[الحلقة الاولِي].
إنتقِام_صارِم.
_____
الحياة قاسيِة لمَن كان جميل القلِب ..وحنُونة لمِن كان قاسي القِلبَّ.
____
فضلت اجري واجري وانا بعيط وقلبى محروق ، لحد ما وصلت ايوة انا وصلت لحبيبى وروحى ، المكان اللى جمعنا وكُنا بنتقابل فيه ، اول ما دخلت فضلت ادوُر عليهِ بعنيا وانا ملهوفة، بسِ ما شُوفتوش، اظاهر لسه ماجاش، عايزة اعيط لانه لا بيرُد على تليفوني ولا بييجى، لازم اقوله ان العريس جاي ومُستحيل ابقى لغيرُه حتي لو هنهرب سوا، قعدت شوية افكر لعله ييجى ولكِن ما جاش، مليت ف قومت العب فى إدراجه لحد ما لاقيت جواب ابيض محطوط على المكتب..فتحته بلهفة وكان خط ايده اللى مُستحيل اغيب عنه ، لحد ما إتصدمت! كان كاتب كلام قتلنى وقتل قلبى، حسيت ان زوري محتاج للهوا ووقعت على الأرض بعيط وبعيط وانا بنهار، قال انه مِش هينفع يتجوزنى ويبقى معايا قال انه مجبور وانه رجع البلد علشان يتجوز بنت عمه زي ما ابوه امر، سابنى بعد ماسلمته نفسي، بس انا غبيه انى وثقت ف الحب الأعمى ده اللى ضيعنى وقتلنى، اعمل ايه؟ لو أهلي عرفوا هموت ،؟ وخصوصاً بعد الخبر الجديد انا حامل ..
وقتها قررت اسيب العالم ورايا واسيب سوهاج باللى فيها وانتقل القاهرة ، هخلف ابنى واربية واشتغل واخليه أحسن حاجة وعُمري ما هنسى انك كسرت قلبى يوم ما، وهنتظر ابنى يكبر وياخُد حقه منك حتي لو كُنت ابوه ف انا امه ، ودي هتبقى وصية ابنى .
___
اغلق الدفتر الأزرق التابع لوالِدتهً ووضعهُ بدُرج الكومود، وهُو يتجرع كأس النبيذ بتفكير، سهل عليهِ الأنتقام فهُو جميل الفتايات السهل المُراد، تنهد بتفكير، حتى دخل عليهِ جاد يديهِ اليُمنى.سمح لهُ عاصم بالحديث عندما أشار بيديهِ، قال جاد بجدية:
-هُو بقالة اكتر من ١٠ سنين ف القاهرة ، بيشتغل موظف فى بنك وعنده بنت اسمها مريم، ف الحقيقة مراته اللى أتجوزها ما بتخلفش، ف مريم دي تبقى بنت اخُوه اللى مات هو ومراته، ف خدها هُو ورباها ومن ساعتها وهى تُعتبر بنته واغلى ما عنده زي نُور عيونه بالظبط ..وهى بتشتغل فى محل كبير جدا أحد فروع جي اي، وخريجة إدارة أعمال بس تقريبًا مالهاش شُغل، ودي صورتها وكٌل حاجة خاصة بيها ..
وضع جاد الملف امام عاصم، الذي امسك الملف وعليهِ صُورة مريم انتشلها وامسكها ثُم ضغط عليها كادت تنقطِع بين يديهِ قال بحقد :
-مريم ، جيتى لقضاكِ بنفسك يا حلوة .نهض عاصم بتحدي قائلاً:
-روح جهز العربيات هنطلع على جى اي هشتري بعض الهدوم لروان بنت اخُويا، وانا هلبس .
قال جاد بطاعة:
-حاضر يا عاصم بيه .اتجه عاصم مِن غُرفة المكتب إلى غُرفتهِ، وهُو ينوي الكثير والانتقام لامه وحياتها المهدورة على يديهِ حتى لُو كان ابيه ، فهو لا يعترف بهِ كأب الاب ليس كهذا قطِ .
أنت تقرأ
إنتقام صارم (مُكتمِلة).
Mystery / Thrillerمُقسم على الأنتقام واذاقتها أنواع العذاب .. نجح وانتقم مِنها لحق والِدتهُ المهدور، ولكِن مع انتقامه وُلِد الحب حاول أن ينساه ويستكمل انتقامه ويحرقها فى نار لا نهاية لها ف وقع هو فى نار الحب، هل سينجو ام القدر لهُ رأىً آخر؟. إنتقام صارِم