الفصل الثامن

5.9K 163 3
                                    

دخل وها هو بعد يومين يدخل لقصره مر من أمام الصالة كانت هدى ونور جالستا بها لم يراهم اكتفى بسمعهم بعد جذبه موضعهم
هدى: حلمي أن أجد ذلك الرجل الذي  سأرتدي له الأبيض من سأسلمه نفسي من سيكون الأول  اه آسفة حقا لقد نسيت أنت حقا نظيفة لا بأس ستجديه من يقبلك كما أنتي لا يهم آسفة
  ههه هل حقا يظنوها غير عذراء لن تخبرهم فهي تعرف تشبت العائلة بقواعد الشرف والكرامة لذلك ستحفظ نفسها بهاته الطريقة 
   أما الرعد نسي ما مرت به نسي ذلك الموضوع هو واللعنة لا يهتم من يستطيع محاسبة السلطان أو التحذت على زوجته لكن فكرة تسليمها لنفسها لغيره رغم عدم معرفتها فكرة أنها لم تحافظ على نفسها هو يعلم أن ذلك بارادتها انطلاقا من تصريحها حينما أرادوا انسابها لهم سألوها هل تعرضت للاغتصاب قالت لا بكامل ارادتها حينها هو سمع كل هذا لكن لم يكن يركز في ذلك الحوار كان ينجذب لها متجاهلا وجود ذلك الأمر ولكن الآن تذكره والآن تذكر أنها سلمت نفسها لغيره هو الذي عاد بعد هاذه اليومين بقرار مواجهة ذلك الشعور واعطاءه الحرية ذلك الأمر لن يقف عائق بينهم ويمكن تجاوزه فالعشق يشفع لكل شيئ لكن أيضا ليس أمر يمكن تقبله بكل سهولة فكرة أنه لن يكون الأول تنهشه داخليا تخنقه لكن هل سمحت لك نور تجاوز تلك الأسوار التي بنتها فهي فقدت التقة في الرجال ماذا سيكون رأيه حينما يعرف الحقيقة ونور هل هي في وضع يسمح لها بالوقوع بالحب
ملاحظة:العديد يهتم لموضوع العذرية حسنا هي شيئ تمين لكن لا يعني أن فقدانها نهاية العالم لعل الله يحدت بعد ذلك أمرا لا تيأسي مادمت تنامين دون دواء وتتنفسين دون أوكسجين مصطنع وتشربين ذون سيروم وتمشين دون كرسي متحرك وتضحكين وتخرجين احمدي الله فغيرك لا يملك اقدام فغيرك لا يتحدت فغيرك العديد مريضون نفسيا احمدي الله فغيرك مريض بالسرطان وأمراض الخبيثة ينتظر دائما الموت تذكروا دائما أن الله لا يأخد شيئ حتى يهب أشياء ما دمت قوية ما دمت صامدة متل الجبال لا أحد سيستطيع هدمك يكفي أن تؤمني وتحبي ذاتك وتقديسها فكل ما يحدثه الله به خير جملة تحييني دائما ويبقى القادم أفضل
مساء وباضبط في نوعد العشاء اجتمعت عائلة الحديدي  حول المائدة وهذه المرة بوجود رعد لم يكن يسمع سوى صوت الملاعق تصطدم بالأواني كان هناك حديث هميس بين نور وهدى ورعد ينظر لنور لملامحها التي اشتاق لها حد اللعنة حتى قطع  ذلك الصمت المخيم عن المكان
رعد:نور
نور:نعم
رعد:سأدخلك للتعلم ستبدأين من الأول كأنك طفلة لا تخافي لا أحد سيعرف ستقرأك أستاذة خاصة لأن جميع أفراد الحديدي متعلمون لا نريد الأميون
  طبعا سمعتوا هذا ما يلقب بالاحراج هل يخجل منها لطالما كان ذلك الموضوع نقطة ضعفها لطالما أحست بضعفها شعرت بنظراتهم نحوها لم تستطع رفع رأسها أحست بالخجل أو لنقول بالحرج هل لهذه الدرجة يكرهها حتى يحرجها أمامه كان أفضل لو تحدتوا على انفراد لقد زاد كرهها له لكن لن تظهر احراجها
