58 - Bar.

2.5K 119 69
                                    



--

"ماذا" رددت على ميريندا .

"اوه اهلن كيف حالك ؟"

"ماذا تريدين ؟".

"اوه يا رجل لا تغضب ما بك انا فقط اريد ان اخبرك اني تغيرت او بالاصحى سأتغير لم استطع ان انساك أنا حقا احبك اشتقت لك ، و للاري لم اظن اني سأشتاق لكما لكني اشتقت ارجوك فرصة واحده "

"اعطيتك كثيرا من الفرص " قلت ونظر لي هاري بعيني واسعة .

"اعلم يمكنك ان تعطيني انت تعلم اني احبك ، ارجوك "

"انتهيتي "

"اجل "

اقفلة الخط لو استمعت اكثر كان اعطيتها ، لديها اسلوب مقنع .

"ماذا تريد ؟" سأل هاري . "فرصة " قلت ببرود "و..." صمت لم يكمل  "و ماذا ؟" سألت "و ستعطيها ؟" قال وهو ينظر للنافذة "اقد سأمت منكم كلكم لا اريد احد " قلت ونظر لي .

" و 'منكم كلكم ' تتظمنني " قال هززت رأسي بلا ابتسم " الا تظن انه يجب ان نبتعد قليلا كي نتأكد من مشاعرنا " قال نظرت له "هل تمزح ؟" قلت .

" لا بجدية لوي ، عندما كنت اقللك كنت تبكي ، انا متأكد اني احبك ، لكن لا اعلم عن مشاعرك ، ربما انت اتخذت قرارك بسرعة لا اعلم لكن ما رأيك ببعض الماسحة حتى يوم العودة للوس انجلوس ؟" قال .

"هه هل تظن اني كنت ابكي لانك تقبلني" سألت وهز رأسه بنعم "كنت ابكي لانك كنت عنيف عنيف جدا لم اتسطع تحمل الالم للحظة ظننت انك فقط تريد الجنس ، هاري صارحني هل ما زلت تحبني" قلت .

"حقا انا اسف ، لم اكن اعلم لكني اخبرتك بالفعل بسبب شهوتي ، احيانا تأتي ولا استطيع امساكها و انا سأبقى احبك للابد ، لكن لابدا من تلك المساحة " نهضت بالغطاء على جسدي .

"غادر " قلت واشرت للباب ، نهض قبلني قبلة طويلة ، لاكون صادق اشعر انها اخر قبلة ، لماذا حبنا هكذا ؟ لماذا لا يكون جميل و نكون متفقين ؟ لماذا كل ما اتفقنا يأتي شى و يخرب كل شئ ؟ لماذا ؟

"الى اللقاء " قال وخرج تنهدت حتى كاد قفصي الصدري ان يسقط اخذتوملابسي وارتديتها ذهبت لاقرب بار بدأت اشرب اعتقد اني شربت عشرة كؤوس .

اتى فتى و جلس بجاني "مرحبا يا جميل " قلت له "نظر لي "اهلن " قال بنبرة مثيرة ، نظرت لاعلى بمعنى نذهب لاعلى هز رأسه بنعم .

امسكت يده و ذهبنا لغرفة ، بدأن بتقبيل بعضنا البعض بعنف عنف شديد خلع جميع ملابسي و فعلت له المثل.

توقفت ، وذهبت للحمام ، وبدأت اتقيئ ، اتى ذاك الفتى وامسكني ليساعدني ، خرجنا و ذهبت للسرير يبدوا انه ليس ثملا عطاني بالغطاء .

"ما اسمك ؟" قلت لا يمكنني ان اره بوضوح "لا تتذكرني " قال بصوت منخفض اعرف هذا الصوت انه ...انه "مايكل!" قلت و هز رأسه بنعم .

واه ، لقد تغير اصبخ فاتن و جميل و مثير اللعنة اريد ان اضاجعة "لوي اليس كذلك " قال و بدأت اضحك "اجل اجل "  .

*

"لويس "

"اوه ما بك غاضبة "

"هل خنت خليلك ؟"

"لا"

" ستأني اللي و نتفاهم "

"الذي يسمعك سيقول اني استطيع الحديث معك "

"انت ولد بغيض "

"ههه اجل ، الى اللقاء "

*

-هاري-

ذهبت لاقرب فندق استأجرت به و بدأت أفكر في لوي .

هل حقا لم نعد نشعر بشئ ؟ لكن انا ما زلت احبه واعلم اني احبه اكن هو كان يبكي عندما قبلتة ويقول كنت اقبلة بقوة ، لم اقبلة بقوة قبلته مثل العادة لكن هو لا اعلم ما به ، لا اظنه يشعر بشئ اتجاهي .

قبلته كما افعل دائما ، قاطع افكاري صوت هاتفي اعلان وصول رساله .

ذهبت وكان رقم مجهول فتحت وكانت اللعنه ، لابد انه يمزح .


……………

هااي

كيفكم ؟

امم النهاية قربة :((.

المهم وش شاف هاري ؟

وش توقعاتكم ؟

مايكل وش يبي ؟

و امم قولوا لي وش الاشياء اللي اعجبتكم بالرواية .

واللي ما اعجبتكم عشان اعرف في الروايات الجاية .

بس

احبكم

باي.

stay with me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن