الفصل الحادى والثلاثون

16.6K 578 1
                                    


إنها سعادة ملفتة للإنتباة

حينما تصبح إلى متقرباً

عندها يصبح قلبى هائماً وبعينيك عاشقاً

باليوم التالى داخل شقة مصطفى العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

سمعت آيات صوت رنين جرس الباب فغادرت

حجرة الطهى ومن ثم اقبلت الى باب الشقة وفتحت للطارق

فوجدتها رقية والدة زوجها

دلفت رقية وهى تقول مبتسمة........اذيك يا آيات عاملة اية

آيات مبتسمة .......اهلا ياماما رقية اذيك انتى اتفضلى

جلست رقية على مقعد ببهو الشقة وجلست آيات على مقعدٍ بجانبها

فتحدثت رقية قائلة.........اخبارك اية يا آيات كويسة

آيات بخفوت....الحمد لله ياماما رقية

رقية مستفهمة.......والواد إياد عامل معاكى اية

يعنى بيعاملك كويس ولا بيضايقك

آيات بلهفة.....لالاء ياماما رقية بصراحة هو طيب جدا

ومحصلش انة زعلنى ابدا

شعرت رقية بالاسترخاء ومن ثم قالت.........

ربنا يهدى سركوا ياحبيبتى

ومن ثم استطردت قائلة.........انتى كنتى بتعملى اية

اجابتها آيات قائلة.......كنت بحضر الغدا ياماما رقية

رقية بجدية........لاء متتعبيش نفسك انتى النهاردة هتتغدى برة

نظرت آيات الى رقية وهى تقطب بجبينها........اتغدى برة ,, مع مين

رقية مبتسمة........مع إياد طبعا مع جوزك

هو اتصل بية من شوية وقاللى اقولك متحضريش الغدا

وانة هيفوت عليكى وهيستناكى تحت على باب العمارة

علشان يفسحك بعربيتة الجديدة

آيات مندهشة .......عربيتة ,, ومن ثم اردفت غير مصدقة.....

هو اللى قالك كدا ياماما رقية يعنى انتى متأكدة

ضحكت رقية ومن ثم قالت......الله يعنى هو انا هكدب عليكى

آيات بلهفة......لالاء لا سمح الله انا مقصدش

انا يعنى مستغربة انا مخرجتش خالص ولا اتفسحت من زمان اووى

رقية بسعادة......واهو آن الآوان ياقمر

نهضت رقية عن مقعدها وهى تقول.....انا هسيبك علشان تجهزى

واستنية فـ البلكونة واول ما تسمعى كلاكس العربية انزليلة على طول

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن