انفاسك الدافئة تجرح قلبى وتشتت روحى
ويستسلم قلبى لاغراءاتك الرائعة
توجعت كثيراً من ثقل ما سمعتة
هذا الالم عظيم حقاً واهلكنى جداً
ولكننى مشتت وضائع
حينما بكيتِ جففت دموع مقلتيكِ
حينما صرختِ تصديت لجميع مخاوفكِ
اعتدت ان تأسرينى بضوءكِ
تعلقت بكِ وعشقتك وضممت يدكِ
والان اصبحت مقيد بآحبال الحياة
فهل ابتعد واتناسى ام اقترب واتغاضى
ظل إياد يجول بالطرقات والشوارع
طوال الليل لا يعلم الى اين وجهتة ومتى سيتوقف
وفى الاخير دلف الى آآمن مكان ممكن ان يجد فية اى مسلم
الراحة والسكينة والطمآنينة وهو بيت الله
دلف إياد الى المسجد توضأ واقام فرضة وهو يبكى ويشهق بشدة
حتى آتاة رجل ذو لحية رمادية متوسطة الطول
يرتدى عمامة بيضاء وجلباب سكرى
اتخذ مكانه بجانب إياد ,, ربت الرجل على كتف إياد
فأنتبة إياد ونظر الية وقال متساءلا.....انت مين
الرجل بوجة بشوش ......انا بكون إمام هذا المسچد ,,
ومن ثم سألة بخفوت.....مالك ياابنى انا ملاحظ عليك الهموم
وحاسس انك تعبان وشايل كتير جواك
انتبة إياد الى كلمات الامام الملموسة
ومن ثم تحدث من بين دموعة قائلا.....
انا تعبان اوى ياسيدنا الشيخ ,, انا جوايا نار مش قادر اطفيها
ابتسم الامام بود قائلا......اتكلم ياابنى فضفض لى
اخرج كل ما يتعلق بثنايا روحك
وان شاء الله ربى ينور بصيرتى واقدر اساعدك فـ محنتك
بدأ إياد يشعر بالطمأنينة الى هذا الامام الجليل ذو الوجة البشوش
ونبرة صوتة الخافتة الشجية التى تبث الراحة فـ النفس
اخذ إياد نفساً عميقاً وبصوت متهدج
شرع بسرد كل شئ الى هذا الامام المبجل
وظل الامام شاخصاً الية بكل انتباة
وبعد انتهاء إياد من سرد قصتة تحدث من بين دموعة
التى مزقت روحة واهلكتة قائلا....قوللى اتصرف ازاى ياسيدنا الشيخ
أنت تقرأ
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد
Romanceووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الي...