الفصل التاسع عشر

14.5K 569 9
                                    


لماذا آمنح للرياح آيامى تغدو بها كيفما تشاء

داخل غرفة المرسم الخاص بإياد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كانت رقية تجلس بصحبة آيات بداخل المرسم

ودار هذا الحوار بينهم

رقية مستفهمة........هاة ياآيات قلتى اية موافقة ولا لاء

آيات بإصرار تام وهى تبكى بشدة......لاء ياماما رقية انا مش عايزة ارجعلة

انتى متعرفيش مصطفى قد اية جرحنى واتهمنى فـ شرفى

رقية بإمتعاض........انا مش هنكر ان ابنى غلط فـ حقك

وانة كان ظالم فـ حكمة ,, بس ياحبيبتى دا فـ الاخر

جوزك وانسان والانسان دائما خطاء وربنا بيغفر يبقى احنا

يابنى ادمين مش هنغفر ونسامح ,, انتى قلبك طيب ياحبيبتى

انسى اللى فات وامسحية فية انا وارجعى لجوزك

صمتت آيات لثوان وهى تفكر فيما قالتة رقية ومن ثم تحدثت قائلة......

مش عارفة ياماما رقية انا لسة مش مستعدة للرجوع لمصطفى

وكمان قلقانة والله وخايفة جدا وقلبى مش مطمن

رقية وهى تربت على كتفها مطمئنة.........لية بس ياحبيبتى ماانا حكيتلك

على كل اللى قالة مصطفى لإياد وقلتلك على حالتة من بعد ما سبتية

يعنى جوزك حس بالندم ووعد إياد انك لو رجعتيلة هينسى كل اللى فات

ويبدأ معاكى صفحة جديدة وندم على معملتة ليكى

وقال انة بعد كدا هيتمالك اعصابة وهيتروى بردة فعلة

آيات معارضة......بس

رقية مبتسمة .....مفيش بس ومن ثم اردفت وهى تغمز لزوجة ابنها قائلة......

اية هو جوزك موحشكيش ولا اية ,, واكيد انتى كمان وحشتية جدا

ايقنت آيات ما ترمى والدة زوجها الية فطأطأت رأسها

بحزن شديد ظنتة رقية حياء

فكيف لهذة الام الحنون ان تعلم بما تعانية تلك المسكينة

وما سوف تعانية بالايام المقبلة

كانت تود الرفض بصرامة لكنها استحت من تلك الام التى تود

ان حياة ابنها الزوجية تمر بسلام بدون مشاكل مثلها مثل كل ام

تتمنى السعادة والاسترخاء لابنها وزوجتة

...............

داخل شقة \ عبد الرحمن العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن