كم من الجرائم ترتكب باسم الحب، يعاني منها ابرياء يعاقبون بلا خطأ، يتجرعون مرارة الالم بذنب لم يرتكبوه، ولكن المذنب الحقيقي هو المجتمع الظالم الذي يحملهم جرائم غيرهم، أب يشرد أسرته باسم الحب، أم ترمي طفل أتى باسم الحب، ووحش أدمي يفترس صيد أوقعه باسم الحب، ولكن الحب برئ منهم جميعا، فالحب من اسمى المشاعر الإنسانية، ولكن هم من اتخذوه ستارا لاحط المشاعر كالشهوة والغيرة والانانية، ليقوموا بابشع جرائمهم باسم الحب.
بطلتنا تفهم الحب بشكل خاطئ، تهتم بالقشور وتغفل عن الجوهر، اخطأت كثيرا وأسأت لمن احبها دون أمل، حتى وقعت ضحية لجريمة باسم الحب.
وبطلنا احب بكل وجدانه، ولكنه كاد ان يفقد حبه ، ليس لانه أخطأ بل لانه كان بيوم ما ضحية جريمة باسم الحب.
فلنحذر جميعا من أن نظلم غيرنا ونحاسبهم على ما لا يد لهم به، فقد يأتي يوما ونكن نحن به أيضا ضحية، ضحية...... جريمة باسم الحب.