الفصل السادس والثلاثون

19.3K 595 8
                                    

بدونك حبيبى صباحى حزين ويومى غامض

وليالية معتمة ومضطربة

وجاء صباح اليوم التالى وعندما بزغت شمس الصباح

وإنبثق نورها الذهبى ودلفت أشعتها المشرقة من نافذة حجرتها

حتى تململت آيات بداخل فراشها

اخذت نفساً عميق ومن ثم فتحت عينيها البندقية

نظرت الى جانبها فوجدت حالها بمفردها بالفراش

توجست خيفة حينما ظنت آنة تركها ثانيتاً ومضى

فنهضت عن فراشها بصعوبة ,, توكأت الى الحائط

وقد هبطت عبراتها بحزن شديد

وآخيراً وصلت حيث باب الحجرة بعد عناء ومن ثم فتحتة

وحينما كادت ان تعبر لتمضى خارجها

كان إياد يدلف الى الحجرة فأرتطمت آيات بصدرة

وكادت ان تهوى آرضاً فسارع وامسكها من خصرها

وجذبها الية ثانيتاً بلهفة وحذر شديد ومن ثم تحدث مداعباً قائلا........

لالالاء مينفعش تقعى زى كل مرة بالذات وانتى فـ حالتك دى

وحينما رمق عبراتها التى تتراقص بمقلتيها

تهدد بالانهمار سألها قائلا........بتعيطى لية ياقلبى

رفعت بصرها إلية وقد ترقرقت دموعها

وانسابت على وجنتيها وهى تقول بصوت متهدج.........

انت كنت فين ولية سبتنى لوحدى انا فكرتك اتخليت عنى تانى ومشيت

ابتسم اليها بلطف جفف دموعها الرقراقة المنسابة على وجنتيها

ومن ثم قال بحب.......انا اسيبك ,, مستحيل داانتى روحى

فية حد يسيب روحة ويبعد عنها

دا آنا اموت لو بعدت عنك ثانية واحــــــ

وضعت يدها على شفتية وهى تقول بلهفة........

بعد الشر عليك ,, دا آنا اللى روحى تفارقنى لو بعدت عنك

ضمها بحب فتشبثت بة بقوة ,, ابتعد عن احضانها وهو يقول........

تعالى ارتاحى علشان رجليكى متتعبكيش من وقفتك

فتحدثت بخفوت.......لاء انا هروح اتوضئ واصلى الضحى

كفايا صلاة الفجر فاتتنى انت كنت لازم تصحينى

ابتسم اليها بحب ومن ثم قال........حاولت اصحيكى والله

بس المسكن نيمك ومحستيش بأى شئ

فتحدثت بإستياء قائلة........خلاص انا مش هاخدة تانى

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن