الفصل الرابع والثلاثون

19.2K 555 22
                                    

آهاتى تتعالى آصواتها وتصرخ بداخلى تناجى عودتكـ

كيف ستمر حياتى بدونك

ليس لى مكان آنتمى إلية خلاف عينيك

آثق بحبك وبأنة يوماً ما سوف يقودك لتعود إلى

ولكن حتى يحين ذلك الوقت

سأعيش بقلب شاغرحزين ينتظرك على آمل

فأنا آؤمن بآنك هناك فى مكان ما تفكر بى مثلما افكر بك

فمنذ رحيلك وحتى نلتقى مرة آخرى لن آسمية وداعاً

الى آن آراك مجدداً سأكون هنا آتذكرك وآشتاقك دوماً

لن يكون لدى دموع للبكاء فقد جفت جميعها منذ رحيلك

هناك شئ لا آستطع نكرانة

وهو يقينى بآنك عائد إلى لا محالة

تعتقد آنت بآننى قوية لآحيا بدونك

ولكنك لا تدرى بآننى ضعيفة هشة

وبأننى آقوى بقربك آنت

سأنتظرك بأمل لا ينقطع آبدا

ولكن لا تغيب مطولاً وكن على يقين

بأن الرياح تهوى بى ولن تتركنى

ومع كل قطرة عند سقوط المطر

آسقط معهاً ولن ترحمنى

داخل مشفى حكومى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كانت رقية تجلس وهى بحالة يرثى لها حيث انها هى من وجدت آيات على تلك الحالة

بعد ان خذلتها قدميها وسقطعت على الدرج ادى الى جرح غائر بمقدمة رأسها

جلس عبد الرحمن الى جانب زوجة شقيقة وهو يقول.......وحدى الله ياام مصطفى

ان شاء الله الدكتور هيخرج ويطمنا

تحولت نظرات رقية الى عبد الرحمن وهى تقول بحزن عميق........

لا الة الا الله ,, بس يطمنا ,, يطمنا ازاى

دول بقالهم 5 ساعات بأوضة العمليات ومحدش خرج لسة

فأقترب سامح الى زوجة عمة ومن ثم ربت على كتفها قائلا........

ادعيلها يامرات عمى ان ربنا ياخد بيدها وتقوم لينا بالسلامة

رفعت رقية كلتا يديها وهى تتضرع الى بارئها بنثيث دموعها قائلة ........

يارب ,, يارب وحدك العالم بيها دى غلبانة

يارب قومها بالسلامة وماتزعلنيش عليها يارب

يارب الدكاترة يطمنونا وحياة حبيبك النبى ماتزعلنا عليها يااااااااارب

كان بدر يقف بجانب حجرة العمليات وبعد دقائق

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن