الفصل الثالث والثلاثون

10.9K 273 11
                                    

كان جاسر يشعر بالغضب من رحيل لسفرها مع آدم فهو يعلم أن ادم يحبها كان يجلس مع عمر في الشركه يعملوا ولكن لم يكن يفكر إلا في رحيل
عمر: كده الصفقه تمام ولازم نبدا نجهز عشان التسليم يبقي في معاده
جاسر:_______
عمر: أنا بلغت كل الإدارات أن الشغل يبقي مضاعف عشان مفيش قدامنا غير ٣شهور
جاسر_______
عمر: أنت إيه رأيك نخلي الالوان زي ما هي ولا نغيرها هما سايبين لنا حريه الاختيار
جاسر:________
عمر: جاسر جاسر أنا بكلمك جاسر
جاسر:ليه بس تسافر معاه
عمر: أنت بتقول إيه
جاسر: أنا كان لازم امنعها
عمر: جاسر أنت معايا
جاسر:هه كنت بتقول حاجه
عمر:لا أنت مش معايا خالص
جاسر: اتصل برحيل شفهم وصلوا ولا لسه
عمر: حاضر
قام عمر بالاتصال برحيل ولكن كان هاتفها مغلق
عمر: تليفونها مقفول
جاسر: اتصل بآدم
عمر: أنت قلقان ليه
جاسر: اتصل بيه يا عمر وخلاص
عمر: حاضر هتصل بيه
قام عمر بالاتصال بآدم ولكنه لم يرد
عمر:آدم مش بيرد
جاسر: يعني إيه مش بيرد جرب تاني
عمر:مش بيرد يا جاسر هنعمل ايه
جاسر بغضب:هو مش بيرد والهانم تليفونها مقفول وأحنا هنا نتحرق من القلق عليها
عمر: أهدي يا جاسر
جاسر: أنا هسافر ليهم
عمر: تسافر إزاي يعني هي
ثم قطع حديثه رنين هاتف جاسر
جاسر: مش وقتك يا ميار
عمر:رد عليها هي ملهاش ذنب
زفر جاسر: أيوه يا ميار
ميار:وحشتني أوي يا بيبي
جاسر: ميار أنا مش فاضي دلوقت
ميار:اه طب معلش ممكن تفضي لي نفسك شويه أنا رايحه عند الدكتور ومش هينفع اروح لوحدي
جاسر: حاضر يا ميار شوفي المعاد أمتي وأنا هاجي معاكي
ميار:المعاد النهارده الساعه ٧
جاسر: حاضر يا ميار الساعه ٦هكون عندك
ميار:ماشي يا بيبي سلام
اغلق جاسر الهاتف وزفر بغضب
عمر:في إيه
جاسر: مفيش
عمر: أهدي يا جاسر
جاسر: أنا هقوم اروح مشوار كده مع ميار وأنت حاول تكلمهم ولما توصل لحاجه عرفني
انصرف جاسر وذهب مع ميار إلي الطبيب
كان عمر يحاول الاتصال برحيل أو آدم ولكن اصبح هاتفهم مغلق
مرت الليله وكان جاسر يشتعل من الغضب والقلق لأنه لم يتلقي أي خبر عن رحيل
في الصباح قام جاسر بالاتصال بعمر
عمر: صباح الخير يا جاسر كويس انك اتصلت
جاسر: إيه في أي خبر عن رحيل
عمر:لا تليفوناتهم مقفوله من امبارح وجدك قلقان هو كمان
جاسر: إحنا لازم نسافر
عمر: أنا جاهز
جاسر:مسافه السكه وهكون عندك
عند حنين
استيقظت علي صوت هاتفها
حنين:نائل
نائل: صباح الخير يا قلبي
حنين:صباح الخير يا حبيبي
نائل:هتعرفي تنزلي
حنين:لا مش هقدر انزل النهارده أبيه جاسر مسافر وماما لازم اكون معاها لأنها بتجهز لفرح أبيه جاسر
نائل: طب بعدين يا حبيبتي أنا عايز اشوفك
حنين: خلاص بكره هحاول اقابلك
نائل:تمام يا روحي
عند ميار
كانت تحدث مديحه في الهاتف
مديحه: يعني دخل عليه موضوع الدكتور
ميار:طبعا يا طنط والدكتور إللي اتفقتي معاه مثل الدور كويس أوي ده حتي قاله انه مايزعلنيش عشان الزعل مش كويس عشاني
مديحه: آمال ليه قام من الصبح سافر ورا الخدامه
ميار:معلش يا طنط هو مش هيقدر ينساها بسهوله بس في الاخر مش هيتحوز غيري انا
مديحه: ياريت تبعد عننا وما ترجعش تاني
عند جاسر
كان يسير بالسياره بسرعه كبيره
عمر:بالراحه يا جاسر أنت سايق بسرعه كده ليه
جاسر:عايز أوصل قبل الليل
بعد فتره ليست قصيره وصل عمر وجاسر إلي بلد سعيده
عمر:انت معاك العنوان
جاسر: أيوه جدي قالي عليه تقريبا البيت ده
توقف جاسر بالسياره ونزلوا أمام منزل صغير وقام عمر بالطرق علي الباب
فتحت له سيده كبيره
السيده: خير أنتم مين
جاسر: حضرتك تعرفي الست سعيده
السيده: سعيده أيوه أنا بنت عمها خير
جاسر:طب هي موجودة
السيده:لا سعيده مجاتش هنا من سنين من يوم ما اتجوزت وقعدت في مصر في إيه يا بيه هي سعيده مالها
جاسر: إيه يعني الست سعيده مجاتش هنا من يومين
السيده:لا يا بيه أنتم بتدوروا عليها ليه
جاسر:لا مفيش إحنا كنا عايزين نسالها علي حاجه وكنا فاكرينها هنا بعد اذنك
السيده:ما يصحش يا بيه اتفضلوا اشربوا حاجه
جاسر: شكرا لحضرتك وتركها عمر وجاسر
جاسر: داده سعيده مجاتش البلد من سنين يبقي رحيل راحت فين
عمر: مش عارف بس مهاب قال لنا أن داداه سعيده سافرت البلد
جاسر:معقول تكون رحيل متفقه مع سعيده أنها تمشي وهي تمشي وراها معقول تكون عملت كده عشان تهرب مع آدم
عمر: أنت بتقول ايه يا جاسر رحيل هتهرب مع آدم ليه
جاسر: آمال هتكون راحت فين أنا حاسس إن دماغي هتقف
عمر:يلا نرجع ونقعد كده ونفكر بالراحه ويمكن نروح نلاقيها رجعت
ركب جاسر السياره وعاد إلي القصر وجد جده بانتظاره
راشد: إيه يا جاسر رحيل مجاتش معاك ليه ولا معرفتوش توصلوا لبيت سعيده
عمر:لا وصلنا بس
راشد: بس إيه
جاسر: داداه سعيده ما رحتش البلد من سنين
راشد:يعني إيه آمال رحيل فين
جاسر: الهانم هربت مع آدم
راشد: أنت بتقول إيه
جاسر: آمال هتكون راحت فين
كان مهاب يستمع لهم من الخارج ثم دلف
مهاب: خير في إيه
عمر:مهاب أنت لما شفت داده سعيده ماشيه قالت لك هي رايحه فين
مهاب: آه قالت لي أنها رايحه البلد
جاسر: أنا قلت أنها متففه معاها
راشد: اسكت يا جاسر ما تقولش كده علي رحيل وبعدين هي مش كانت مسؤله منك وتحت وصايتك
جاسر:هي سافرت من غير ما اعرف
راشد:كلمتوا والده آدم
عمر: صحيح إحنا ليه مفكرناش أننا نكلمها نسالها
قام عمر بالاتصال بوالده آدم
والده آدم:الو
عمر:الو أيوه يا طنط أنا عمر
والده آدم:اه طبعاً ازيك يا عمر يا حبيبي عامل إيه
عمر:تمام يا طنط الحمد لله هو آدم فين اصل بتصل بيه تليفونه مقفول
والده آدم:هو كان قالي أنه مسافر وأنا بتصل بيه برده تليفونه مقفول بس أنا متعوده علي كده دايما بيروح المأموريات ويبقي مفيش شبكه
عمر:طيب يا طنط لو سمحتي لما يكلمك خليه يكلمني ضروري
والده آدم: حاضر يا ابني
أغلق عمر الهاتف ونظر لهم:ماتعرفش عنه حاجه
راشد:خلاص اتفضلوا كل واحد علي اوضته وأنا هتصرف
صعد الجميع إلي الاعلي
ذهبت عاليا إلي غرفه مهاب
عاليا:رحيل فين يا مهاب
مهاب: رحيل وأنا هعرف منين
عاليا: مش عليا
مهاب: أنا مش فاهم أنت بتتكلمي علي إيه
عاليا: اسمعني يا مهاب إحنا قلنا أننا هاخد الفلوس بس من غير ما نعمل حاجه غلط او تدخلنا السجن كفايه موضوع تزوير الورق إللي الحمد لله عدي علي خير ومحدش اكتشفه
مهاب:اطمني يا ماما مفيش حاجه من إللي في بالك دي
عاليا: صارحني يا مهاب لو كنت خطفت البنت أو عملت فيها حاجه الحق الموضوع
مهاب: صدقيني أنا معرفش عنها حاجه هي سافرت مع آدم والاثنين اختفوا يعني هكون خطفتهم الاثنين
عاليا: آمال موضوع التنازل ده كنت هتعمله إزاي
مهاب:اطمني يا حبيبتي كل شئ تمام ومفيش أي حاجة هتحصل وهنوصل للي إحنا عايزينه
مرت الليله واتي الصباح
كان عمر يمر من أمام غرفه حنين ولكنه سمعها تتحدث في الهاتف مع نائل
زفر عمر وكاد أن يبتعد عن الغرفه ولكنه توقف عندما سمعها تقول
حنين: أيوه هاجي دلوقت خلاص عنوان الشقه وصل علي الواتس
عمر: شقه
حنين:تمام يا حبيبي سلام
ركض عمر الي غرفته:نهارك اسود يا حنين هتروحي للكلب ده الشقه
نظر عمر من الباب وجد حنين تنصرف فنزل خلفها ولكنه دون معرفتها
عند جاسر
لم ينم جاسر طول الليل فكان يشتعل من الغضب والقلق أيضا
خرج من غرفته وتوجه إلي غرفه جده
جاسر: إيه يا جدي عرفتوا حاجه
راشد:لسه يا جاسر أنا بلغت البوليس ولو وصلوا لحاجه هيعرفونا
جاسر: أنا رايح الشركه ولو فيه جديد بلغني
عند حنين
وصلت إلي العماره التي يوجد بها الشقه ثم صعدت لاعلي وكان عمر يسير خلفها
صعدت حنين إلي الاعلي ودلفت إلي الشقه
نائل: حبيبيتي وحشتيني
حنين: أنت ليه صممت إني اجي الشقه
وضع نائل يده علي خصرها:عشان نبقي براحتنا يا حبيبتي
فزعت حنين: نائل أنت عارف اني مش بحب كده
نائل وهو يحاول تقبيلها: آمال بتحبي إيه
حنين: إيه ده أنت بتعمل ايه
اقترب منها نائل أكثر وقام بمسك زراعيها وحاول تقبيلها عنوه فصرخت حنين وارادت أن تهرب منه فقامت بضربه بقدمها علي قدمه وركضت بعيد عنه فلحقها وصفعها وسقطت علي الأرض
كان عمر يبحث عن الشقه التي دلفت إليها حنين وعندما اقترب من الشقه سمع صوت صراخ حنين
اشتغل عمر غضبا وخوفاً عليها وقام بالطرق بقوه علي الباب وحاول كسر الباب
كانت حنين علي الأرض تحاول أن تنهض وكان نائل يحاول أن يقيد حركتها أنت فاكره أن إللي عمله فيا ابن عمك هيعدي بالساهل أنا هكسرك وافضحك
كان عمر في الخارج يحاول كسر الباب حتي تجمع سكان العماره علي صوت عمر
احد السكان: إيه ده في إيه
ساكن اخر:دي الشقه المفروشه ربنا يخلصنا منها
عمر:ساعدوني اكسر الباب أختي جوه في واحد خطفها
كان حارس العماره يقف
أحد السكان لحارس العماره: أفتح الباب ده ولا نبلغ البوليس ييحي يشمع الشقه دي
البواب:مقدرش افتحها
امسكه عمر من ملابسه: أفتح الباب والا هقتلك
فزع البواب من عمر وقام بإخراج المفتاح وأعطاه لعمر وقام عمر بفتح الباب
دلف عمر مندفعا إلي الداخل فوجد حنين علي الأرض ونائل يجسوا فوقها يحاول الاعتداء عليها قام عمر بضربه بقدمه في وجهه وقام برفعه من علي الأرض ولكمه عده لكمات حتي فقد الوعي
كانت حنين تجلس علي الأرض تشعر بالفزع وجسدها ينتفض
أقترب منها عمر: أنت كويسه عمل فيكي حاجه
حركت حنين رأسها بمعني لا
عمر:هتقدري تمشي
حركت حنين رأسها مره أخري بمعني نعم
ساعدها عمر علي النهوض وأخذها وترك الشقه وتوجه إلي السياره
حنين:عمر أنا
قاطعها عمر: أنا عملت كده عشان جاسر ولما نوصل القصر مش عايز اي تعامل بيني وبينك تاني وأنا هسيب القصر والشركه وهنسي أن كنت اعرفك

رحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن