الفصل طويل و نازل بدري اهو يا بنات متنسوش بقي الفوت ☆
و رايكم في الفصل يا بنات❤🌹
_____________________على مائدة الطعام
جلست إيمان و ابنتها بجانب عائشة و لم تخلي تلك الجلسة من نظرات صفية القاتلة الكارهة لها هي وابنتها لما سببوه بمشاكل لابنها و كذلك العمار الذي كان يراقبها و يضع الطعام أمامها هي و ابنتها ولاحظ عمار تلك النظرات التي ترمقها صفية بها فقام بمناداتها وهو يجز على أسنانه : ماما مش بتاكلى ليه!!
صفية بتنهيدة : مش عارفة ليه نفسي اتسدت مره واحده كده
كان زياد يتجرع بعض الماء وعند قول والدته ذلك بدا يسعل فكلام والدته جارح و واضح كثيرا
ايمان بحرج : فتون يلا بينا نطلع فوق
أؤمات الصغيرة و نهضت مع والدتها وما لبثوا أن يتحركوا حتى صاح عمار هاتفا : ايمان فتون كملو اكل
ايمان برفض : الحمد لله شبعنا عن إذنك
فهتف عمار مره اخري بتحذير : ايمان لو سمحتي كملي فطارك
نظرت ايمان لعائشة و ابتلعت ريقها فأومأت عائشه لها حتى تستمع له وجلست ايمان و ابنتها مرة اخرى
اما صفية فكانت تشعر بنيران داخلها من اهتمام ابنها بتلك المرأة و بدأ الخوف يتسلل الى قلبها فماذا ستفعل اذا وقع عمار بحب تلك المرأة و عند تلك النقطة جحظت عينيها دون ان تشعر فرمقت كل من ايمان و عمار بنظراتها متسائلة مع نفسها هل يمكن أن يقعا بحب بعضهم
نفضت راسها من تلك الأفكار فمن المستحيل أن يقع ابنها بحب تلك الفتاة فهي تختلف كثيرا عنه و هناك اسباب عديدة تجعلهم لا يجتمعون فصاحت :عمار انت مش نازل الشغل و لا ايه
عمار و هو ينهض : لا هنزل
ثم أشار لها برأسه دليلا علي انه يريد محادثتها فنهضت معه فأردف عمار قبل مغادرته مع والدته : ايمان محتاجه حاجه اجبهالك
حركت ايمان راسها بنفي هاتفه : لا شكرا تسلم
ابتسم عمار لها و نظر لابنتها : و انتي يا فتون محتاجه حاجه
نظرت فتون لوالدتها و اردفت بنبره طفولية مقلدة والدتها : لا شكرا تسلم
اتسعت ابتسامة عمار علي تلك الصغيرة التي لا تشبه والدتها فقط بل انها تفعل ما تفعله لتصبح نسخة طبق الأصل منها
و تحرك مع والدته تجاه الباب و قبل ان يخرج نظر لوالدته التي ترمقة بنظرة متسائلة : ماما ايمان مش مترحب بيها هنا انا هضطر اخدها مكان تاني مينفعش معاملة حضرتك دي معاها دي مش من الشارع و اظن كفاية اوي اللي هي شفته و لا ايه
صفية و هي تضيق عينيها : ماشي يا عمار بس قولي هي من أمتي بقت ايمان حاف كده و انت بقيت عمار كده شيلتو الألقاب بينكو امتي و ليه يا بن عصام