حياتى اصبحت كالنهر الجارى الذى لا يتوقف
لقد فقدت السيطرة فـ لمتى سأصمدبـ لندن (مدينة العشاق)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛كانت تجلس بفراشها داخل غرفتها الفسيحة
تضع امامها جهاز الكمبيوتر المحمول(اللاب توب)
تنسق بعض الملفات الهامة وتقوم بتدقيقها
دلف اليها وعندما شاهدها هكذا
اقبل اليها وتحدث بإمتعاض قائلاً........وبعدين معاكى ياولاء
حتى الشغل كمان فـ السرير
تحدثت ولاء قائلة دون النظر الية .........آدم حبيبى حمد الله ع السلامة
استلقى آدم بجانبها وقال........الله يسلمك ,, بس برضوا متتهربيش من الاجابة
انهمكت ولاء بعملها على اللاب توب ولم تعلق
فإستاء آدم قائلا.........هواء انا يعنى ,, ما تردى علية مش بكلمك
تنهدت ولاء بعمق ومن ثم تركت اللاب توب جانباً
ونظرت الية مبتسمة وقالت.......معلش ياحبيبى انت عارف ان الصفقة
اللى احنا داخلين عليها مهمة جدا وواخدة كل وقتى وتفكيرى
نظر اليها آدم بـ حنان قائلا.......ياقلبى انا مش عايزك تقلقى ,, انا والموظفين
اللى عندى شغالين ع الصفقة دى ودارسنها كويس من جميع الزواية
ومن ثم اردف وهو يتلمس وجنتيها بأناملة.......انا مش عايزك تتعبى نفسك
دا مكنش اتفاقنا
امتعضت ولاء وقالت.......انا مش واخدة على قعدة البيت دى يا آدم
مش كفايا الحبسة اللى اتحبستها من ساعة ما حملت
انا سمعت كلامك اهو ومبقتش اروح الشركة بس
مقدرش اقعد كدا من غير شغل فـ بتابع الملفات ع اللاب بتاعى
واسطردت وهى تحتضن يدة بحب...وحياه ملك عندك متزعلش منى
ومتقلقش علية ولا ع البيبى احنا كويسين خاااالص
نظر اليها آدم وتحدث بإشتياق.........تصدقى ملوكة وحشتنى اووووى ونفسى اشوفها
ومن ثم اردف متحمساً........اية رأيك لو انزل مصر اجيبها تقعد معانا هنا بلندن
لحد فترة الحمل بتاعتك ما تعدى على خير وبعد كدا ننزل احنا الثلاثة على مصر
علشان تولدى هناك جمب مامتك
ولاء بتفكير عميق........اممممم هى فكرة حلوة ,, بس هو انا
هفضل قاعدة فـ الفيلا كدا لحد ما اقرب اولد
أنت تقرأ
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد
Romanceووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الي...