الفصل الحادى والعشرون

16.4K 551 13
                                    


ليس من الطبيعى آن افكر بكـ
وليس من اللآئق
آن آشعر بكل تلكـ المشاعر تجاهكـ

لالالالالالالالالالالاء

كانت تلك الصرخة اصدرتها آيات من اعماقها

عندما افاقت من غفوتها فجأة وهى تستمع الى النداء الاول لصلاة الفجر

ظلت تلهث بشدة وهى تبعثر نظراتها الى كل زاوية من زواية حجرتها

ازدردت لعابها بجزع شديد ,,

وعندما ايقنت انها بشقتها وان كل ما حدث بينها

وبين إياد كان مجرد حلماً مزعجاً قد راودها اثناء غفوتها

لاء ليس مجرد حلماً بل تكاد تجزم بأنة كابوس مفزع ,,

صرخ قلبها بشدة فحجبت وجهها بكلتا يديها وظلت تبكى بإنهيار تام

نهضت عن فراشها وظلت تسير هرعاً بداخل حجرتها وهى تردد مراراً وتكراراً .......

اعوذ بالله من الشيطان الرچيم

استغفر الله العظيم استغفرك يالله واتوب اليك

استغفر الله العظيم اعوذ بالله من الشيطان الرچيم

لا الة الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله

اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربى ان يحضرون

أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه

وبعد برهة توقفت وهى تلتقط انفاسها المضطربة ,,

توجهت نحو باب الحجرة لتغادرها

ولكنها فوجئت بأن باب الحجرة محكم الاغلاق فتذكرت على الفور

بأنها هى التى احكمت اغلاقة ككل ليلة

وذلك لكونها لا تريد ان تتفاجأ بمصطفى

يدلف اليها بعد عودتة من منزل صديقة

فهى اقسمت انها لن تجعلة يشاهد معالم وجهها بعد ما فعلة بها

فتحت الباب وغادرت حجرتها وقبل ان تدلف الى الحمام (اكرمكم الله)

تأكدت ان زوجها لم يعد بعد

فذهبت وتوضأت ووقفت بخشوع بين آيادى الرحمن

قضت فريضتها وظلت تناجى ربها بخضوع وخشوع

ودموع جارفة متألمة لكى يغفر اليها ذنباً لم تقترفة الا بأحلامها

فأخذت تتضرع الى الله عز وجل وهى تقول.......

يارب سامحنى يارب اغفرلى انا مليش ذنب فـ دة كلة

يارب انت عارف انى مجبرة ومفيش فـ ايدى حاجة

الدنيا جت علية وقسيت كتير وانا استحملت ولسة بستحمل

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن