[الحلقة العاشِرة].
إنتقامِ_صارِم
____^____
قام عاصم بحمل هشام بأشمئزاز وضيق ، وتركه عندما تأكد من انهُ مازال علي قيد الحياة مُقسمًا علي تلقينه اشدِ أنواع العذاب والقهر .دلف الي سيارتهِ ببطئ، فقد حقق انتقامه المنشود مِنها ولكِن احس بعدم الراحة رغم تحقيق انتقامه ...
ادار مُحرك السيارة وغادر حيثُ مُستشفي والِدتهُ، وقف أمامها وهبط بهدوء ودلف إليها ومنهُ الي غُرفة والِدتهُ التي مازالت جالسة شاردة، جلس أسفل قدميها وقال بحنان:
-وحشتيني يا امي .. نفسي ترجعي زي زمان وانام في حُضنك واشوف ضحكتك اللي بتنور اي مكان.. ضحكتك اللي انطفت، بس انا سبق ووعدتك اني هنتقم من اي حد اذاكِ بالطريقة دي ، والشخص اللي اتسبب في جرحك طول السنين اللي فاتت .. انا انتقمتلك منه هشام ابن ***شعرت بالقشعريرة تسري بجسدها وكأن عقلها عاد للتو، عند ذِكرُه لأسم حبيبها، حبيبها الذي لم يمحيهِ الزمن يومًا ما ، استكمل عاصم بحقد:
-نفس اللي عمله فيكِ، عملته في بنت اخوه اللي رباها واعتبرها بنته وكان بيحبها جدا جرحته وخليت رأسه ف الأرض، حتي لو كان بالاغتصاب ف انا جبت حقك ولسه هتشوفيه يمكن يجيله شلل لما انشُر الصور والفيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي، هيحزن أكثر ومِش هيبقي ليه مكان علي وجهة الارض غير القبر.. وحقك يبقي جه و...صمت بصدمة عند تلقي صفعة قوية من والِدتهُ جعلت من خدهِ أحمر بل شديد الاحمرار، صرختِ بهِ ببكاء:
-انت حيوان حيوان .. انت مِش ابني اللي ربيته ابدا ، انت ازاي تعمل كده في بنت مالهاش ذنب في اي حاجة ، طيب وربنا اللي شايفك؟ انت عارف انك زانيت وده عقوبته شديدة تقدر تقولي هتقابل ربنا ازاي ؟ طيب وليه تعمل في ابوك كده، ابوك اللي ربنا امر انك تبره حتي لو كان ما عملكش كويس او سابك ومشي، أنطق رُددد...قال لها عاصم بتردد وصدمة :
- انا انا عملت كده علشان انتقم منه و..
قاطعته بصراخ:
-تنتقم من ابوك ؟ وتنتقم ليه؟ اللي انا كُنت فيه كان اني عايزة ابعد عن العالم لفترة مُعينة وفضلت ساكتة ومِش بسببه ده بسبب اللي انا اتجوزته وياريتني ما اتجوزته بسبب فواز والسادية اللي كان فيها !!
نهض عاصم ببطئ واقترب منها قائلا:
-كفاية اهدي انا ما صدقت بقيتِ كويسة وبتتكلمي معايا اهدي انا ...
قاطعته بأشمئزاز وهي تبتعد :
-ماتقربش مني لانك مِش ابني انت شيطان ابني اللي بقا ظالم زي فواز ولا همه البنت اللي اذاها وبهدلها..تابعت بعصبية:
-غير كده هشام عُمره ما فكر يعمل اللي عملته، ده اتجوزني علي سُنه الله ورسوله وكان بيحبني وعارض أهله علشاني وانا كذالك، انا ف الاول حسيت انه غدر بيا بس بعد كده عرفت من ناس في البلد انه مات بسبب حادثة إتصدمت واتوجعت بس مهما حصل مسمحاه، بس اللي مِش مسمحاه هو انت يا عاصم، انا تعبت وشقيت علشانك ف الاخر تبقي وحش كده تبقي ذئب بشري بينهك حق الناس وبناتهم، انت مش هتبقي ابني ولا هرضي عنك الا لما تجيب حق البنت اللي ملهاش ذنب دي .
أنت تقرأ
إنتقام صارم (مُكتمِلة).
Mystery / Thrillerمُقسم على الأنتقام واذاقتها أنواع العذاب .. نجح وانتقم مِنها لحق والِدتهُ المهدور، ولكِن مع انتقامه وُلِد الحب حاول أن ينساه ويستكمل انتقامه ويحرقها فى نار لا نهاية لها ف وقع هو فى نار الحب، هل سينجو ام القدر لهُ رأىً آخر؟. إنتقام صارِم