الفصل السادس عشر

15.3K 590 19
                                    


عندما يتوارى الحقد خلف الوجدان

تتصدع الروح وتندثر القلوب

داخل شقة \ سهير والدة آيات
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

طرق مصطفى عدة طرقات حتى فتح الية احد الصغار

فسمع مصطفى صوت والدة زوجتة عن بعد وهى تتساءل قائلة........

مين يااولاد اللى بيخبط

فأجابها الصغير بهتاف لكى تسمعة.......دا مصطفى جوز اختى آيات

فقالت بهتاف لكى يصل لهم صوتها .......قولة يتفضل ياعلى

فأبتسم على ذو الخمس سنوات وادخل مصطفى

الى حجرة المعيشة

جلس مصطفى على المقعد وهو يشعر بالتوتر قلقاً

منة بأن زوجتة تأبى العودة معة الى منزلهم

فأقبلت علية سهير وهى مبتسمة ورحبت بة بحرارة

ومن ثم انتابها الاندهاش من مجئ زوج ابنتها بمفردة

على غير عادة فتحدثت قائلة .......

الله اومال آيات فين مجتش معاك لية

فقطب مصطفى جبينة دلالة عن اندهاشة من سؤالها

فأردفت سهير قائلة........خير يامصطفى فية حاجة آيات فيها حاجة

فشعر مصطفى بالقلق وتسللت هذة الافكار بداخلة

هل بالفعل زوجتة ليست هنا ؟

ام انها تكذب علية وتخفى ابنتها حتى تؤدبة وتجعلة يشعر بخطأة !

لكنها قد رحبت بة بحرارة وهى لا تكن لة اى ضغينة !

فيبدوا بأنها لا تعلم شيئاً

هل ابنتها لم تسرد عليها ما فعلة بها؟

ام انها بالفعل ليست هنا !

ولكن كيف ذلك فهى غادرت منزلة بوقت متأخر

وان لم تكن بشقتها ولا بشقة والدية ولا بشقة والدتها ايضا

اذا اين هى الان ,, اين ذهبت مساء امس اين قضت ليلتها

فبرر مصطفى مجيئة بأعذار واهية

حيث قال الى والدة زوجتة بانة كان يؤدى فريضة الصلاة بمسجد قريب اليهم

فأتى للاطمأنان على الصغار وطمأنها كذباً

بأن ابنتها على خير ما يرام

ومن ثم غادر منزل والدة زوجتة واستقل سيارتة

وقادها الى لا مكان فهو لا يعلم اين سيذهب للبحث عنها

كيف سيبرر غيابها الى والدية

كيف سيعيش من دونها وهو يشعر بالقلق عليها

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن