الفصل التاسع والعشرون

17.1K 557 17
                                    


آيها العاشقون مثلما ستضحكون مثلما ستبكون

فهكذا دوماً يكون الحب

وجاء صباح اليوم التالى بهيجاً ع البعض وبغيضاًً ع البعض

ومشحوناً بالاضطراب ع البعض الاخر

فـ رقية وبدر يشعرون ببهجة واسترخاء

اما بغيضاً وخانقاً على من سوى منى

التى تشعر بالنيران الحارة تنهش احشاءها بحنق

والتى تتوعد اليهم بأنها لن تتركهم يهنئون بحياتهم دون ان تتدخل

ومشحوناً بالاضطراب على العروسان

فآيات تشعر بتوتر شديد لكون هويتها سوف تنكشف لدية

بالمساء بعد عقد قرانهم

اما عن إياد فلم يكن يقل عنها شعوراً بالاضطراب

لكونة سوف يصبح زوج من كانت زوجة لشقيقة

وبأنة فـ المساء سوف يغلق عليهما باباً واحداً

كزوج وزوجتة فماذا سوف يفعل آنذاك

رفضت آيات ان ترتدى اى زى يدل على الفرح

واكتفت بأرتداء فستانً عادياً محتشماً ولكنة ذو ذوق رفيع

ولم تضع على وجهها اى شئ من ادوات التجميل

فإستاءت رقية لذلك ولكن آيات اصرت على ذلك

لكونة لا يصح اعتباراً لمشاعر ام فقدت

فلذة كبدها منذ اقل من عامِ

تم عقد القران ببهو شقة العروسان وسط حضور بدر ورقية وكاميليا وعبد الرحمن

ومنى وسامح وإياد وولاء وآدم ورامى شقيقة وبالطبع سهير

التى جاءت اليهم مع صغارها فقط ولم يأتى معها فتحى لكونة

يرفض هذة الزيجة بشدة فإمتنع عن الحضور

وبعد اتمام عقد القران التى تم بدون معالم تدل الى اى فرح

وباالطبع لم يهتم إياد بمشاهدة صورتها على قسيمة الزواج

نهض بدر مقبلاً نحو آيات ومن ثم احاطها بذراعيه ليشعرها بحنانه الابوى

ومن ثم ضم إياد بين ذراعية وهو يشعر بإسترخاء

كما اقتربت الية رقية وضمتة بحنان واكدت بشدة

على ابنها ان آيات سوف تكون محض رعايتة بدءاً من الان

كما ضمتهم سهير بسعادة وهى تشعر بالاطمأنان على ابنتها

اما عن منى فقد باركت اليهم بطرف انفها

وهى تشعر بإنزعاج شديد

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن