الفصل الثالث و الأخير

97K 3.3K 226
                                    

أسفة جداااااااا على التأخير بس كان عندى فتور ناحية الرواية وكل ما اجى اكتب الفصل مبعرفش خالص 💗

*********

الفصل الثالث والاخير :

عقدت ما بين حاجبيها بدهشة قائلة بعدم فهم

-انتى بتقولى ايه، انا مش فاهمة حاجة

زفرت بسملة بضيق و قالت من بين أسنانها

-لا إيمان ركزى الله يباركلك بقولك عمار بيضحك عليكي و بيشتغلك يعنى هو لا فاقد ذاكرة و لا حاجة

ابتسمت إيمان بتهكم و صاحت قائلة بأستنكار

-انتى بتقولى ايه، انتى مجنونه عمار هيعمل كده ليه

عقدت بسملة ذراعيها أمامها وزمت شفتيها قائلة بسخرية

-وانا هكدب ليه يعنى انا بقولك اللى سمعته، و على العموم شوفى انتى ايه اللى حصل و عملتى ايه عشان الامور توصل لكدة معاكم وتخليه يخدعك بالشكل ده

انهت حديثها و غادرت من أمامها متحركة بخطوات هادئة تاركة إيمان واقفة مكانها تفكر بحديثها فليس هناك ما يجعلها تكذب وتفتري على عمار ذلك الافتراء الخطير فأماءت برأسها عدة مرات و تحركت صوب غرفتهم

وما أن دلفت حتى وجدتهم قد شرعوا بتناول الطعام فكزت على اسنانها و اقتربت منه تراقبه و هو يتناول طعامه هو و بناتها و الأبتسامة تعلو شفتيهم فضيقت عينيها و قالت بأبتسامة لم تصل لعيناها بعدما بدأت الشكوك تتسلل لقلبها وعقلها

-حلو أوى شيفاك اتعودت على فتون و شمس بسرعة كأنك فاكرهم

ابتلع الطعام العالق بحلقه و قال و هو يرفع عينيه ويحدق بها مغمغم بهدوء مميت

-اها دى حقيقة انا حاسس بكدة برضو، يلا تعالى قربى عشان نأكل، واه آسف عشان بدأت بس بصراحة انا جعان و البنات فتحوا نفسى أوى

حركت رأسها عدة مرات متتالية وعينيها معلقة بعينيه التى تحدق بها ولا تنزاح من عليها اقتربت منهم جالسة بجوارهم و بدأت بتناول الطعام ترمقه من حين لآخر تفكر بحديث بسملة وبأفعاله تتساءل بينها وبين نفسها عن السبب الذي يجعله يدعى فقدانه للذاكرة...

وبعد مرور بعض الوقت

وبعدما قضوا وقتًا معًا وجاء موعد نومهم غادروا الغرفة برفقة إيمان تاركين عمار بمفرده متنهدًا بسعادة يشعر بلذة الانتصار فخططته قد نجحت نجاحًا ساحقًا فجلس على الفراش ناظرًا لذلك الجبس بضيق متأففًا منه فهو يشعره بالاختناق

أسند ظهره بظهر الفراش واضعًا يده الآخرى خلف رأسه و ابتسامة شغوفة على وجهه هاتفًا بإعجاب

-الله عليك يا واد يا عمار ده أنت دماغك دى ايه جوهرة

دلفت الغرفة و اغلقت الباب من خلفها فأخفى ابتسامته سريعًا، رفعت يديها و أزاحت حجابها الذى يزين وجهها وقامت بتحرير خصلاتها الطويلة السوداء الململمة بأحكام من خلف الحجاب و اقتربت منه بخطوات خُيلت له لثوانى بأنها دلال، ظل يتابع تقدمها و اقترابها منه حتى وقفت أمامه و أنحنت لمستواه متحدثة أمام وجهه ببحة أنثوية جعلت خفقاته تزداد رويدًا رويدًا

و إذا تملكك الهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن