عودى إلى حبيبتى وياملاكى
وآتركى ما فات وراءك
وتناسى فظاظة لسانىتوالت الايام والليالى وتبقى الوضع كما هو علية
وبعد ان يأس مصطفى من عودة زوجتة
واسرتة تصنعت عدم المعرفة بمكانها وحافظت على الكتمان
عاد الى مزاولة عملة وكان يغادر كعادتة كل صباح
ومن خلفة كان يذهب إياد الى الشركة التى يعمل بها
فتغتنم رقية فرصة مغادرة مصطفى الى عملة
وتصعد الدرج المؤدى الى اعلى حيث غرفة المرسم
الماكثة بها زوجة ابنها تعطيها الطعام وتأتى لها بكل ما تطلبة وما لا تطلبة
كما اغتنمت آيات فرصة مغادرة مصطفى الى عملة
هبطت الدرج متوجهة الى شقتها واخذت منها كل ما تحتاجة
ولم تنس ان تأخذ نقابها وعند باب الشقة وهى تمضى لتغادر
ثانيتاً الى المرسم بالدور العلوى تذكرت شئ ما
فذهبت متوجهة الى حجرة نومها ومنها الى الخزانة الخاصة بها
واخرجت منها دفتر الرسومات الخاص بإياد
والتى كانت تخبئة اسفل ملابسها بالخزانة
والذى يحمل بداخلة العديد من الصور التىرسمها إياد اليها
منذ ان رأها بالقطار اثناء دراستها بالجامعة
خبأتة بمكان آخر لن يخطر على بال زوجها
ومن ثم غادرت الشقة مطمآنة بعد ان اعادت كل شئ كما كان
لكى لا يشعر زوجها بإن احداً دلف الى شقتة بغيابة
ومن ثم توجهت على الفور الى اعلى وظلت داخل
المرسم عدة أيام ومن حينٍ الى اخر تصعد رقية إليها
لتأتى لها بوجبات الطعام وللأطمأنان عليها
برغم انها بين الفنية والاخرى يتملكها هاجس ما
هاجس يشعرها برهبة من شئ تجهلة شئ تشعر بوقوعة
فى القريب العاجل الا انها تتلاشاة ويعود شعورها بالإسترخاء التام
وهى بداخل المرسم لاتعلم هل هذة السعادة بسبب
بعدها عن بطش زوجها وزمجرتة الدائمة
ام لكونها بداخل المرسم الخاص بمن
تمنت ان تكون فـ يوم ما حبيبة وزوجة الية
..........................
داخل حى شعبى بمكان ما
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أنت تقرأ
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد
Romantikووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الي...