فوت+كومنت برايكم في الفصل يا بنات
________________
الفصل الثامن عشر
و بعد مرور بعض الوقت كانت تستقل سيارتها و تستمع الى احد الاغانى الرومانسيه ،فانتبهت لتلك السيارة التي تتبعها و تقوم بمضايقتها فزفرت بضيق وقامت بافصاح الطريق لتلك السيارة و لكنها اصرت على مضايقتها و قامت بتخطيها و الوقوف أمامها مما جعلها تقف بسيارتها بغضب و لكنه سريعا ما زال و حل مكانه الخوف و القلق عندما وجدت ثلاث رجال يهبطون منها مقتربين منها و فتحوا الباب وهتف أحدهم بصوت غليظ
-يلا يا حلوة انزلى معانا-أنتوا مين وعايزين ايه منى!!؟
هتفت بها عائشة بخوف و هلع و هى تراهم يقتربون منها و يقومون بجذبها من السيارة-ايه اللى انتو بتعملوه ده انتو مجانين أنتو
و ما كادت تكمل حتى اخرج احدهم منديلاً وقام بتكميمها حتى تكف عن الحديث وقام بحملها و اتجهوا ناحية السيارة مرة أخرىو بعد مرور بعض الوقت و فى احد المنازل المهجورة الخالية
كانت عائشة تجلس بتلك الغرفة مكبلة اليدين و القدمين مستقلة على ذلك الفراش الذي يتوسط الغرفة متوسطة الحجم فتحت عينيها و ابتلعت ريقها و هى تنتبه الى تلك الغرفة المجهولة و لاحظت يديها و قدميها المكبلين فظلت تتلوى على ذلك الفراش فآخر ما تتذكره هو تعرض هؤلاء الرجال لها لاتعلم لما قاموا بخطفها فهل سيقومون بآذيتها ام ماذا ؟؟ جزت على أسنانها بغضب عندما تيقنت غبائها و تفكيرها بالتأكيد سيقومون بأذيتها و الا لما قاموا باختطافها فظلت تهمهم و كأنها تنادي على أحدهم
فدلف أحدهم الغرفة اقترب منها هاتفا بضيق
-جرا ايه يا حلوة هضيقينا ليه دلوقتىظلت تهمهم بكلمات غير مفهومة فاقترب منها نازعاً ذلك اللاصق عن فمها فصاحت عائشة بنبرة خائفة مرتجفة
-انتو مين عايزين منى ايه !!!
-لو علينا ف احنا مش عايزين منك حاجة انتى ادفع فيكى فلوس عشان نخطفك و اللى طلبك زمانه جاى عشان يستلمك
-انت بتقول ايه مين ده اللى دفعلكوا و عايزنى ليه
-والله اكتر من كده معرفش و بطلي اسئله بقى
هتف بها الرجل بحده و ضيق شديد و ما كاد أن يضع ذلك اللاصق مرة أخرى فهتفت عائشة بترجى
-لا ارجوك متحطاش تانى انا مش عارفه اتنفس منها و صدقنى صوتى مش هيطلع
لم يستمع الرجل لها ووضع تلك اللاصقة على فمها تحت تذمرها على ذلك و لكنه لم يبالي لها واتجه لخارج الغرفة و ما زالت همهمات عائشة تصدر بالغرفة
و فجأة سمعت عائشة لاصوات غريبة بالخارج لم تعلم ما هوية تلك الأصوات ولكنه يبدو وكأنه شجار بين احدهم فعقدت حاجبيها بدهشة و اعتدلت بنومها محاولة النهوض من على ذلك الفراش و لكن ذلك القيد يقيد حركتها و جعل حركتها صعبة و اثناء ذلك انتبهت الى ذلك الباب الذي يفتح و لم يدلف منه سوى عمر
توسعت عينيها بصدمة فاقترب عمر منها و نزع ذلك اللاصق عن فمها فهتفت بصدمة سرعان ما تحول لغضب ظنا منها بأنه هو من قام باختطافها
-انت !!!!
-أنا ايه بضبط
هتف بها عمر بنبرة مرحة ينافي غضبه على الرجال منذ قليل
-أنت اللى قلتلهم يخطفونى
-اكيد لا طبعا مش انا ،و مش مهم مين دلوقتى احنا لازم نمشى و بسرعة
اردف عمر بتلك الكلمات و هو يقوم بتحريرها من تلك القيود و بالفعل قام بتحريرها و جذبها من يدها وخرج بها من الغرفة فوجدت الثلاث رجال واقعين على الأرض و بجوار كل منهم رجل يغلبه ببنيته و قوته فابتلعت ريقها من هيئة هؤلاء الرجال فهم يجعلون من امامهم يرتجف بمكانه بمجرد النظر اليهم فنظر عمر للرجال هاتفا بمرح
-تمام يا رجاله عملتوا اللي عليكم و زيادة و فلوسكو هتوصلكوا انهارده
-تمام يا استاذ عمر
تحرك عمر مغادرا ذلك المنزل المهجور بصحبة عائشة و يديه تتشبث بيديها و جعلها تستقل السياره بجواره متحركا بها