الحلقة الثانية والعِشرُون

18.5K 435 22
                                    

[الحلقة الثانية والعِشرُون].
إنتقامِ _صارِم .
ايتُها الفتاة ؛اول رجُل احبكِ كان ابيكِ ، ف سلامي لأبَي ،احبُك.. يا من كُنت اول رجُل احبه والاخيرِ .
_____
وقع هاتف مريم من يديها وترنحَت في وقفتَها وهي تشعُر بالدوار يٌهاجمِها، أمسكَها عاصم بخُوف وقلق قائلا:
-حصل ايه يا مريم... اهدي اهدي طيب اقعُدي.
امسك كوب الماء وأعطاه إياه كي تتناوله، ظلت تأخُذ في نفسها بصعوبة وقلق ،ثُم نهضت وهي تبكي تهز في رأسها قائلة:
-ريفان.. ريفان اتخطفت يا عاصم، لا بنتنا اتخطفت انا خايفة اوي خايفة اوي عليها.
قال عاصم بصدمة :
-بنتنا ! ازاي، انا عندي بنت يعني .
قالت بتوتر:
-ارجوك كفاية أسئلة..  لازم نروح ندور عليها بأسرع وقت ممكن ..
خرجت من الغٌرفة ،ثوانٍ ولحقها عاصم ليوقفها بصرامة قائلاً :
-مريم انا مش فاهم يعني ايه عندي بنت ازاي وانا مااعرفش هي فين.. فهميني ايه الموضوع .
صرخت به قائله:
-وفر كلامك حاليا.. بنتي، ضايعه ولازم اعرف هي فين، ما عنديش وقت للنقاش يا عاصم ، ارجوك

تركته وركضت ،بينما هو لم يفهم شئ ولكنه يجب ان يلحق بها الان فلا مجال للنقاشِ حتي وان كان لا يستوعب شئ.
___

بينما في احد البيوت الموجودة ف الجبال،  اسفل المُنحدرات فقد يصعب الوصول اليها ، وقفت شيري امام ايمن الذي يتناول الكحول دون اصدار اي كلمة،  قائلة بصراخ :
-لا انت شكلك اتجننت تماما يعني مش هزار ... جايب بنت مريم ليه دلوقتِ ،احنا كلامنا مع عاصم دخل مريم ايه في الموضوع، عايز تحُطنا في مشاكل مش ادها، عاصم لو عرف مش هيرحمنا، ما تنساش اني احنا هربانين من قضية قتل جدو يا ايمن ..
قال لها الآخر ببرود :
-انتِ هربانة انما انا لا .. ولو قصدك ع قضية خطف مريم، كام شهر وهخرُج انما انتِ طبعا عندك سنين ويمكن تتعدمي.
قالت شيري بغضب وهي تتمالك اعصابها:
-ومين قالي اعمل كده..  مش انت اللي قولتلي اقتله واخلص علشان نعرف نتعامل مع عاصم كويس، ولا ايه انت السبب في هروبي تلات سنين في المكان اللعين ده .

قال لها بأستفزاز :
- لا كُنت اسيبك يعدموكِ وارتاح ، كُنا هنسافر بس ما فيش فلوس ،والبنت دي هي طرف الخيط اللي هيوصلنا لعاصم .
قالت بعصبية:
-انت غبيي.. عاصم ذكي اوي ومش هيسمحلك تقرب من بنته او مريم، طالما رجع بعد ده كُله لمريم يبقي فعلا حبها وقلبه دق ليها ،وانت زمان قعدت تقول مريم طرف الخيط..  مريم طرف الخيط، ها ايه حصل في الآخر اتفضل ،عاصم قفشك ولولا انا أنقذتك ماكُونتش هتترحم وقتها من شر عاصم..
قال بغضب:
-مافيش حلول تانية.. اللي عرفته اني الاملاك كُلها بأسم عاصم  وده حرام شرعا حتي ،احنا فين حقنا اللي نستحقه اصلا احنا الاولاد الشرعيين عاصم المزيف ،ياخد كُل حاجة ،مافيش غير اني أهدد عاصم ببنته وهو يستسلم ويدينا الفلوس
قالت بسخرية:
-وهتعمل كده ازاي وأفرد اتكشفت؟ وهو قفشك.
قال لها بثقة وحقد :
-ماتقلقش المرة دي حد فينا مقتول.. لأنا لعاصم ، وغالبا هيكون عاصم بس بعد ما ثروته تبقي ليا .. انا هستني شوية وانفذ الخطة مش هستعجل زي المرة اللي فاتت، وعموما خلي بالك من البنت كويس دي سلاحنا الوحيد..

 إنتقام صارم (مُكتمِلة).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن