مرة اخرى الرياح تصفعنى والمطر يغمرنى
والشمس غائبة عنى
وجاء يوم حفل خطوبة سامح وسمر وكان يوماً رائعا بحق
حيث تمت المراسم بقاعة اختارها العروسان سوياً
تألقت سمر بثوبها الجنزارى والذى يأتى بقصة واسعة من اسفل
وحجابها الانيق الذى يبرز جمال ملامحها الطفولية
كما تألق سامح بحلتة السوداء الانيقة وكان اسعد يوم بحياتهما
وتمنى سامح ان الايام تمر ويستطيع
ان ينتهى من تحضيرات الشقة والاثاث سريعاً
لكى يأخذ حبيبتة ويبدأن سويا حياتهم الجديدة
الذى يتطوقون اليها منذ دراستهم بالجامعة
حضر الحفل جميع افراد عائلة العطار
وايضا عائلة المهدى كنية عائلة سمر العروس
وبعض المعارف والجيران للعائلتين
كانت منى لا تعطى لزوجها سليم اى اهتمام كلما تقرب سليم اليها
ابتعدت هى عنة وشغلت حالها بأتفة الاشياء
وكان سليم يشعر بالاستياء الشديد لنفورها وعدم اهتمامها
كما باقى الزوجات التى تهتم وتعشق ازواجها
تذكر حينما عاد من عملة فوجدها تبكى بإنهيار بذلك اليوم
الذى اتى بة بالطبيب اليها كيف كانت ترتعد وتنحب
حاول ان يطوقها بذراعية ليبثها الطمأنينة ولكنها نهرتة وابتعدت عنة
ليس بجسدها فقط بل بمشاعرها كزوجة وكحبيبة
وحينما اعلمة الطبيب انها مرهقة وبحاجة الى الراحة
لم يزعجها بأى من واجباتة حتى الطعام كان يأتى بة من الخارج
واعلم والدتة بأن زوجتة تشعر بالاعياء
ويجب ان تسترخى ولا ترهق حالها بواجبها نحوها
فإمتعضت عايدة لذلك فلم يهتم هو
وتذكر ايضا حينما فقدت الوعى للمرة الثانية وأتاها بالطبيب
واعلمة ان زوجتة تحمل طفلا بإحشائها تهلل بفرحة كبيرة
وشعر بالسعادة ولكنة لاحظ امتعاضها للامر
لما لا تستطع ان تشعر نحوة بما يشعر بة نحوها
لما لا تستطع ان تعشقة مثلما يعشقها
فهو عشقها من اول وهلة لا يعلم كيف ولكن هذا ماحدث لة
.....................
أنت تقرأ
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد
Romanceووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الي...