الفصل السابع والاربعون

17K 517 10
                                    


مثل قصيدة رومانسية تبث بالعاشق الحنين

حصلت عليك كلياً بعد ان افاضنى الانين

امام حجرة الجراحة بالمشفى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

غادر الطبيب فتجمهرت العائلة امامة

فتحدث الطبيب بأسف قائلا.........لاسف مدام منى فقدت الجنين

صفعت كل من رقية وكاميليا على صدرها

اما عن عبد الرحمن فقال.......لا حول ولا قوة اللا بالله

بدر مندفعاً..........طب طمنى يادكتور ارجوك بنتنا اخبارها اية دلوقت

الطبيب بوجة متغضن......للاسف مدام منى بتعانى من نزيف حاد

وانا مضطر انى اعمل عملية إستئصال رحم

فلطمت كاميليا على وجهها وهى تحتج بشدة

ولكن ما كان بيد الاطباء اى حيلة

لم يجدوا وسيلة بوقف تدفق الدماء غير ذلك

فإنصاع الجميع الى ما يملية القدر عليهم فقد لكى تنجى ابنتهم

وتمت الجراحة العاجلة وغادرت منى حجرة العمليات

ودلفت الى حجرة العناية الفائقة

ظلت بها عدة آيام حتى تعافت واستعادت وعيها

ونقلت الى حجرة عادية وكان الجميع يحاوطوها بحنان

حتى آيات كانت تغادر حجرتها بقسم النساء والتوليد

وتذهب الى منى بقسم الجراحة تواسيها وتبثها الطمأنينة والاسترخاء

وفى يوم ما فتحت منى قلبها الى آيات وهم بمفردهم

وكان إياد بذاك الوقت يتحدث مع طبيب الاطفال

بخصوص طفلتة التى ما زالت بالحضانة

فتحدثت منى الى آيات وهى تنظر امامها

وكان يتلبث نبرتها الحزن العميق قائلة .....انا فقدت ابنى زى

ما كنت عايزة ,, من اول ماعرفت انى حامل وانا بحاول اسقطة

علشان ميتولدش يلاقى ابوة وامة تجار مخدرات

بيتسببوا فى قتل ابرياء كتير وضيعان مستقبلهم

واتحرمت من انى اصبح ام بعد كدا

بسبب اللى عملتة فيكى يا آيات

ضمت آيات منى بشدة وهى تقول من بين دموعها ........

وحدى الله يامنى والحمد لله انك لسة وسطينا

كلة يتعوض اللا اننا نفقدك

رمقتها منى بعين دامية وهى تقول بنبرة مبحوحة.......

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن