الفصل الثامن

16.6K 572 21
                                    

عذاب الذكرى يتوارى فوق شفاة تبتسم

داخل شقة \ مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كان الوقت ليلاً حيث سما القمر وأنجمت

السماء وترصعت بالنجوم المتلآلآة المتناثرة

دلفت آيات الى حجرة نومها بطلتها الرائعة المثيرة

وهى ترتدى بيبي دول احمر نارى من الدانتيل والشيفون

يصل الى ما فوق الركبة تاركة العنان لشلالات شعرها البنى

تتدلى بنعومة خلف ظهرها موشحة عينيها البندقة بظلال خفون

وردى خافت واحمر شفاة بنفس لون ثوبها

جعلتها بغاية الانوثة والجاذبية والاثارة

لتستثير مشاعرة وحواسة بهذة الاطلالة المميزة

وعندما رأها انتفض وترك ما كان يشغلة وذهب بإتجاهها

تلمس وجنتيها بنعومة وانحنى يطبع قبلة رقيقة عليهم

وتحدث كالمتيم قائلا........انا فرحان بيكى لانك سمعتى كلامى ولبيتى رغبتى

آيات بتوتر وهى تنثر نظراتها ما بينة وبين فراشها

المزين بالورود المتناثرة وتحدثت قائلة.........

مصطفى انت لية خلتنى البس كدا انا حاسة انى مش مرتاحة

ومن ثم نظرت الى جسدها قائلة......القميص عريان اووووى

لاء لاء ,, انا عايزة اروح اغيرة

وعندما نوت المغادرة استوقفها مصطفى بلهفة قائلا.....

لالالاء وحياتى استنى ,, ومن ثم نظر الى عينيها البندقية وقال.......

انتى مكسوفة لية مش انا جوزك وانتى مراتى على سنة الله ورسولة

اومآت آيات بالايجاب

فأردف مصطفى كالهائم.....يبقى خلاص مفيش داعى للكسوف

,,حبيبتى انا عايزك تتجاوبى معايا مش معقول كسوفك دة

انا عايزك جريئة وانتى فـ حضنى ,, وهادية وخجولة برة شقتنا

زى تعاملك دائما مع الناس بس مش معايا انا

واردف وهو يداعب وجنتيها بأناملة......لانى جوزك وانتى حلالى صح ولا اية ياقمر

نظرت آيات الية بحياء وتحدثت قائلة......بس انت عارف ان دى طبيعتى

احتضن مصطفى كف يدها وهو يقول........طبيعتك الخجل,, عارف

بس دة تنسية وانتى معايا وتسمعى كلامى

آيات مستفهمة .....طب قوللى انت عايزنى اعمل اية بس ؟

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن