الفصل الثامن والاربعون

15.8K 517 6
                                    


سأقولها وبكل دقيقة

انا لم اكن مكتملاً بدونك,,,,,آحتاجك

داخل شقة د\ احمد عبد الله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

دلف آحمد الى حجرة ابنتة فى الصباح الباكر

فوجدها تبكى بخفوت ومنى نائمة على الفراش الصغير

المتواجد بجوار فراش حسام

فإقترب من فراش حنين وظل يهدهدها

وهى داخل فراشها حتى هدأت وغفت

وانذاك افاقت منى من نومها وحينما رمقت آحمد بالحجرة

هبت واقفة وبغتة شعرت بدوار حينما اندفعت واقفة

كادت ان تسقط فجذبها احمد لترتطم بصدرة العريض

ضغطت منى بإناملها على جبينها وظلت ترمش بعينيها

واحمد يترقب ادنى حركة منها

ومن ثم تحدث بصوت رخيم قائلا.......انتى كويسة يامنى

نظرت منى الية وشعرت بقربة اليها ويدية التى تحاوط خصرها النحيل

فتضاربت نبضاتها وتلعثمت خفقاتها فآجابتة بإماءة بالايجاب

اجلسها احمد على طرف الفراش ومن ثم قال.......انتى اية اللى قومك

بسرعة كدا المفروض متقوميش من النوم وتندفعى بالشكل دا

لازم تقعدى شوية وبعد كدا اومى زى ما تحبى

منى بخفوت.........اصلى

لم يلبث ان يدعها تستكمل حديثها فتحدث هو قائلا.........

اتخضيتى لما لقتينى فى الاوضة مش كدا

منى مبتسمة.....بصراحة اة انا فعلا اتخضيت يعنى لانى مش واخدة عليك

احمد بخفوت.......متقلقيش بكرة تاخدى على وجودى

ومن ثم استطرد قائلا وهو ينظر الى ملابسها.........

مش معقول انتى نمتى بفستانك ينفع كدا

منى بخجل من الموقف.......اةةة انا متأسفة جدا

يظهر انى راحت علية نومة

احمد بمرح......اة علشان كدا محستيش بحنين وهى بتبكى

فرمقتة منى بحزن ومن ثم قالت بلهفة......حنين كانت بتعيط

ومن ثم نظرت الى حنين تتفحصها فوجدتها نائمة بالفراش

وهى تقول......امتى دة وازاى مسمعهاش مش ممكن

داانا طول الليل سهرانة معاها وكل اما اسمعها تعيط

اقوملها جرى والله ما سبتها غير وانا بجهزلها الببرونة

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن