الفصل السابع والثلاثون

18.4K 604 6
                                    

يصبح يومى مميزاً ببداية كل صباح


حينما أفيق من نومى

وأجدكِ بين آحضانى

وفى الليل اغمركِ بحنانى

واعلمى ان النجمة المتواجدة بسماء ليلي

تكتسب بريقها الاخاذ من عينيكى

فى الصباح الباكر دلفت آيات الى حجرتة

لتتفقدة ان كان افاق من النوم لكى يذهب الى عملةام لا

فوجدتة لا زال نائما على فراشة بحجرة الاطفال

جلست الى جانبة على حافة الفراش

تلمست خصلاتة بحب فشعر بها إياد وتململ على فراشة

فنهضت آيات لتبتعد ولكنة جذبها بعنف لتجلس الى جانبة

رمقتة بدهشة وقلب متحطم فهى ايقنت بالليلة الماضية

انة غير قادر على الاقتراب اليها ويأبى اتمام زواجهم

نظراً لكونها كانت زوجة لشقيقة

ولكن كل تلك الافكار التى تخللتها اندثرت فجأة بداخلها

حينما رأتة ينحنى متلمساً شفتيها برقة مبالغة

ومن ثم تحولت الى قبلة عميقة

ابتعد عنها فوجد دموعها تنهمر فى صمت

كادت ان تنهض فجذبها الى احضانة وهو يقول.......رايحة فين

لذمت آيات الصمت ولم تعقب

فبادر إياد قائلا.......آيات انا بحبك

فرمقتة آيات بحزن ومن ثم قالت........إياد انا عايزة اقولك حاجة

ابتسم إياد ومن ثم قال مداعباً......اية هتقولى شكراً تانى

آيات بخفوت......لاء ,, انا ,, انا كمان بحبك بحبك اوى

اخذ إياد نفساً عميقاً ومن ثم قال........عارف والله عارف

حبيبتى اوعى تكونى مفكرة انى مش حاسس بيكى وبحبك

بس انا عايزك تصبرى علية غصب عنى والله

انا عايزك جدا وهموت عليكى بس كل اما اجى اقرب منك

بشوف صورة اخويا ادامى فى كل ركن وكل مكان بالشقة

ابتسمت آيات بتهكم قائلة........صبر تاااااااااانى

إياد بأسف.....معلش ,, هتزهأى منى وهتملى من الوضع

ضحكت آيات ضحكة تحمل بطياتها الكثير والكثير من الالام

ومن ثم قالت.......انا عندى كمية صبر لو اتفرقت ع الناس كلها

هتكفى وتفيض انت متعرفش انا قد اية صبورة وبتحمل

ومن ثم استطردت باكية .........بس نفسى الدنيا ترأف بحالى

انا تعبت من كتر الصبر لحد امتى هتحمل

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن