(16)

104K 3.7K 200
                                    

فوت+كومنت برايكم يا بنات في الفصل💗
___________________
الفصل السادس عشر
فى غرفة العروسين

أقتربت زينب ووقفت بجانب الشرفة و قامت بفتحها و خرجت بها تريد ان يتخللها بعض من الهواء النقى ،و رفعت عينيها تنظر للسماء الصافية لا تعلم أهى أخطأت بموافقتها على ذلك الزواج أم لا فمن لا يعلم بحب رأفت و مريم و لكن إيمان هى من أقنعتها فتذكرت زينب ذلك الحديث الذي دار بينهم 
Flashback

انزعجت زينب بشدة من إصرار إيمان كيف تلقي نفسها بين يديه وهي تعلم بشدة حبه لمريم ..
_ لو سمحتى ارجوكى متحاوليش تقنعيني انا مش موافقة انتى مش شايفه صفية هانم بتعاملنى ازاى و بعدين استحاله تنسى انى كنت شغاله هنا ارجوكى اقنعيهم شيلوا الموضوع من دماغهم 

لاح الحزن بعين إيمان و هتفت قائلة بحزن 
_زينب انتى محدش يقدر يجبرك على حاجة انتى مش عايزاها بس لو عايزة رأيي فأنا شايفة انك تتجوزيه 

قاطعتها زينب هاتفه بدهشة : ازاي بس يا هانم و بتتكلمى و كأنك متعرفيش قصة الحب الكبيرة اللى كانت بينه و بين مريم الشرقاوى بقى بالذمة بعد ما كان بيحب مريم بجمالها و دلالها هيبصلى أنا

إيمان و الانزعاج على محياها هاتفة 
_ لو مريم حلوة فأنتى كمان حلوة يا زينب ده بالعكس كمان انا بشوفك احلى من مريم بروحك الحلوة ،و بعدين رافت لو كان بيحب مريم مكنش فكر يجوز كان فضل على موقفه و يرفض الجواز و اظن انه راجل و محدش يقدر يجبره على حاجه ،بس هو اختارك و صمم عليكى انا فتون قالتلى على اللى حصل انهارده كانت نازله من اوضتها بدور عليا و شافت لما رأفت عرض عليكى الجواز قدام صفية هانم 

ثم اخذت شهيقا طويلا و هتفت بابتسامة بسيطة على محياها 
_ رافت مختارك بإرادته يا زينب و بعدين مشفتيش عمل ايه مع والدته رأفت راجل و قد المسؤلية و بعدين انا حاسه انه في انجذاب من ناحيته و الا مكنش استغل اللى حصل 

تملكت الحيرة من زينب كيف تقول انجذابه أهو سينجذب لها هي من بين كل النساء ويفضلها على تلك ؟
 _طب افرضى طلع لسه بيحب مريم

تنهدت إيمان بتعب منها فهي تريد مصلحتها ليس إلا ..
_أسمعى يا زينب انا عايزه مصلحتك و انتى كده كده عايشة لوحدك فليه متجوزيش رافت مدام هو عايزك و مصمم عليكي ليه لا و اذا كان مصمم عليكي و هو لسه متكلمش معاكى مرتين على بعض

زينب وهي تضيق عينيها بعدم فهم و هتفت 
_انت قصدك ايه 

ابتسمت إيمان لها فمن الواضح أن كلامُها قد بدأ يؤثر عليها  
 _ قصدى توافقي .. رافت بنفسه بعد ما يعاشرك و يعرف طبيعتك و طيبتك هيحبك من نفسه حتى لو زى ما بتقولى بيحب مريم ،مع الوقت هيحبك انتى و يتمنى لك الرضا ترضي و بكره تقولى إيمان قالت

ابتلعت زينب ريقُها بتوتر 
_أنتى شايفة كده

أومات لها إيمان فحركت زينب راسها دليلاً على موافقتها فهى لن تخسر شيء وقد صدقت إيمان في حديثها فهي ليس لديها مأوى بحاجة إلى سند ..
Back

و إذا تملكك الهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن