بنات كان فى مشكلة امبارح فى الواتباد و كان ماسح روايات من ضمنهم الرواية عشان كده منزلش حاجه امبارح عشان مكنتش باين خالص عندى غير انى اصلا مكتبتش عشان كنت بشوف ايه المشكلة من ساعه ما بنات قالولي ان الرواية مش بتفتح و فكروني مسحتها فاسفه جدا على التاخير و انى معرفتش ارد عليكو امبارح
___________________
الفصل السابع عشرايمان بتفكير و لا يزال بعض القلق والخوف يسيطران عليها من أن تفقد ابنتها
-طيب توعدني ان فتون تفضل معايا مخسرهاشجمال بابتسامة محبة حنونة
-اوعدك انك لو اتجوزتى بعمار حسان مش هيقدر ياخد البنت منك-تمام
هتفت بها إيمان بابتسامة بسيطة على وجهها فالقلق لا يزال ينهش قلبها
انتبهت على صوت جمال الذي هتف بهدوء و سعادة واضحة
-طب يلا بينا بقى ندخل نفطر ابن اخويا جرجرنى على ملا وشى و خلانى نزلت من غير ما افطر-جرجرك !!!طب ليه
-عشان اقنعك طبعا توافقى هيكون ليه اصل عمار واقع لشوشته
صاح جمال بتلك الجمله بمرح جعل ايمان تبتلع ريقها خجلاً من حديثه ، فلاحظ جمال تلك الحالة التى وصلت إليها بسبب حديثه فرفع يديه مشيراً لها تجاه القصر فتحركت ايمان امامه و جمال بجوارها هاتفا بصوت خافت
-كده أنتِ تقدرى تمشى مع حسان لحد ما عدتك تخلص و بعد ما العدة تخلص تكتبى كتابك انتى و عمار
-لا لا ده كده بدرى اوى انا عايزه وقت اقدر امهد فيه لفتون
جمال بتنهيدة
-خلاص اللى تشوفيهو فى ذات الوقت كانت صفية تقف بنافذة غرفتها وراتهم و هم يقفون سويا و يدلفون الى القصر بجوار بعضهم فلاحت الابتسامة علي وجهها ظناً منها بأن جمال قد وقع بعشق تلك الفتاه التى تكاد تكون نسخة من زوجته
دلف جمال و إيمان الى حجرة الطعام فوجدوا كل من عمار و فتون جالسون سوياً و عمار يتساير معها و الابتسامة لا تفارقهم فنظر جمال تجاه ايمان و هتف بصوت هامس
_شايفة بنتك بتحب عمار ازاى
زياد بعد أن رآهم و الطعام بفمه صائحاً بمرح لرؤية عمه بجانب ايمان مفكرا نفس تفكير والدته
-ايه يا جيمى مش عوايدك يعنى تيجى الصبح بدري كده !!!عائشة بمشاكسة
_و انت مالك يا بارد عمى يجى براحته ده انت رخم اوى بصراحةاما عمار فنظر تجاه جمال الذي اشار له بعينيه بايماءة فزفر عمار براحة و ما كاد يتحدث حتى قاطعة مجئ الخادمة
-إيمان هانم حسان بيه بره مستنى حضرتك-انا خارجه اهو
هتفت بها ايمان و هى تقترب من ابنتهانهض عمار من مكانه والغضب يعتريه يشعر بالانزعاج كلما سمع بأسم حسان و كان الغضب بادياً على وجهه كاد يعترض على ما يحدث و يمنع خروجها من منزله فلن يسمح لها ان تتحرك من جانبه ،لاحظ جمال ما كاد يفعله ابن اخيه فهتف بسرعه البرق مسبقا عمار