنه وبكل بساطة لن يهتموا لنظرة الضعف بعينيك بقدر ما سيهتموا لكلامك وتصرفاتك التي تدل على شموخك
حمل سترته ركب سيارته وبوم وصل لشركته دخل بكل هيبة وغضب صوت أقدامه أرعب المكان خرب هدوء الشركة ان علم الموظفون شيئ هو أن السلطان في أقصى حالات غضبه ما ان وصل لمكتبه تذكر وجودها هنا ازداد غضبه خرج نعم خرج كما دخل قبل 5دقائق ركب سيارته وذهب لقصره التاني دخل فالتقى بحارسه
رعد:هل هم في القبو
الحارس:نعم سيدي
هل عرفتوا ذهب عند المتشردين الذي أرادوا الاعتداء عليها ليفرغ غضبه بهمرعد:مرحبا هل أردتوا لمس ما حرم عليكم
المتشرد:سيدي لم اكن في وعي
رعد :وأنا سأعيدك لوعيك هيا ما هي اليد التي أرادت لمسها خاف الرجل وتراجع
رعد:واحدة أم اتنان اختار
برعب أخرج يده تواني وكانت يده في الأرض والدم طوش المكان وصراخه عم المكان لكن ليس الرعد من يعاقب عقابا بسيط خصوصا وهو في أقسى حالات غضبه لم يشفي غليله سمع صراخ الآخر خوفا غضب وبالمختصر رماه في الآسيد وكما تعلمون تأتير الآسيد ذاب بين جزيئاته كان عقابه بسيط في نطره لأنه لم يقم بشيئ فقط نوى وحتى التفكير في صغيرته ذنب أما بالك بالاقتراب منها
رعد:ألا تعلمون أن الاقتراب من فتاة السلطان تعد جريمة
لم يستطيع أن يجيبه فكيف يجيبه وهو يشعر بروحه تغادر طلب الرحمة لكن من يطلب من الشيطان التوقف لم يشفي غليله للآن قطع أصابع يده الأخرى تحت صراخ الآخر لكنه لم يكتفي شرح وجهه بخنجره لكمه لكمات تقتل حتى خرج الدم من نفسه حتى فقد الآخر وعيه من فرط الألم لم يكتفي أيضا حمل حارسه الماء وسكبه عليه حتى استيقظ مفزوعا ما لبث أنه بكى فمن يستحمل ذلك الألم ملل رعد فأخرج سلاحه وأطلق في قلبه مكانه المفضل وأحرق المكان ركب سيارته وانطلق لقصره
رعد رغم انه مؤمن رغم أنه لا يظلم أحد لكن اذا لعبت معه او اقتربت منه مصيرك الموت لذلك عادي جدا أن يقتلهم هو مستعد أن يقتل كل شخص حاول التقرب من خمره فهي أصبحت خمره هي من تسكره وتفقده عقله وتوازنه
وصل لقصره دخل لغرفته محاولا النوم بعد محاولات كثيرة استسلم لسلطان النومبينما نور دخلت للجامعة وبالضبط للإدارة أرتهم رسوماتها وكم راقتهم اعترفوا لموهبتها حتى انهم ظنوا أنها مصممة مشهورة أو سرقتهم لكن ذلك الامتحان اثبت وبجدارة أنها تستحق لفظ مصممة تعرفت على فتاة اسمها رؤية فتاة جميلة من النوع المستهتر والمتفتح جدا بالمختصر من أصدقاء السوء تبادلوا أرقام الهاتف وقرروا الخروج غدا على التاسعة ليلا أتت للمنزل استقبلتها صوفيا وهدى مع أسئلتهم واستجوابهم أخبرتهم كل شيئ الا عن رؤية
و أخبرتهم عن مدة الجامعة ألا وهي سنة غادرت لغرفتها وانخرطت في التصمبم لم تأكل معهم متحججة بأكلها خارجا ولكن في الحقيقة عدم رغبتها في رؤية رعد لا تعلم ان الرعد أيضا لم يأتيفي المساء أتى رعد بعد أن هدئ أراد الدخول لغرفتها ليس للاعتذار فهو رعد حتى وهو قاتل بالظلم لن يعتذر أراد السؤال عن جامعتها رغم تحريه قبلا فهو لن يرسل صغيرته لمكان لا يعرفه طرق الباب لم بأذن أحد فدخل وجد الغرفة في حالة فوضى بتلك الرسومات حمل واحدة تلو الأخرى وهو يدقق فيهم ارتسمت على شفتيه ابتسامة اذن سليطة اللسان تعرف شيئ غير تحديه لم يتوقع أن تكون موهوبة لكن من يعرف عن نور شيئ. رآهم وابتسامة افتخار لا تفارق محياه
كم أعجبوه حقا هي موهوبة اقترب من مجموعة على الطاولة رآى الأولى والتانية ما هي الا رسمها له كم أعحبه ذلك أنها رسمته هو بكل تدقيق لكن ألم تكن تكرهه قبل تمان ساعات ماذا تغير أخرج هاتفه وصورها حقق النظر في الصورة وأغمض عيناه أه من ذلك الشعور الاوهو الاكتفاء والراحة لم يرتح لم يتنفس اليوم بهدوء صفعها وهو نادم على ذلك كم غضب هي واللعنة تستفزه وهو يكره ذلك أو لنقل لم يعتد على أن يتطاول معه أحد فهو السلطان لا يصمت على من أهانه
وضع الرسمة بعد التحقق بها أكثر من ربع ساعة استدار للخروج يظهر أنها ليست هنا لكنه تسمر في مكانه
أنت تقرأ
لأجلها خضع الرعد (مكتملة)
Romanceهربت مطالبة بالحرية فاقتحمت حصونك فلم أعي الفرار من أسوارك حتى وجدت السبيل قلبك فوقعت صريعة لعشقك وما أجمل العشق ان كان منك ولك لست كاتبة ولست مبدعة لكن هذه أول بدايتي الرواية عادية جدا وبسيطة