فهل اكتفيت ام ماذا ياقدرىداخل شقة \مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛دلفت آيات الى شقتها فور عودتها من منزل والدتها
فوجدتة يجلس بأنتظارها على اريكة متواجدة بمنتصف البهو
فأقتربت الية وقالت بتوتر........انا اسفة انى خرجت من غير اذنك
ابتسم مصطفى اليها وقال.........ولا يهمك ياحبيبتى ماما قالتلى
اخبار صحة مامتك اية؟؟
اندهشت آيات من نبرتة الهادئة فهى عكس ما توقعت
فتحدثت الية قائلة......الحمد لله بقت احسن ,, بعد اذنك انا داخلة انام
نظر مصطفى الى ساعة الحائط وقال.....هتنامى دلوقت ,,
دا لسة الساعة مجتش تسعة
تحدثت آيات بصوت خفيض قائلة ........معلش اصلى تعبانة ومش قادرة اقعد
اقترب مصطفى اليها ومن ثم نزع عنها النقاب
وانحنى يقبلها من جبينها ومن ثم حملها بغتة بين ذراعية
فأسرعت تتحدث بلهفة قائلة.....سبنى يامصطفى اللى انت عايزة دة
مش هيحصل حتى لو هتضربنى زى المرة اللى فاتت
تحدث مصطفى مطمئناً........متخافيش ,, انا ماشى على تنبيهات وعلاج الدكتور
مش هقربلك خالص الا لما احس بتحسن ,,
وكمان انا عمرى ما هكررها تانى بأنى امد ايدى عليكى
فتحدثت آيات ودموعها تذرف على وجنتيها.......ماانت وعدتنى
اكتر من مرة انك عمرك ما هتمد ايدك علية ,, وفـ كل مرة تخلف وعدك
دلف بها مصطفى الى حجرتهم وهى بين ذراعية
وضعها برفق على فراشهم وتحدث قائلا........انا بحاول اكون هادى
ساعدينى يا آيات انا مريض نفسياً وجسدياً
انا بتعالج علشانك علشان عايز اعيش سعيد معاكى
انا عارف انك مستحملانى على كل عيوبى دى
بس معلش كونى صبورة علية ارجوكى العلاج محتاج وقت
آيات بحزن .......صبورة,, اكتر من كدا
قاطع حديثهم صوت رنين جرس باب الشقة
فتركها وذهب ليفتح للطارق وعندما فتح باب الشقة وجد
منى امامة تحمل بين يديها طبقاً بة بعض قطع الحلوى
ابتسمت وهى تتحدث قائلة ........انا عملت جلاش بالمكسرات وزلابية بأيدى
أنت تقرأ
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد
Romanceووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الي...