        هل أحرجها هل كان حقير لدرجة أنه تحدت أمام الجميع وقال عنها أمية كأنه لا يعرف ظروفها وحساسية هذا الموضوع شعر بالندم الرعد الذي لم يهتم برأي أحد أحس بالحزن هذا ما مر في تفكيره هل لهذه الدرجة أراد احزانها
نور:لن أتعلم هاته القرارات طبقها على غيري ليس علي وان كنت لهذه الدرجة تخجل من جهلي اتركني أذهب كي لا أعدي أسرتك أليس كذلك لن أدرس قراري الأخير 
ملاحظة:أحمد لا يحب نور لأن عائشة حينما كانت حامل بها أخبرته أنها عروسته كان لديه أربع سنوات كان ينتظرها لكنها خطفت والآن لا يعلم يشعر بالكره تجاهها سنرى ربها سيصبح حب
أحمد: ما فائدة الجمال وأنت جاهلة هههه
لم يكمل كلامه حتى تلقى صفعة ليست من رعد لكنها من نور والآن شعرت بمكانتها فلو كانوا يحبونها لدافعوا عنها لا أن يسكتوا ويصمتوا حقا لا فرق بينهم وبين عائلة الكاسر الفرق أنها دافعت عن نفسهاهه ويمثلون حمايتها هم حتى لم يستطيعوا رفع صوتهم والدفاع عنها لكنها لم تعد تلك الفتاة التي ستصمت نعم صفعته بكل قوة واقتربت منه
نور:جاهلة لكني قادرة على تحدي رعدكم هذا مخنت لا ترفع حتى صوتك أمام أخوك هاته الرجولة طبقها على غيري فأنا لن أتوانى في تحطيمك لا تستهن بي
  نور امرأة يصعب فهمها يصعب ربحها حتى وهي في اسوء حالتها. لن تعطيهم فرصة لتدميرها تركتهم وصعدت لغرفتها أقفلت الباب وجلست في الأرض تبكي نعم تبكي على ما عانته حتى قالت أنها سترتاح حتى شعرت بالأمان أصبحت الآن تمقت ذلك الأمان ان كان حمايتهم هي هذة فهي لا تريدها
  في الأسفل
أحمد:سأريك كيف تصفعني امرأة لم تحافظ حتى على شرفها وتمتل الكرامة علينا
لكمة وتعرض لها من رعد
كيف فعل هذا كيف ذكر هذا الموضوع أو الأكثر سمح لأخوه الذي لم يكن يريدهم أن يجدوها كان يكرهها حتى قبل معرفتهم بها شعر بكمية الحزن والخذلان الموجود في عينيها هل لهذه الدرجة عجز عجز عن حمايتها ألم يخبروها أنهم سيعوضوها هل سيعوضوها بكلاماتهم القاسية وكانت تلك الكلمات الذي قالها هو وأخوه تعاد في ذهنه بالعرض البطئ كيف تجرء هلى جرح مشاعرها لا يعلم السبب الذي جعله بقول تلك الكلمات وأمامه كل ما يعرفه أن  عقله لا يكف عن تخيلها بأحضان غيره نعم هو يعلم أنها قادرة على تحديه وهذا أكثر ما يجذبه بها كانت صفعتها لخد أحمد بمتابة اعلان أنهم تجاوزا حدودهم كأنها أعادتهم للواقع لم يغضب لأنها صفعته لأنه كان سيفعل الأكثر ولكن علم أن كلماتهم أترت فيها انطلاقا من هذه اليومين علم أنها تملك ميزة التحكم في غضبها  هروبها علم أنها على وشك البگاء ففضلت البكاء بعيدا عنه كي تبقى تلك الفتاة القوية في نظرهم لكن جملة أحمد جعلته على وشك الانفجار لأنه حقا جعله يتذكر ذلك الأمر فلكمه وخنقه لا أحد في العائلة تدخل ومن يقف في وجه السلطان ومن يمنع الأسد من شيئ
رعد بحدة :أنظر أحمد نور خط أحمر ان اقتربت منها أو تجاوزت حدودك معها لا تعلم الا أي حد يمكن أن يصل غضبي وجنوني لا تريدني أن أراك وجه رعد الآخر لا أريد اظهار لك وجه السلطان الحقيقي سأنسى أنك أخي

لأجلها خضع الرعد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن