الفصل الحادى عشر

15.2K 568 8
                                    


بقايا عذراء فوق ضفاف الروحِ
تتجة بقوة نحو شاطئ المجهول

وباليوم التالى داخل شقة \ مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

دلفت منى الى الشقة بوجهها البشوش امام الناس

ولكن قلبها يحمل مشاعر اخرى تتوارى خلف ابتسامتها الصفراء

فألقت السلام على مصطفى ومن ثم تحدثت قائلة........

بما ان آيات مش بتنزل علشان تفطر تحت معاكوا

قلت لازم انا اطلع واحضرلها الفطار واشوفها لو كانت عايزة حاجة

مصطفى بإمتنان.........ربنا يخليكى يا منى ومنتحرمش منك

,, ومن ثم اردف على عجلة من آمرة .......انا هنزل افطر تحت

مع الجماعة لان آيات مش قادرة تنزل ومش عايزة تفطر

وانا هقول لماما تحضر الفطار ليكى وليها وتبعتهولكوا

منى مبتسمة الية ..........لاء متتعبهاش يامصطفى ,, انا موجودة

وهحضر الفطار لآيات خللى مرات عمى مرتاحة

ومن ثم اردفت بخبث وضغينة تملئ قلبها فلم يلاحظة مصطفى نظراً لانشغالة

بإرتداء نعلة الجلدى وتحدثت قائلة.......

وطمنها ,, وقولها منى معاها ومش هتسيبها ,, "ابداااااا"

....................

داخل شقة \ بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

شعر إياد بالقلق فور تحدث مصطفى عن الموقف الذى حدث

قبل قليل مع منى ابنة عمة فتحدث بإستياء قائلاً......

اية منى ,, منى معاها فوق يامصطفى

اندهش بدر من نبرة صوت ابنة فتحدث قائلاً.....وفيها اية يا إياد

دول بنتين زى بعض وكمان فية بنهم صحوبية

رقية مبتسمة........ايوة وكمان احسن خليها تسليها بدل

ماهى على طول نايمة كدا ,, دا غلط النوم الكتير للحامل

بيخللى العيل يكسل وميتحركش كتير

طأطأ مصطفى رأسة بإنكسار ولم يعلق

ظل إياد طوال اليوم يتملكة هاجس القلق والريبة

فهو يشعر بآن منى تكرة آيات لانها فازت بمصطفى زوجاً لها

وانها تخفى شعورها هذا خلف رداء الصداقة التى تزعمها

......................

نعود ثانيتاً الى شقة \ مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن