[الحلقه الثالِثه].
إنتقامِ_صارِم.
______
قالتِ مريم بصدِمه وهى ترمُق ملامِح عاصم:
-مِش انت اللي كُنت في المحل اول امبارح؟أبتسم عاصم ثُم قال بنبرة هادِئة:
-ايُوه انا ..
قالتِ بشك:
-وانت كُنت تعرف اني انا نفسها اللي هتشتغل عندِك؟
قال بتساؤل:
-عايِزة الحق ولا ابن عمه ؟
قالتِ مريم بحده:
-الحق طبعاً .قال عاصم بتنهيدة:
-كُنت عارف يا مريم .
رمقتهُ بنظرات شك ، تُحاول فهم ما يدور بعقله وما دفعه ليطِلُبها للعمل عنده ؟
قال عاصم وهُو يفهم ما يدُور بعقلها:
-مريم من غير ما تفكري كتير وتتعبي نفسك، مع الوقت هتفهمى ليه جيبتك هِنا.
قالتِ مريم بحده:
- انا عايزة جواب دلوقتِ يا استاذ عاصم، انت ايهِ اللي عايزُه مني بالظبط؟قال عاصم بتنهيدة:
-مُمكن الجواب يبقي بعدين .. بعد اذنك .
تنهدت بضيق ثُم اومأت برأسها وخرجت ومازال عقلها يتسأل دُون الحصول على اجابة، وتشعُر بإضطراب بقلبها، لم تطمأن لما حدث لكِنها ستنتظِر ردُه عليها أو الاجابة علي اسألتها بفروغ الصبر ..بدأت تعمل على الحاسُوب الآلي بدقه وتركيز مُحاولة عدم التفكير قط ، بينما بداخِل مكتب عاصم كان يُراقبها مِن خلال كاميرا المُراقبة قال وهُو يجز على أسنانه:
-هتشوفِ أيام سودا يا مريم.. استني بس .
____
حان وقت استراحة الغداء، ف نهضت مريم كي تذهب الي الكافيه لتأكُل اي شىء اوقفها صوت عاصم الرقيق، الناطِق بأسمها:
-مريم .التفتت مريم بحِده اليهِ قائلة:
- ياريت ما تندنيش بأسمي على طُول، مُمكن تقول آنسه مريم نحافظ على الألقاب يا عاصم بيه..رمقها عاصم بضيق وهُو يُحاول ضبط أعصابه من تلك الفتاة التي سيقتلها عن قريب !
قال بآسف:
-طِيب انا اسف .
قالتِ ببرود:
- حصل خير ، ها حضرتك كُنت عايِز مني ايه ؟
قال عاصم بنعومه:
-مُمكن تيجي تتغدي معايا، انتِ عارفة انا لوحدي وبضايق لما باكُل لوحدي ف لُو ينفع تشاركيني في الاكل ...رمقتهُ مريم بنظرات نارية ثُم قالتِ بحده:
-انا هنا السكرتيرة بتاعت حضرتك، مٌهمتي العمل وبس، ماليش في اني اكُل معاك او لا، ده مِش شٌغلي وانا هتغدا في الكافيه زي بقيت الزُملاء، وياريت حضرتك تحافظ على المسافة اللي مابينا .قالتها وغادرت بخطُواث ثابتة، كور عاصم قبضه يديهِ في غضب وقسوة من تلك الفتاة العجيبة، التى ظنها سهلة رخيصة كباقي الفتايات، لكِنها حاده صارمة تختلف كثيراً عنهُن، وصعب التعامُل معها قط، وصعب ان يجعلها تغرق ببحور عشقُه، رمق طيفها بشرودٍ فتاة عجيبة بحق، ولكِنها حتماً ستقع صريعة في عشق عاصم وهذا ما اقسمهُ ..
جلست مريم بتأفاف على الطاولة، قائلة لنفسها:
-انسان بارد ومُتخلِف، اكيد البنات اللى سابوه بسبب قلة أدبه وتعديه الخطوط الحمرا، بس على مين ده انا هخليه يتربي من اول وجديد ، شكله من الشباب بتوع اليومين دول، بس لازم اخليه يعرف حدوده ...
أنت تقرأ
إنتقام صارم (مُكتمِلة).
Mystery / Thrillerمُقسم على الأنتقام واذاقتها أنواع العذاب .. نجح وانتقم مِنها لحق والِدتهُ المهدور، ولكِن مع انتقامه وُلِد الحب حاول أن ينساه ويستكمل انتقامه ويحرقها فى نار لا نهاية لها ف وقع هو فى نار الحب، هل سينجو ام القدر لهُ رأىً آخر؟. إنتقام صارِم