[الحلقة السابِعة].
إنتقامِ_صارِم.
___
"اولَ يومَ من يُوم ما عِرقتك قلبي يمُوت .. فقدِ سلبت روحيِ ولم تُبالي".
_____
قبل ساعات كثيرة "فلاش باك".
كان عاصم يجلس يُجهز نفسه للحفل، يُفكر كيف ستتم خطته بنجاح، يجب أن يجعلها تثق بهِ حتي يُلبي انتقامهُ، رن هاتفه لينتشلهُ مِن تركيزُه ، رد علي صديقه عمرو قائلاً:
-الو يا عمرو فيه ايه ؟
قال عمرو بقلق :
-قلقت عليك اصلك ما كلمتنيش ، قُولي إنت عامِل ايهِ؟قال عاصم براحة:
-قربت ارتاح .. ناوي أنفذ الخطة كُلها النهاردة، هنتقم من مريم والكاميرا موجودة في اوضتها بتصور كُل حاجة واقدر اغير وشي بسهولة، اخيراً هكسر عين الراجل اللي اذي اُمي وجرحها وذلها...قال عمرو بصراخ:
-عاصم حرام عليك .. دي ايه ذنبها بلاش تاخُد حد ب ذنب حد انت اتظلمت بلاش تظلم مريم معاك بقا ! والراجل اللي عايز تنتقم منه ده ابوك ما تنساش ... ويمكن انت فاهم غلط ، بلاش تجرح مريم يا عاصم فكر الف مرة
قال عاصم بثبات وبرود:
- انا قررت وخلاص .اقفل الهاتف دون أن يستمع ل عمرو، جز عمرو علي أسنانه وشد شعره بغضب ثُم قال بتعب:
- لا لا مِش لازم أخلي عاصم ينفذ خطته ... لازم الحق مريم بس علي الاقل اخُد أبوها معانا ، هو اكيد هينفذ الخطة بعد الحفلة فاضل اربع ساعات .. اكيد هلحق اكيد .. يا رب .نهض عمرو بغضب ولهفة، اتجه الي عنوان مريم فقد حفظهُ جيدًا، وصل بوقت قياسى لقُدرته علي القيادة جيدًا، دلف الي العُمارة وذهب الي حيثُ شقة مريم، ظل يرن الجرس ولكن لا رد !
كانت رحمه بالداخل في شقتها، حتي سمعت أصوات من الاسفل، فتحت الباب قليلاً وهي تضع حجاب خفيف علي شعرها، نظرت من أعلي لتري شاب يقوم بالدق علي باب مريم، قالتِ بنبرة هادِئة:
- لو سمحت ...
نظر عمرو الي الاعلي، لتقول رحمه بخجل:
-عم هِشام ابو مريم، خرج من شوية كٌل يوم بيخرُج ف الوقت ده ومريم مِش هِنا .. ف بصراحة ما اعرفش هو فين .قال عمرو بضيق:
-كده مش هعرف قلاقيه ولازم الحق مريم.
قالتِ رحمه بلهفة :
-مالها مريم؟
قال بتساؤل:
-انتِ صحبتها؟
هزت رأسها بقلق ورجفة، ف اتجه أليها وسحبها خلفه ، تحت صراخها قائلة:
-سيب ايدي لو سمحت كده ما ينفعش.. موديني علي فين .
قال عمرو بعصبية:
-مافيش وقت لازم الحق مريم .. عاصم عاصم عايز يغتصبها.صرخت بهلع وصدمة:
- ايه !!
اعطاها عمرو جاكيت نظرا لملابسها البيتيه، وقال بحزم:
-هتيجي معايا تنقذي صحبتك ماشي مش هتيجي يبقي خلاص خليكِ
هزت رحمه رأسها وهي تبكي:
- لا جاية جاية فين فين مريم ...
دلف الي السيارة وهي الأخري وعقلها مُنشغل فقط بمريم، حاول عمرو اختصار الطُرق والقيادة بسرعة حتي يصل إليها قبل ان يفعل بها عاصم شئ ...
____
"باك"
تراجعت مريم للخلف بشهقة خفيفة وقالتِ بأرتجاف:
-عاصم انت ازاي دخلت هنا وبتعمل ايه ؟
قال عاصم ببرود:
-دخلت ازاي؟ ف أوضتك فيها حيطة لكنها باب خارجي ف اقدر ادخُل منه ف اي وقت، أما بقا بعمل ايه جيت احكِي ليكِ حكاية بسيطة جدا ...
أنت تقرأ
إنتقام صارم (مُكتمِلة).
Детектив / Триллерمُقسم على الأنتقام واذاقتها أنواع العذاب .. نجح وانتقم مِنها لحق والِدتهُ المهدور، ولكِن مع انتقامه وُلِد الحب حاول أن ينساه ويستكمل انتقامه ويحرقها فى نار لا نهاية لها ف وقع هو فى نار الحب، هل سينجو ام القدر لهُ رأىً آخر؟. إنتقام صارِم