الفصل الخامس والثلاثون

21.1K 603 7
                                    


أنا وأنت كالطائرة الورقية

الذى يصاحبها الخيط الرفيع

لا يمكن لآى منهما آن يحلق بدون الاخر

وباليوم التالى غادرت آيات غرفة العناية الفائقة

ونقلت الى غرفة عادية بالمشفى

دلف اليها الطبيب المشرف على حالتها

ودار هذا الحوار بينهما حينما كان إياد خارجاً يجلب اليها بعض الطعام

ابتسمت آيات من خلف نقابها الى ذلك الطبيب الوقور

حينما اقترب اليها يقوم بمشاهدة سجل الفحص الخاص بها

الطبيب بوجة بشوش.......عاملة اية دلوقت يا مدام آيات

وللا نقول يا آنسة آيات

اتسعت حدقة عينيها بذهول وزالت ابتسامتها

وازدرت لعابها بإضطراب فيبدوا وان الطبيب علم

انها ما زالت بكراً آثر كم الفحوصات الذى قاموا بها

للاطمأنان على وظائفها الحيوية كادت آن تتحدث

فبادر الطبيب قائلا........لالا عال انتى بقيتى تمام عن الاول

آيات بتلعثم........الحمد لله

الطبيب مستفهماً.......انتى متجوزة من امتى

صمتت آيات لثوان كيف تجيبة على استفهامة لامر عذريتها ومن ثم آتتها

فكرة ما فأجابتة قائلة........انا مش متجوزة

اندهش الطبيب ومن ثم قال........اية دة مش متجوزة

اومال مين الاستاذ اللى اتبرعلك بالدم هو مش جوزك

تمالكت آيات من حالها وهى تقول.....لاء جوزى ,, بس مكتوب كتابنا بس

اومأ الطبيب بالايجاب وهو يرسم ابتسامة على ثغرة........

اةةة قولتيلى ,, علشان كدا ,,

اصلى اندهشت لما اتسجل اسمك بالسجلات بمدام آيات

وكمان الاستاذ اللى اتبرعلك بالدم قدملى نفسة بأنة جوزك

ولما عرفت ان الحالة مدام استدعيت طبيبة النسا علشان تفحصك

وتتأكد لو كان فية حمل وللا لاء

واثناء فحص طبيبة النسا ليكى تبين انك لسة فيرچن

دلف إياد آنذاك الى غرفتها والقى السلام

وهو يحمل بين يدية بعض الحقائب البلاستيكية

التى تحتوى على الطعام ,, وضع ما بيدة جانباً

ومن ثم اقترب نحو الطبيب مبتسماً وقال.......

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن