الفصل السادس والعشرون

16.2K 579 7
                                    


آفصح عما بداخلكـ وعن جراحكـ إلى
واعدكـ آننى سوف أداويها بروحى
فقلبى يحفظ الآسرار
وسركـ هو ذاتى
ولكنكـ لا تعلم بذلكـ

آمام غرفة المرسم الخاصة بإياد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صعدت آيات الدرج المؤدى الى غرفة المرسم وهى تشعر بدوار حاد

خطت خطواتها بتثاقل شديد وهى تقترب الى المرسم

حيث إياد الذى ينتظر قدومها ليعلم رآيها فى هذا القرار المصيرى

وبعد تردد دام لدقائق طويلة طرقت على باب المرسم طرقة خفيضة

فعلى الفور وجدت إياد يقوم بفتح الباب اليها مرحباً بقدومها قائلا.......

آهلا يامرات آخووو ,, ولكنة ادرك الامر فإكتفى بقول ....... اتفضلى ادخلى

فدلفت آيات الية وهى تمسك طبق الكنافة بين اناملها المرتعشة

فعلى الفور التقطة إياد من بين اناملها وشكرها بشدة

استدارت آيات لتغادر فهى لا تقوى الان على تلك المواجهة

فإستوقفها صوتة العذب وهو يقول.......ممكن تستنى شوية

انا عايز اتكلم معاكى من فضلك

فشعرت بهلع يعتصر قلبها يكاد ان يفتك بروحها فـ الحال

فأستدارت الية فأشار اليها بأن تجلس ,, فجلست على حافة الفراش

المتواجد بالمرسم والتى تبللت وسادتة بدموعها الحارقة

اثناء هروبها من مصطفى

فجلس هو على مقعد قبالها بعد ان ترك الباب مفتوحاً على مصراعية

ساد صمت ثقيل طويل بينهما

ظلت آيات تلهث بشدة وهى تفرك قبضتيها بتوتر شديد

فلاحظ إياد ارتباكها فبادر هو بالحديث قائلا.......

طبعا انتى عندك خلفية عن الموضوع من امى

آومأت رأسها بالايجاب دون النظر الية

فتحدث بتروى قائلا.......انا مقدر شعورك وحاسس بيكى

احنا الاتنين اتصدمنا من القرار دة

طبعاً انتى ست الستات وكنتى مرات اخويا الله يرحمة

وليكى معزة كبيرة فـ قلبى زى ولاء بالظبط

بس انا مكنتش اتخيل ان بابا وماما يفاتحونى بالموضوع دة

فإتغيرت كل حساباتى

ومن ثم استطرد بإضطراب قائلا.......ممكن اعرف قرارك بخصوص جوازنا

ازدردت آيات لعابها بصعوبة واجابتة بصوت مرتعش قائلة.....

عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن