الفصل السابع والعشرون

11.9K 296 2
                                    

جاسر: آسف يا أكرم طلبك مرفوض
رحيل: بس أنا موافقه
نظر لها جاسر:نعم يا أختي
رحيل: إيه بقولك موافقه إيه إللي في كلامي مش واضح
جاسر:طب معلش يا أكرم بعد اذنك وهرد عليك
ثم جذب رحيل من يدها وتوجه إلي السياره
كانت رحيل تسير معه بالقوه وهي تصيح:سيب ايدي يا جاسر
كان جاسر لا يستمع إليها ثم توقفت امام السياره ونزعت يدها من يده
رحيل:سيب ايدي إيه اللي أنت بتعمله ده
وقف جاسر ونظر لها: اركبي العربيه يا رحيل
كتفت رحيل يدها أمام صدرها:مش هركب
نظر جاسر إلي عيونها:اركبي يا رحيل
سلمت رحيل لجاسر ودلفت إلي السياره
دلف جاسر إلي السياره وقام بقيادتها
رحيل:نعم يا جاسر بيه
جاسر:ممكن أفهم أنت إيه إللي قولتيه لاكرم ده
رحيل: إيه واحد وطلب ايدي وأنا وافقت
جاسر:موافقه أنك تتخطبي لاكرم النهارده وأحنا كنا من يومين
رحيل:كنا إيه
نظر لها جاسر وصمت
رحيل:كنا إيه يا جاسر ما ترد
جاسر: اسمعي يا رحيل أنا مش موافق
رحيل: وحضرتك توافق أو ترفض بصفتك إيه
جاسر: ابن عمك والوصي عليكي
رحيل:لا معلش ابن عمي والوصي عليا ده مش صفه أنك تتحكم فيا
جاسر: أنا مش عارف انت بتعملي كده ليه وعايزه توصلي لايه
رحيل:قصدك إيه
جاسر :مهاب وآدم وأكرم وفريد وأنا عايزه إيه ولا أنت بتحبي تخلي المعجبين بيكي جنبك في كل حته
نظرت له رحيل بغضب:وقف العربيه
نظر لها جاسر وصمت
صاحت رحيل بصوت عالي:وقف العربيه يا جاسر
قام جاسر بايقاف السياره
فتحت رحيل باب السياره ونزلت من السياره
نزل خلفها جاسر: رحيل استني
لم تستمع له رحيل وظلت تسير حتي لحقها جاسر وأمسك ذراعها:استني يا رحيل
نزعت رحيل يدها من يده: ابعد عني يا جاسر ثم اوقفت سياره اجره ودلفت إليها وانطلقت السياره وتنهد جاسر بضيق ثم توجه إلي سيارته وانطلق بها خلف رحيل حتي وصلت إلي القصر ثم ذهب إلي شقته
عند شهد
كانت تجلس في أحدي الكافيهات تشعر بالقلق حيث قام حسن بالاتصال بها
Flash back
كانت شهد تجلس في حجرتها حتي سمعت رنين هاتفها فشعرت بالفزع عندما وجدته رقم حسن
اخذت شهد نفس عميق واخرجته كي تهدأ من قلقها ثم قامت بالرد علي الهاتف وقامت بتسجيل المكالمه
شهد:الو
حسن:عامله ايه يا قلبي
شهد:تمام إيه الأخبار جبت الحاجه
حسن:طبعا يا قلبي
شهد:طيب أنا عايزه اقابلك النهارده الحبوب إللي معايا خلصت
حسن:طيب قابليني في الكافيه اللي بنتقابل فيها
شهد:طيب أنا هنزل دلوقت
اغلقت شهد الهاتف وقامت بالاتصال بسامح وسردت له ما حدث مع حسن
سامح:طيب أنا هبلغ آدم وهاجي وراكي علي الكافيه
قام سامح بالاتصال بآدم وجهزوا الكمين لحسن
Back
كانت شهد تنظر يمين ويسار وهي متوتره حتي اتي حسن وجلس بجوارها
حسن:ازيك يا شوشو
شهد:ازيك انت هه جبت الحاجه
شعر حسن بتوتر شهد والتفافها فعلم انه كمين للإيقاع به
حسن:اه
شهد:طيب الحاجه فين
حسن:الحاجه مش معايا هنا
شهد: آمال فين
حسن:تعالي معايا ونروح نجيبها من المكان إللي أنا مخبيها فيه
توترت شهد:طب أنت ليه ما جبتهوش معاك
حسن: أصلي عملت حسابي في كميه كبيره فمش هينفع اجيبهم معايا يلا قومي معايا مش أنت معاكي العربيه
حركت شهد رأسها بمعني نعم
حسن:طيب يلا بينا
نهضت شهد مع حسن
سامح: إيه يا آدم هما هيروحوا فين
آدم:ده شكله كده حس أننا عاملين له كمين
سامح: إيه طب وبعدين دا ممكن يأذي شهد
آدم:اطمن إحنا هنروح وراهم
ذهب آدم والقوه معه خلف شهد وحسن فعندما شعر حسن بهم اخرج السلاح ووجهه إلي راس شهد
فزعت شهد: إيه يا حسن بتعمل إيه
حسن: أنت فاكره إني عبيط وهتضحكي عليا وتعملي إتفاق مع البوليس عشان يقبض عليا ده انت طلعتي عبيطه أوي
شهد: أنت بتقول ايه إتفاق إيه وبوليس إيه
امسكها حسن من شعرها فصرخت شهد: اخرسي وأخذ منها الهاتف ووجده مفتوح فقام بالتحدث مع الشخص علي الجانب الآخر
حسن:يا باشا أنا حسن لو عايزين الحلوه دي ابعدوا بالعربيه عننا والا هقتلها وارميها من العربيه
ثم اغلق الهاتف وقذفه من السياره
سامح:وبعدين يا آدم هيقتل شهد
آدم: أهدي يا سامح إحنا اهم حاجه عندنا سلامه شهد إحنا هنبعد عنه ونبلغ بقيت القوه تقابله من الطريق التاني
توقفت السياره التي تتبع حسن وعندما تأكد من ابتعادهم قام بفتح باب السياره باتجاه شهد وقام بدفعها من السياره وسقطت علي الطريق وجلس مكانها وقام بقياده السياره وانطلق بها
وعندما وجد سياره أخري تحاول قطع الطريق عليه من الجهه الأخري قام بالمراوغه وهرب منهم
تحركت سياره آدم وسامح مره أخري ولكنهم توقفوا عندما وجدوا شهد ملقاه علي الأرض فاقده الوعي
ركض سامح من السياره واتجه إلي شهد
سامح: شهد شهد ردي عليا
فتحت شهد عيونها ونظرت لسامح
سامح: أنت كويسه
شهد: آه
سامح:هتقدري تقومي
شهد: آه
ساعد سامح شهد في النهوض
آدم: إحنا آسفين يا آنسه شهد
سامح:قدرتوا تمسكوه
آدم: للأسف قدر يهرب
سامح: كده يبقي خطر علي شهد
آدم:ما تقلقش أن شاء الله إحنا هنعين حراسه لشهد وهنقدر نقبض عليه
سامح: شهد انت كويسه تقدري تروحي ولا نروح المستشفي نطمن
شهد: لا أنا كويسه
قطع حديثهم رنين هاتفه آدم
آدم: الو أيوه فين تمام
سامح: خير
آدم:لقوا عربيه شهد هو سابها عشان ما تقدرش نوصل له من ارقام العربيه اتفضلوا معايا اوصاكم للعربيه
عند رحيل
وصلت إلي القصر وكادت تصعد إلي غرفتها فتوقفت عندما سمعت صوت مهاب
مهاب: رحيل هانم
التفتت رحيل له:نعم
مهاب: كويس انك اتعودتي تطلعي علي فوق أنا كنت خايف انك تدخلي الاوضه إللي في الجنينه مهو أصل انت متعوده علي الاوضه دي
رحيل:اه عادي متعوده عليها ومش بنسي إنها كانت بيتي
مهاب: اه بس دلوقت حاجه تانيه بقيتي تملكي نص القصر والشركه وكل حاجه
أرادت رحيل أن تتركه وتصعد ولكن أوقفها مهاب ووقف امامها
مهاب: اسمعيني يا رحيل هانم حتي لو الكل أعترف أنك بنت مراد الجارحي برده هتفضلي بنت الخدامه ومديحه هانم عمرها ما هتوافق تجوزك جاسر حتي لو جاسر علاقته بيها مش كويسه برده هتفضل أمه وهي إللي هتقف لك وفي الآخر مش هتلاقي غيري
رحيل:ريح نفسك أنا مش هتجوز جاسر ولا هتجوز غيره ولولا جدي أنا كنت مشيت من زمان
مهاب: فكري في كلامي يا لولو في الاخر مش هتلاقي قدامك غيري واللي عايزه هاخده يعني هاخده بس وقتها محدش هيقدر يقف قصادي
تركته رحيل وصعدت إلي غرفتها
اتجه مهاب إلي غرفه مديحه
طرق مهاب علي الباب
مديحه:اتفضل
مهاب: عندي ليكي خبر بمليون جنيه
مديحه: إيه
مهاب: جاسر ورحيل سابوا بعض
مديحه بسعادة: أنت بتتكلم جد
مهاب:طبعا دي حتي قالت لي أنها مش هتتجوز جاسر ولا غيره
مديحه:معقول يكون جاسر سابها اكيد عشان خبت عليه أنها تبقي بنت مراد دا ابني وأنا عرفاه مقدرش يسامح امه بعد كل السنين دي هيسامحها
مرت الليله واتي الصباح
كانت رحيل نائمه ولا تريد الذهاب إلي اي مكان ولكنها استيقظت علي صوت رنين هاتفها
رحيل بنعاس:الو
أكرم: صباح الخير يا رحيل
رحيل: اكرم قصدي دكتور اكرم
اكرم: أول مره احس أن إسمي حلو كده
رحيل: احم خير يا دكتور فيه حاجه
اكرم: أيوه تعالي عشان نكمل تصوير الإعلان هتعرفي تيجي ولا اجي لك
رحيل:لا تمام أنا هاجي
اغلقت رحيل الهاتف ونهضت لتجهز
عند جاسر
كان في الشركه وكان كل دقيقه يسأل عن رحيل ولكن كانت مني تخبره أنها لم تأتي بعد ثم دلفت إليه ميار
فقد كانت مديحه تحدثت معها وطلبت منها أن تقترب من جاسر وتستغل فرصه ابتعاده عن رحيل
ميار:ممكن أدخل
جاسر:اه طبعاً
ميار: وحشتني يا جاسر
قطع حديثهم صوت هاتف جاسر
جاسر: اكرم
اكرم:جاسر بيه إحنا منتظرين حضرتك في اللوكيشن عشان التصوير
جاسر:لا صوروا انتم
اكرم:تمام هنصور ولما نخلص هبلغ حضرتك وكويس رحيل وصلت
جاسر: أنا جاي حالا
اغلق جاسر الهاتف ونهض:معلش يا ميار أنا همشي عشان تصوير الإعلان
ميار:عندك مانع اجي معاك
جاسر:لا أبدا اتفضلي
عند رحيل:كانت تقوم بالتصوير ثم فجأة شهقت وسعلت ثم نظرت خلفها وجدت جاسر ومعه ميار
اكرم: أنت كويسه يا رحيل
كانت رحيل تنظر إلي جاسر وميار وهي تقترب منه وتضع يدها علي كتفه
اكرم: رحيل رحيل أنت معايا
رحيل:هه اه معاك معاك
المخرج: طيب احنا كده خلصنا واتمني يا آنسه رحيل أنك تفكري في العرض بتاعنا
فريد:اه ياريت يا لولو
شعر جاسر بالغضب واقترب من رحيل
جاسر:بعد اذنك يا رحيل ممكن كلمتين
ذهبت معه رحيل
رحيل:نعم
جاسر:عرض إيه إللي هتفكري فيه وازاي تسمحي للي إسمه فريد ده يقولك لولو وأنت إزاي اصلا تيجي هنا لوحدك من غير ما تعرفيني
نظرت له رحيل: أسأل ميار هانم إللي أنت جاي معاها هنا يلا اتفضل روح لها اتفضل
جاسر:تعالي معايا يا رحيل نقعد في اي مكان ونتكلم
رحيل: أنا مش هاجي معاك في اي مكان أنا همشي
جاسر: أنت عارفه إني مش بحب أقول كلامي مرتين ده اخر كلام عندك
رحيل: آه بعد اذنك
جاسر: أنت إللي اختارتي ثم قام بحملها من قدمها ووضعها علي كتفه
رحيل: إيه ده نزلني نزلني يا جاسر
جاسر: أنا قلت لك تيجي معايا بالذوق مرضتيش
ثم توجه إلي السياره وفتح الباب ووضعها فيها
كانت رحيل تحاول فتح الباب وتقوم بالطرق عليه:افتح الباب يا جاسر أنا هنزل مش هروح معاك نزلني
دلف جاسر إلي السياره ونظر لها في عيونها:لا مش هتنزلي
رحيل: يعني أنت بتخطفني
جاسر: آه وهتسمعي كلامي من أول النهارده ومش هسمح أنك تغيبي عن عيوني ابدا
رحيل: ليه عشان أنت ابن عمي والوصي عليا
نظر لها جاسر في عيونها وأمسك يدها:لا عشان أنت حبيبتي وانا حبيبك

رحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن