141

11.8K 167 28
                                    


- اسامة : هاهو العقد و تقدر تقطعو و تفسخو
هدرها بكل برود و سند ظهرو على الكرسي و يستنى فيه
مهدي باقي يشوف معاه مكانش متوقع الحركة هادي و السهولة هادي ... ليليان بدورها مرة تشوف مع مهدي مرة مع اسامة و تستنى فوش راح يصرا ... فرحة انو اسامة كان متساهل و فهمة انو ندم
مهدي هز العقد و قطعو على اثنين تبسمو لبعضهم و مكانتش تبسيمة محبة لااااا ... مهدي انتصر و اسامة خسر و يتحسر على اللي ضاع من يدو ... ضيع اختو الكبيرة اللي كان من المفروض يكسبها و يعوضها على عذابها و تكونلو السند و الملجأ
-وقف مهدي : نظن خلص اللي بيناتنا ... ( شاف مع ليلي و دارلها حركة براسو بمعنى نمشييو )
وقفت حتا هي و حكمة فيدو و خارجين من البيرو تحت انظار اسامة .. سمعت اسمها ..اسامة نادالها باسمها زيرت على يد مهدي و تشوف معاه بترجي .. تستنى فالاذن بش دور على وراها .. تبسملها و حرك راسو فوق و تحت .. دار تشوف مع خوها
- اسامة : راح نلجأ للقانون و ناخد حقنا منهم و راح تكون حصتك محفوظة نتمنى تجي تديها
- ليلي تبسمت بحسرة مكنتش متوقعة الهدرة هادي كانت تستنى فالسماح ولا اي كلام آخر : ميهمونيش تقدر تديهم
- مهدي : هيا نروحو
- اسامة : مهدي ... اتهلا فيها و حاول ما تخسرهاش كيما خسرتها انا
دور كملو طريقهم و هوما ساكتين .. ليليان فدوامة مقدرتش تفطن منها خيبات الامل متكررة فحياتها .. وصلو لطوموبيل كل واحد ركب و مشاو .. بعدو على الشركة حبس مهدي الطوموبيل و يشوف معاها كانت تشوف فطريق و حابسة دموعها ما حاولتش تشوف مع مهدي لانو تضعف و تبكي ... راح تبكي بش تفرغ قلبها و هو انسان الوحيد اللي ما تقدرش تخبي ضعفها قدامو
بعد مدة و هو يشوف فيها ... جبدها بقوة ليه و حضنها غرسلها راسها فصدرو ... حتى ليليان كانت تستنى فاللحظة هادي بمجرد ما جبدها ليه طلقت العنان لدموعها و شهقاتها .. مكبشة فيه و تبكي و هو يعدي فيدو على شعرها و يهدي فيها ... باسها على شعرها و جبدها منو يمسحلها فدموعها
- مهدي : شوفي معاي .. ( طلعت عينيها بسيف تشوف فيه ) .. راني معاك و مراكيش محتاجة انسان آخر ... نوعدك راح نعوضك و نكونلك الاب و الاخ و الحبيب ... نتحرق كي نشوفك تبكي على خاطري حبسي هاد دموع

عشق ليليان 💥💕Où les histoires vivent. Découvrez maintenant