على شاطئ الذكريات إندثرت احلامى
مساءاً داخل شقة \ مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛دلف بها الى شقتهم وهو قابض على معصمها بعنف
نزعت يدها من بين قبضتة وهى تقول بإستياء........
اوعى بقى سبنى ,, هو انت مبتعرفش تتفاهم الا بالعنف
اندفع اليها قاصداً صفعها فتصدت الية قائلة.......
اياك تمد ايدك علية ,, كفايا بقى انا خلاص مبقتش
قادرة استحمل خلاص
تحدث مصطفى بنبرة هوجاء قائلاً.........انتى ازاى تقوللهم انك مش حامل
ازاى تكدبينى ادامهم وتطلعينى عيل صغير
آيات على مضض.....انا مكدبتكش آنا قلت انة حمل كاذب
ومقلتش ع الحقيقة,, الحقيقة اللى انت زيفتها واجبرتنى انى اخفيها عنهم
وكنت عايزنى استمر فـ خداعهم وبعد كدا اقولهم انى اجهضت
مصطفى بحنق...طب مش هو دا كان اتفاقنا ياست هانم
ضحكت آيات ساخرة وقالت .......اتفاقنا انت اللى خلفتة لما طردتنى
من بيتى وكان سبب خضوعى ليك فـ كدبتك انك هددتنى انك هتطردنى
سكت واستحملت علشان افضل فـ البيت دة
وفوجئت منك بطردى يبقى استمر بكدبتى لية
خللى كل واحد يعرف الحقيقة بقى
انا مبقاش عندى طاقة للاحتمال اكتر من كدا
سكت كتير نفسى اصرخ بعلو صوتى انا تعباااااااانة يانااااس تعبااااااانة
تعبانة والله العظيم بموووووووت
باغتها مصطفى بصفعة على وجهها نهرها بأبشع الالفاظ
ومن ثم تحدث بسآم.......انا خلاص قرفت منك شهور وانا بتعالج
ومفيش اى تقدم وكل دة بسببك سيبانى لوحدى طول الوقت
وشاغلة نفسك بالطبيخ والغسيل ونايمة بعيد عنى
عايزانى اتقدم ازاى واتعالج وانتى مفكيش ريحة الانوثة
انهارت دفاعاً عن كرامتها وهى تبكى على حالها قائلة.........
لاء بقى لاء كدا كتير انت اللى بعدت عنى واخترت تنام لوحدك
لانك كل مرة بتحاول تقربلى بتفشل وبعد كدا بتجيب اللوم علية
لو لبست قميص تتخانق معايا لو قربت منك علشان حتى
اتكلم معاك مبطقنيش ودائما بتحملنى انا الذنب
أنت تقرأ
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد
Romanceووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الي...