ليس من الطبيعى آن افكر بكـ
وليس من اللآئق
آن آشعر بكل تلكـ المشاعر تجاهكـلالالالالالالالالالالاء
كانت تلك الصرخة اصدرتها آيات من اعماقها
عندما افاقت من غفوتها فجأة وهى تستمع الى النداء الاول لصلاة الفجر
ظلت تلهث بشدة وهى تبعثر نظراتها الى كل زاوية من زواية حجرتها
ازدردت لعابها بجزع شديد ,,
وعندما ايقنت انها بشقتها وان كل ما حدث بينها
وبين إياد كان مجرد حلماً مزعجاً قد راودها اثناء غفوتها
لاء ليس مجرد حلماً بل تكاد تجزم بأنة كابوس مفزع ,,
صرخ قلبها بشدة فحجبت وجهها بكلتا يديها وظلت تبكى بإنهيار تام
نهضت عن فراشها وظلت تسير هرعاً بداخل حجرتها وهى تردد مراراً وتكراراً .......
اعوذ بالله من الشيطان الرچيم
استغفر الله العظيم استغفرك يالله واتوب اليك
استغفر الله العظيم اعوذ بالله من الشيطان الرچيم
لا الة الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله
اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربى ان يحضرون
أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه
وبعد برهة توقفت وهى تلتقط انفاسها المضطربة ,,
توجهت نحو باب الحجرة لتغادرها
ولكنها فوجئت بأن باب الحجرة محكم الاغلاق فتذكرت على الفور
بأنها هى التى احكمت اغلاقة ككل ليلة
وذلك لكونها لا تريد ان تتفاجأ بمصطفى
يدلف اليها بعد عودتة من منزل صديقة
فهى اقسمت انها لن تجعلة يشاهد معالم وجهها بعد ما فعلة بها
فتحت الباب وغادرت حجرتها وقبل ان تدلف الى الحمام (اكرمكم الله)
تأكدت ان زوجها لم يعد بعد
فذهبت وتوضأت ووقفت بخشوع بين آيادى الرحمن
قضت فريضتها وظلت تناجى ربها بخضوع وخشوع
ودموع جارفة متألمة لكى يغفر اليها ذنباً لم تقترفة الا بأحلامها
فأخذت تتضرع الى الله عز وجل وهى تقول.......
يارب سامحنى يارب اغفرلى انا مليش ذنب فـ دة كلة
يارب انت عارف انى مجبرة ومفيش فـ ايدى حاجة
الدنيا جت علية وقسيت كتير وانا استحملت ولسة بستحمل
أنت تقرأ
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد
Romanceووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الي...