متنسوش الفوت و كومنت برايكم يا بنات🌹
__________________Flash Back
إلهام : عصام يا بابا ،عصام المحمديعبدالله بغضب : انتي بتقولي !!عمل فيكي ايه الواد ده اتكلمي
انتفض جسد إلهام بخوف و اردفت بصوت خافض مرتجف : عصام أعتدي عليا يا بابا اترجيته عشان ميعملش كده بس هو مسمعش مني
شهقت فهيمة و وضعت يديها علي فمها بعدم تصديق هاتفه : انتي بتقولي ايه يا الهام و انتي شفتيه فين يا الهام اتكلمي
الهام ببكاء مصطنع اجادته جيدا فمن يراها بتلك الحالة سيصدقها علي الفور فهتفت بنبرة متقطعة : انا كنت في أسطبل الخيل و قعدت شوية في الاسطبل و بعدين و انا ماشية لقيت عربية عصام قدامي فوقف و فتح شباك العربية و قالي اركب عشا يوصلني و انا كنت غبية و صدقته و ركبت العربية و احنا في الطريق لقيته خد طريق تاني غير طريق البيت و لما سألته مردش عليا و لما لحيت عليه و فضلت اسئلة و صوتي بدأ يعلي قام بصلي و قالي متخافيش و لقيت العربية واقفه قدام بيت مهجور قام نازل من العربية و فتح باب العربية و نزلني بالعربية و انا قعدت اصرخ بس المنطقه كانت مهجورة يا بابا و قام دخلني البيت بالعافية و اول ما دخلنا قطعلي هدومي و لما فضلت اعافر معاه قام ضربني بالقلم شايفين وشي عامل ازاي و من كتر الضرب ما حسيتش باللى حواليا يا بابا انا انا خلاص ضعت ده غير انه هددني يا بابا عشان متكلمش بس انا انا بموووت من اللي شفته وعشته
ثم قامت بوضع وجهها بين يديها فاقترب والدها منها وقام بصفعها على وجهها هاتفا بوعيد : حسابك معايا يا الهام بعدين بس الاول ابن ****لازم يصلح غلطة
فهيمة و هي تبعد زوجها عن ابنتها هاتفة ببكاء و نحيب : ابعد عنها يا عبد الله البنت فيها اللي مكفيها هتيجي انت كمان عليها
أما عديلة فكانت تنظر تجاه شقيقتها و تذرف الدموع من عينيها لما عانته و عاشته شقيقتها فاقتربت منها و قامت باحتضانها ليزداد بكاء و نحيب الهام داخل احضانها اما عبدالله فاتجه للخارج تحت أنظار ابنته التي تبدلت للخبث فهي من قامت بضرب نفسها و تجريح لنفسها حتي تستطيع إدانة عصام و إثبات التهمة عليه
في قصر المحمدي
عبدالله و هو يطرق الباب بطرقات عنيفة سريعة : عصاااام عصاااام افتحوا الباب ،افتحوا بقولكوا
فتحت الخادمة له فدلف مسرعا الى الداخل فوجد امامه أحمد و محمود شقيقه وكذلك جمال و عصام و سهير و صفية التي تقيم معهم هي والداها بنفس القصر و لكن بطابق مختلف
أحمد بانعقاد حاجبيه و اندهاش من طريقه دلوف صديقه و الغضب البادي على وجهه : في ايه يا عبدالله بتزعق كده ليه !!!؟
اقترب عبدالله من عصام رافعا يديه و قام بلكمه بوجهه فجحظت عين الجميع وفرقوا بين عبدالله الذي أعماه غضبه و عصام الذي لا يفقه شيء مما يحدث