بنات أولاً مش عارفه اقولهالكوا ازاي بس الفصل مش طويل و مش قصير زي كل يوم يعني😂 و عشان كده هيتعوض في الفصل بتاع بكره و حقيقي اسفه❤
ثانيا بقي متنسوش الفوت و كومنت برايكم في الفصل و توقعتكم
ثالثا بقي البنات الي بيسئلوا علي مواعيد الروايه فهي يوميا الساعه ٧
____________________
الفصل الرابع عشر
بغرفة صفيةكانت تأتى ذهابا و ايابا شاعره بنيران تنهش قلبها بسبب ما يفعله عمار و رأفت معها فرفعت بديها تمسح على وجهها تحاول التركيز للوصول الى حل فهي لن تسمح لعمار الزواج بتلك الفتاة فزفرت بضيق و خرجت من الغرفة فقابلت زينب في وجهها وتذكرت فعله الاخير و عرضه الزواج عليها فنظرت له بغل هاتفه بتكبر و عجرفة : انا مش عايزه اشوف وشك فى البيت هنا تلمى هدومك و تغوري من هنا سمعه
كادت زينب ان تتحدث و لكن لم تعطيها صفية فرصة للرد علي حديثها فقلبت زينب عينيها بزهق و هبطت للاسفل متجهه لحديقة المنزل فكل من إيمان و فتون و عائشة التى احبتهم كثيرا يجلسون سويا فرسمت زينب ابتسامة مصطنعة على وجهها و اقتربت منهم
زينب بأبتسامة : أنتوا لسه قاعدين هنا ،انا قلت اكيد زهقتوا
عائشة و ابتسامتها تتسع مداعبه فتون التي أرتفع صوت ضحكاتها : هو اللي يقعد مع فتون يزهق ابدا
ايمان و هي تلاحظ وجه زينب الشاحب : مالك يا زينب !!
ابتلعت زينب ريقها و كادت تتحدث و لكنها لمحت تلك السيارة التى يحاول الغفر دلوف صاحبها و الذي لم يكن سوى حسااااان …
التفت كل ظن ايمان و عائشة علي صوت تلك السيارة و نهضوا من مكانهم فترجل حسان من السيارة فتشبتت الصغيرة بملابس أمها خوفا من والدها و لكن ما فعله حسان و رد فعله عقب رحيل الغفر كان كالصاعقة بالنسبة لهم
حسان بهدوء موجها حديثه للغفر الذي يريدون إخراجه من القصر : متخافوش انا مش هعمل حاجه انا هشوف بنتي و هكلم كلمتين مع المدام و همشي
نزر الغفر تجاه بعضهم فهتفت عاىشه : خلاص يا عم محمد سيبه و اتفضلوا انتوا علي البوابه
محمد بقلة حيلة : اللي تشوفيه جنابك
نظرت عائشه تجاه زينب و تبادلوا تلك النظرات لا يعرفون سبب تواجده الان و ما الذي يريده
حسان وهو ينخفض لمستوى ابنته و ابتسامة محبة و حنونه ترتسم على وجهه : فتون عاملة ايه !!
ابتلعت الصغيرة ريقها و رفعت رأسها ناظره لوالدتها التي كانت ترمق حسان بدهشه وصدمه في آن واحد
فهم حسان خوف ابنته منه فرفع يديه مداعبا وجنتيها هاتفا بابتسامه على محياه : انتى زعلانه منى يا فتون
حركت فتون راسها بايماءة فهتف حسان و الابتسامة لا تزال على وجهه : أنا آسف يا حبيبتى