الفصل الحادي عشر

5K 162 3
                                    

تسمر في مكانه كانت المعنى الحقيقي الإثارة بتلك المنشفة التي تكاد لا تستر شيئا من جسمها كانت تظهر صدرها وساقيها البيضاء ويديها وشعرها المبتل الذي تتساقط منه القطرات وتلك الخصلات المتمردة التي تحجب الرؤية عن العين كانت تجمع بين الإغراء و البراءة كان حقا مشدوها لم تكن نور أقل منه صدمة فهاهو رجل يتوسط غرفتها وهي تظهر أكثر مما تخفي
نور:ماذا تفعل هنا اخرج
رعد:فائقة الجمال
نور:اللعنة اخرج
رعد:حورية من السماء.
نور:ألا تفهم قلت لك اخرج لا تنظر واللعنة أيها الحقي
لم تكد تكمل جملتها حتى كان شفتيها داخل شفتيه بقبلة قاسية ينتقم لقلبه الذي لم يرتح بعد وجودها ينتقم لعقله الذي لا يكف على التفكير بها ينتقم لجسمه الذي يذهب لها دون شعور دامت القبلة قرابة عشر دقائق لم يكتفي لا زال يريد أكثر لكن ليس السلطان من يظهر احتياجه تركها وخرج بينما تلك القابعة في الغرفة يكاد قلبها يخرج من  قفصها الصدري لم تعد تفهمه تفهم تصرفاته لكن ليست نور من تطال صدمتها غيرت ملابسها لبجامة وردية ضيقة تظهر منحنيات جسدها المغرية تركت شعرها مبتل مفرودا فكان يصل لركبتيها او أكثر فنور طويلة أي مناسبة الطول طبعا بالنسبة لضخامة وطول رعد الفارع تظهر كأنها طفلة فهي تصل لأولى أضلعه نزلت للأسفل بعد أداء فريضتها بينما رعد ذهب لغرفته كلما تذكر تلك القبلة يبتسم من يراه لا يظن أن هذا هو الرعد هذا هو السلطان كانت حقا ابتسامته بلهاء أدى فريضته فهو لا ينسى صلاته مهما كان السبب نزل للأسفل وجد العائلة تجلس في الصالة تشرب الشاي جلس معهم وهو يحمل الأيباد يتصفح المواقع المحرمة على الأشخاص العادية يعقد بها صفقات شركاته الأخرى فهو يملك عدة شركات أولنقول شركات تعجز عن عدهم وكذلك يتطمن على شركاته الأجنبية فهو لا يقتصر عمله على شركة السيارات للتصدير وانما يملك فنادق ومنتجعات جامعات شركات للأسلحة القانونية شركات إلكترونات بالمختصر نفوذ قوي وسيطرة أكبر جمع الله فيه النفوذ والتراء والوسامة والسلطة والرجولة لا أحد يستطيع التفوق عنه  لأنه السلطان لكن هناك من تستطيع امتلاكه بكل شيئ من سيهبها كل شيئ من سينحني لها فهو يسير على قاعدة أنه ما دام شامخا لا أحد سيكسر هيبته لكن وكما تعلمون لكل قاعدة استتناء فمن هذا الذي سيمتلك الرعد غير شرستنا
نزلت نور درجات السلم بسرعة وهي تدندن بأغنيتها المفضلة أنا لحبيبي لفيروز فما لا تعلمونه أن نور غير أنها تملك موهبة التصميم لديها صوت ملائكي رائع مناقض لشخصيتها الشرسة
بينما رعد يسمع صوت رقيق وجميل جذبه لسماعه أكثر تغلغل لأعماقه لكن انقطاعه كان كانقطاع أنفاسه ليس هو فقط حتى العائلة انتبهت له
نور :مرحبا
ياليتها لم تتحدت جذبت نظراتهم كلهم لو كانت نظرات تقتل لوقعت صريعة لنظرات السلطان كان يفترسها هي الآن فاردة شعرها ولإول مرة يراه مفرود وهي مستيقظة تلك البجامة التي تظهر مفاتنها بطريقة واضحة جعلته يرغب في تهشيمها وتحطبم عظامها وقص شعرها بالاضافة الى تلك الرائحة كان في أوجه الاستعداد لصفعها وهي لم تكن هينة كانت تنتظر صفعته بوجه سخري جعله كبركان لم ينقذها سوى
سؤال خديجة:هل كنت من تغنين صغيرتي صوتك حقا جميل
نور:لست أنا أقصد أنا ل لكنني ل ل ست أناأوف أنا من كنت أدندن قالتها بتوتر فنظرات الموجهة لهم وترتها غضبت من نفسها لذالك فليست نور من ترتبك
أحمد:شعرك رائع وصوتك أروع
هل يغازلها الآن حتما سيدمر وجهه لم يفعل لوجود عائلته فليس الرعد والسلطان من  يهتم لأحد لكنه لا يملك تبرير لنفسه أما بالك هم فهو على كل حال لن يبرر لهم فهو السلطان من سيحاسبه نعم هي ملكه لكنها ستظنه ضعف وليس السلطان الذي يضعف أمام أحد ولكن نور ليست أي أحد يارعد
نور:شكرا أحمد
خديجة:لاتعلموا أن نور تعشق شعرها لذلك هي تعتني به ولم تقصه
هدى:نعم فهو حقا جميل
أحمد :أه ظننته ليس شعرك الحقيقي حقا
نور:كفاك يا رجل كذبا ألاترى جذوره أنا حقا أدهش في نفاقك
أحمد:كنت أضحك فقط هيا اجلسي
ما ان ارادت الجلوس حتى تحدت رعد قفي
نور:ماذا هل سأرفع قدمي ساعتين عقابا
استفزازها يغضبه حد اللعنة ما ان اقترب حتى أنقذت وللمرة التانية على يد الطارق
دخل علي ومروة لأنهم كانوا مسافرون لدى عمتهم أي أخت فارس وعلي ومعهم امرأة يظهر هلى ملامحها المكر والشيطنة بجانبها فتاة أو لنقل عاهرة بتلك الملابس تكاد تشبه الدميات بماكياجها أعتقد أنها تستغرق 5 ساعات لغسله ليست جميلة بقدر ماهي مثيرة لكن نور تظل الأجمل بدأت العائلة بتقبيل بعضها كانت تنظر لهم باستغراب فهي لم تتعرف عنهم تجاهلوها لم يسلم عليها أحد ولم تكن أكثر منهم ربعت أيديها وبدأت تنظر لهم بتحدي وتكبر كأنها تريد اخبارهم أنها ليست سهلة وصعبة المنال كي لا يتجرءوا عليها رحب بهم رعد ببرود اكتفى بالسلام مع المرأة بالوجه والبنت باليد لكنها لم تكتفي فاقتربت وقبلته في خده وان علمت نور شيئ هو أن هاته الفتاة ترغب بما هو ملكها لكن لن تتركه لها ولو قتلتها هو لها لوحدها ومن يتجرء على التقرب مع ممتلكات نور نظرت لها بنظرات كأنها تقول سيكون لي لم تكن نور أكثر منها نظراتها كأنها تقول اقتربي منه وستري قطعت النظرات دخول يوسف مما جعل رعد يجرها للوراء حتى التصقت بصدره المفتول العضلات جرها من أمامهم تحت تحذيقاتهم لم يبالي ألبسها وشاح كان في غرفة أمه فظهرت كأنها محجبة أقصد كأنها بصلة هامسا في أذنها آخر مرة تظهر ممتلكاتي للغير المرة القادمة سأحرمك بأكثر شيئ تعشقيه لن تنكر شعورها بالرهبة من جديته وذلك الصوت الصارم والمرعب لكن لن تظهر فهي تلك الفتاة المتمردة ولن تغير نفسها لمجرد أنه أراد ذلك تركته ورجعت لهم لاحظت مروة نظراتهم المستغربة من تصرف رعد فتحدتت
هاته حفيدة وردة وهي ابنة عائشة رحمها الله هذه أخت فارس وعلي أي عمة رعد وهدى وأحمد ويوسف اسمها رانية وهاته ابنتها مريم
وردة:سلموا على نور
رانية:لا بأس لقد تعرفنا لا يهم السلام
وردة :ماهذا رحبوا بحفيدتي قالتها وهي تربت على ظهرها
مدت رانية يدها بكل تكبر وكأن السلام عليها يعد شيئ قدير
في نظركم نور سلمت عليها بالعكس تركت يدها معلقة في الهواء وقالت من لا يريدني مرة لا أريده عشرة تركتهم تحت نظرات الحقد من رانية وابنتها تلك العلكة الملتصقة برعد ونظرات الافتخار من رعد فهو أيضا لا يطيقهم لذلك التكبر والغرور ونظرات العائلة المشدوهة فهاته الامرأة معروفة بربحها في جميع الجولات حيث أنها عدوانية دائما ما تفعل عليهم فرعون بكلماتها السامة وخططها الشيطانية حتى أن وردة تخاف منها لخبثها لكن من سيصارحها لو علم الرعد خبثها وشيطنتها لما خطت أقدامها القصر يظهر أن وأخيرا شخص من عائلة الحديدي سيوقفها عند حدها ذهبت إلى غرفة المعيشة ولحقوها بعد تجاوز صدمتهم جلسوا أو بالأصح جلست ابنتها الحقيرة مريم في مكانها
نور:انهضي من مكاني
مريم:مكانك في القبر أصلا أنت ليس منهم لم تكملي حتى شهر وتتحدتي عن مكانك
نوز:جيد لم أكمل حتى شهر وكان لي مكانك وأنت سنين ولم تضعي حتى مكانك هيا قبل أن أرسلك للقبر  أنهضي
مريم:لن أنهض
رعد:اصمتوا سأذهب للشركة بالعافية
مريم :خدي المكان سأذهب معه
نور:أخطئتي أنا من سأذهب معه
رعد:لا أحد سيذهب اجلسوا وكلوا أنا سأذهب للعمل وليس للعب فهمتوا
مريم:حسنا لا تغضب
نور:جيد هيا أنتظرك في السيارة
خرجت وحملت سترتها السوداء وارتدت حذائها العالي حيت أن البجامة كانت تظهر كأنها ملابس الخروج لا أحد سيظنها ملابس النوم أزالت ذلك الحجاب وجمعت شعرها كعكة مهملة بمنطاد كانت ترتديه في يدها كانت جميلة حقا خرجت وخاطبت الحارس أعطيني المفتاح أعطاها الحارس بعد أن رآى نطرات الجدية في عينيها وهو أيضا يعرفها فهو كرم صديقه وحارسه الشخصي وسائقه أخذت المفتاح وصعدت للسيارة مكان السائق فنور تعرف السياقة كانت تتعلمها عندما كانت في عائلة الكاسر فهي من كانت تنقل بعض الأشياء المشبوهة للشركة كانو يضحون بها حتى وان أمسكتها الشرطة لا بأس لن يهتموا جلست تنتظر خروجه حتى خرج مشط بعينه المكان لم تظهر له ظنها رجعت قصد سيارته فوجدها جالسة تنتظره تضع يديها على المقود أنزلت الزجاج وقالت ألا تريد سائقة
رعد:نور حقا أنا تعب انهضي
نور:ولأنك تعب سأسوق بك
رعد : تعرفين
نور:نعم هيا اصعد
صعد رعد هل ترون السلطان تسوق به امرأة الرعد الذي لا يسمح لأحد بتغيير قراراته أتت هاته حتى انها لا تغير قرارته هي تتجاهلهم وتقوم بما أرادته وهذا ما جعلها مميزة ينظر لها كم تظهر مثيرة وهي تسوق تلك الخصلات المتمردة نظرة الحماس في عينيها تدل على حبها للقيادة أه وكم عشق تلك الابتسامة الظاهرة على محياها لن ينكر احترافيتها وخبرتها كلأنها اعتادت غلى السياقة فكانت تقود بسرعة فائقة لم يمنعه هذا من السؤال
رعد:من علمكي السياقة
نور ليست من النوع الذي يحب التحدث كثيرا عن نفسها فالغموض يبقى سلاحا قويا لطالما كانت كتومة في بعض الأمور
نور :المهم أني أعرف, أي طريق سأسلك
فهم أنها لا تتق به لذلك فضل عدم الضغط عنها فسايرها وقال لها عن الطريق وصلوا كانت الشركة خالية من الناس دخلوا بهيبة رغم انعدام البشر بها لكنه السلطان هو قوي أمام نفسه ولا يحتاج لأحد كي  يتبث جبروته دخلوا للأسانسير دون التكلم وصلوا لمكتبه ما ان دخلوا حتى قطعت الكهرباء وان كانت نور تخاف من شيئ فهو الظلام نور لا تستطيع البقاء به تخاف وتبكي وها هي أتت فوبياتها أصبحت نور ترتجف شيئا فشيئا والدموع تتسرب من عينيها أمسكت رعد من يديه بقوه وهي تبكي  قائلة بصوت ضعيف كأنها ليس الفتاة التي تحدته من ساعتين أنا خائفة غرزت يدها في كتفه دق قلبه بعنف يكاد يتوقف هل هي تبكي أم يتخيل تلك التي لم يرى دموعها قط حتى في أسوء حالتها تبكي قلبه يتمزق لأشلاء من دموعها واللعنة هي خائفة من ظنها  المرأة التي لا تخاف هي نفس المرأة التي تبكي وخائفة لجوئها له جعله يرفرف من السعادة فمن كان يظن أنها ستحتمي به يوما ما استدار لها ببطئ

لأجلها خضع الرعد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن