الفصل السابع والعشرون

16.4K 546 7
                                    

قون يتألمون عندما


تدق قلوبهم بالحب

ويتألمون آيضاً

وهم غارقين فية

وفور اعلام إياد لوالدية خبر موافقة آيات على الزواج منة

شعروا بسعادة شديدة وخاصتاً رقية والتى على الفور

هاتفت إبنتها ولاء واعلمتها عن الامر

لم تصدق ولاء ما تفوهت بة والدتها عبر اسلاك الهاتف

فصباح اليوم التالى كانت ولاء لديهم بالمنزل

اما عن بدر فاعلم شقيقة عبد الرحمن الذى استقبل الخبر بترحب كبير

لكونة يعلم معدن آيات جيداً

ونزل الخبر كالصاعقة على كاميليا وابنتها منى

والتى تلك الاخيرة شعرت بوابل من القنابل تهبط عليها

وتدميها وتفتك بها فتكاً

زمت شفتيها بحنق وضيقت عينيها واقسمت بداخلها

انها لن تتركها لتهنأ بحياتها ولو ليوم واحد

الحب كالعاصفة الحب كالاعصار
فلا يستطيع احد آياً كان من التغلب علية
فلا تعبث مع الحب ولا تتجرأ من التلاعب بالعاشقين
لانة يتسم بقوة خارقة ,,,,فإبتعد ,,,,وكفى

..............

داخل شقة \ بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كانت رقية تحتضن مصطفى الصغير بكل حب وهى تبكى

لان اسمة يذكرها بفقيدها البكر

فربتت ولاء على كتف والدتها وهى تقول بحزن.......

خلاص بقى ياماما وحدى الله ياحبيبتى

رقية بخشوع.......لا الة الا الله سيدنا محمد رسول الله

ولا حول ولا قوة الا بالله

جففت ولاء دموعها التى هبطت وبللت وجنتيها رغماً عنها

فلاحظت رقية ذلك وعلى الفور تحدثت بأعتراض قائلة........

لاء يا ولاء بلاش تعيطى مش كويس عليكى وعلى ابنك

خصوصاً انك بترضعى ياحبيبتى

تنهدت ولاء قائلة بإستياء........ملحقتش اشبع من اخويا ياماما

اتخطف من وسطينا فجأة كدا

جذبتها رقية الى احضانها وهى تقول........قدر الله وما شاء فعل

ربنا يرحمة ويغفرلة ويتجاوز عن سيأتة

ولاء بخشوع.........اللهم اااامين يارب العالمين

فغيرت ولاء مجرى الحديث قائلة........وانتى ياماما اذى صحتك دلوقت

رقية بخفوت.......الحمد لله الذى لا يحمد على مكروة سواة

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن