الفصل العاشر

16.5K 568 5
                                    


الى الابد سأبقى معذبة
ورغما عنى سآحيا بشفاة مطبقة

اصلها ,, اصل آيات "حامــــــــــــــل"

كانت هذة اخر مقولة قد تلفظها مصطفى امام والدية وشقيقة الاصغر

رمقتة رقية بسعادة وتحدثت بلهفة قائلة........اية ,, حامل بجد يامصطفى

اومأ مصطفى برأسة ايجاباً

فتحدث بدر بسعادة قائلا........الف مبروك ياابنى ,,

بس انت مكنتش عايز تقول ولا اية

صمت مصطفى قليلا اغمض عينية وظل يفرك جبهتة بأناملة دلالة على التفكير

ومن ثم تحدث قائلا.......اصلنا مش متأكدين ,,

هى عملت اختبار منزلى طلع ايجابى

بس انا قلتلها منتكلمش الا لما نتأكد الاول

وبكرة ولا بعدة هاخدها عند الدكتورة

علشان نتأكد ونطمن

ضمتة رقية وهى تبكى فرحاً.......يافرحة قلبى ,, انا حاسة ان

الدنيا مش سيعانى

فتحدث إياد الى والدة قائلا.......هتبقى جدو من تانى يابابا

بدر بسعادة .........عقبال ماافرح بيك ياحبيبى

ابتعدت رقية عن احضان مصطفى وهى تقول......انا هطلع اباركلها

استوقفها مصطفى متلهفا وقال بتوتر........لاء استنى ,, طب افطرى الاول

بدر بأبتسامة بهيجة.......تلاقيها شبعت من الفرحة

فتحدثت رقية الى مصطفى قائلة........اهو قالك باباك الفرحة شبعتنى

ومن ثم تركتة وغادرت شقتها متوجهة الى اعلى حيث شقة ابنها

فأقترب إياد من شقيقة وضمة بحب قائلا.......الف مبروك

هتبقى بابا يا مصطفى

دفعة مصطفى بيد مرتعشة ومن ثم مضي خلف والدتة

إندهش إياد آثر فعلة شقيقة فتحدث بمرح قائلا......

الفرحة تعمل اكتر من كدا

....................

داخل شقة \ مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

سمعت آيات صوت طرق مسرع على باب شقتها

وكانت آنذاك تقرآ آيات بينات وترتل آياتة بصوت رخيم

فـ همت بفتح الباب مسرعة ,, فيبدوا وانها لم تذق طعماً للنوم

فباتت تشعر بالارق والقلق فلقد استبد بها هاجس

الليل وطغى ومنعها من النوم بعد ما استمعت الية

بحديث الامس والذى دار بين مصطفى وإياد على مرأى منها

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن