الفصل الثانى والعشرون

16K 578 8
                                    


آيها القدر آرفق بى
وكفانى منك آوجاعاً قد آحرقت فؤادى

داخل شقة \مصطفى العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

جاء صباح اليوم التالى دلف مصطفى الى حجرتها بعد

ان فتحها بواسطة المفتاح ,, فوجدها قابعة فوق فراشها منكمشة على حالها

تضم ركبتيها مقابل صدرها تحتضنهم بمرفقيها مطآطآة رأسها الى اسفل

وجهها شاحب وجسدها مثقل بالهموم وجفنيها حمراوان

من فعل البكاء والسهر طوال الليل

اقترب اليها ومد يدة يتلمس كتفها لكنها نهرتة بقوة وهى تصرخ بصخب......

ابعد عنى متلمسنيش انا مش طايقة ايدك تلمسنى

حتى مش طايقة عنيك تبصلى

فتنهد وهو يرفع احدى حاجبية ومن ثم قال بتبرم........

اممممم انتى لسة برضوا على حالك

صرخت بوجهة قائلة.......ايوة وهفضل على حالى كدا لحد ما اموت انت فاهم

امسكها من شعرها بقوة حتى تأوهت من فعلتة ومن ثم تحدث بإزدراء.......

مش بقولك انتى شيفالك شوفة وهى السبب فـ طلبك للطلاق

فهتفت بقوة وهى تحاول الافلات من قبضتة قائلة.......اوعى بقى سيبنى

مش كل مرة تستقوى علية انا زهأت منك زهأت

فزجرها بسأم قائلا........وانا كمان مبقتش طايقك ونفسى مش قبلاكى

فبكت بشدة من اثر قبضتة على شعرها وقالت من بين دموعها......

ولما انت مش طايقنى طب ما تطلقنى وترحمنى من اللى انا فية

ضحك مصطفى بأستخفاف وهو يقول.......واريحك واسيبك تجرى

على حل شعرك اسيبك تتجوزى غيرى دا بعينك مستحيـــــــــل

فنهرتة آيات بقوة وهى تقول ........جواز اية وزفت اية ,, اللى تتجوزك

تفضل طول عمرها ندمانة وكارهة فكرة الجواز

انت كرهتنى فيك وفـ عشتى معاك حرام عليك بقى

ومن ثم اردفت لاستفزازة قائلة.......وافرض انى عايزة اتجوز دة يخصك فـ اية

انا صبرت عليك كتير ومن حقى انى اعيش حياتى

من حقى انى اتجوز واصبح زى اى زوجة واكون امـ لطفل

لكن طول ماانا عايشة معاك هفضل على حالى دة لحد ما امووووووت

آضطرم الشر بداخلة فشدد قبضتة على شعرها وقام برفع رأسها

وباغتها بصفعة على احدى وجنتيها

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن