الفصل السابع عشر

20.9K 274 6
                                    

رحيل: أنا إسمي رحيل مراد راشد الجارحي
آدم: إيه مراد راشد الجارحي أنت تبقي بنت عم جاسر ولا ده تشابه أسماء
ابتسمت رحيل:لا أنا فعلا ابقي بنت عم جاسر وعمر وحنين وشهد
آدم: أنا مش فاهم حاجه
رحيل: ده موضوع كبير
آدم: أنا عايز أعرفه
رحيل: أنا مش عايزه اشغلك
آدم: أنا مش عارف إيه حقيقه مشاعرك ليا بس إللي متاكد منه هي مشاعري ليكي واللي مخلياني عايز اشاركك كل حاجه في حياتك
ابتسمت رحيل: أنا هحكي لك علي كل حاجه يمكن اقدر أزيح من علي قلبي شويه
سردت له رحيل قصتها
رحيل:عرفت بقي قصه رحيل بنت الخدامه حفيده راشد باشا الجارحي
آدم:ياه يا رحيل معقول تكوني حفيده الجارحي باشا
رحيل بابتسامه سخريه: طبعاً مش مصدق أن بنت الخدامه تبقي من عيله الجارحي وجاسر بيه يبقي إبن عمي
آدم:طب ليه مش بتعرفيهم أنك بنت المرحوم مراد
رحيل:تفتكر حد هيصدقني وحتي جاسر بيه إللي واقف جنبي هيصدقني مش هيقولوا عليا نصابه او زي ما عمتي قالت زمان إني بنت جابتها أمي من الشارع
آدم:اعتقد جاسر لو عرف هيصدقك
رحيل: أنا مش عايزه يعرف إلا لما أخلص تعليمي واشتغل وابقي مش عايزه منهم حاجه غير انهم يعترفوا إني بنت مراد الجارحي وعشان جاسر ما يفتكرش إني
آدم: أنك إيه
رحيل:هه لا ولا حاجه
آدم: رحيل
رحيل:نعم
آدم:هسالك سؤال وياريت تجاوبي عليا بصراحه
رحيل: إيه
آدم: أنت بتحبي جاسر
نظرت له رحيل: إيه جاسر
آدم: أيوه جاسر بن عمك
رحيل: أنا اتاخرت أوي ولازم اطلع إحنا واقفين قدام العماره ومش عايزه حد من الجيران يقول حاجه عني
آدم: خلاص أنا عرفت الرد
رحيل:آدم باشا أنا
آدم:بصي يا رحيل لو كنت أنت مش بتحبيني او بتحبي حد تاني فأنا مش هقدر أغير مشاعري ليكي مش بأيدي إن أحبك أيوه أنا حبيتك من أول مره شفتك فيها وعشان كده أنا هقف جنبك وهساعدك أنك تثبتي نسبك لعيله الجارحي وهفضل معاكي عشان توصلي للي أنت عايزاه
رحيل: أنا مش عايزاك تزعل أنا
آدم:مش ذنبك أنك مش بتبادليني نفس المشاعر أو أن مشاعرك اتحركت ناحية حد تاني ولا ذنبي إني حبيتك إحنا ملناش أي سلطه علي قلوبنا
رحيل: أنا مش عارفه اقولك ايه
آدم:ما تقوليش حاجه وأنا مش هطمع في حاجه اكتر من إني أشوفك واتكلم معاكي
رحيل: أنا
قاطعها آدم: خلاص يا رحيل اطلعي عشان الجو برد تصبحي علي خير
رحيل: وأنت من أهل الخير
أنصرف آدم وصعدت رحيل إلي الشقه وكانت تشعر بالحزن علي آدم
جلست رحيل في غرفتها وهي تفكر
رحيل: ياتري أنا ببيع الحقيقه واشتري سراب ممكن اكون غلطانه إني برفض حب آدم ليا عشان أجري ورا حب جاسر إللي من غير امل ثم تنهدت جاسر اكيد دلوقت مع ميار ياتري بيحبها هيتجوزها بجد
ثم أمسكت هاتفها وقامت بالاتصال بجاسر
ثم هتفت لنفسها: إيه إللي أنا بعمله ده هقوله بتصل بيه ليه فجاءه قطع تفكيرها صوت جاسر
جاسر:رحيل
رحيل:احم ايه الو إيه جاسر بيه
جاسر:ايوه أنا إيه مش عارفه أنت بتتصلي بمين
رحيل:لا طبعا أنا عارفه أنا بكلم حضرتك عشان عشان
جاسر: عشان إيه
رحيل: إيه آه العقود إللي سلمتها لحضرتك النهارده
جاسر:مالها
رحيل:كنت بس عايزه أسأل حضرتك خلصت مراجعتها
جاسر: أنت خلصتي العشا مع آدم
رحيل: إيه لالسه طبعا
جاسر: إيه بتفكري فيا وأنت معاه
رحيل:لا طبعا أنا بس افتكرت العقود قلت
جاسر:قلتي إيه
رحيل:قلت ياريت اتصالي ميكونش معطلك عن حاجه او واخدك من مدام ميار
جاسر: آنسه
رحيل: آه آنسه ميار
جاسر: آمال آدم فين سبتيه ليه وبتكلمبني
رحيل:من فضلك يا جاسر بيه باريت يبقي الكلام بينا في الشغل وبس
جاسر: أنت شايفه كده
رحيل:اه
جاسر:طيب أنا هقفل عشان ميار قاعده لوحدها
رحيل: آه طبعاً وأنا هقفل عشان ارجع لآدم
جاسر:آدم من غير باشا
رحيل: إحنا كده بنتكلم في الشغل
جاسر:كده ماشي سلام
رحيل: سلام
اغلقت رحيل الهاتف وهي تذفر
عند جاسر كان يجلس في غرفته وحيد حيث قامت ميار بالاتصال به ولكنه أعتذر عن مقابلتها
جاسر: وبعدين يا جاسر هتفضل كده مش رأسي علي بر ومش عايز تعترف أنك بتحب رحيل طب وميار وبنت عمك مراد ثم أمسك رأسه ورمي نفسه علي الفراش واغمص عيونه
عند حنين
نزلت حنين من غرفتها مع نائل
حنين:هنروح فين
نائل: هنروح مكان مش هيكون فيه غيري أنا وأنت وبس
حنين:ليه مش هنروح معاهم
نائل: أنا مش عايز اضيع لحظه ماكنش معاكي لوحدنا يلا تعالي معايا ومش هتندمي أنت مش واثقه فيا
حنين: أنا لو مكنتش واثقه فيك مكنتش جيت معاك لحد هنا
نائل:طيب يلا بينا
لم يكونوا علي علم بأن عمر يستمع إليهم
عمر:واخدها فين الولد ده
ثم ذهب خلفهم حيث أنهم استقلوا سياره اجره فذهب خلفهم
عند شهد
كانت تبكي وتصرخ وتطلب منهم ان يحضروا لها دكتور سامح
شهد: أنا عايزه دكتور سامح أنا عايزه امشي من هنا
الممرضه: دكتور سامح سافر الصبح ولسه مجاش
شهد: خليني امشي من هنا وهديكي الفلوس إللي أنت عايزها
الممرضه:اهدي يا حبيبتي أهدي دكتور سامح علي وصول
شهد:ارجوكي أبوس إيدك اعملي أي حاجة أنا دماغي هتنفجر
الممرضه:حاضر حاضر أنا هروح أشوف أي دكتور يساعدنا
وخرجت الممرضه وتركتها ولكنها وجدت دكتور سامح وهو يدلف إلي مكتبه
الممرضه:دكتور سامح
سامح:خير يا نسرين
نسرين: الحمدلله أن حضرتك جيب دلوقت
سامح:ليه في إيه
نسرين:شهد حالتها صعبه أوي وكانت عايزه تمشي
سامح:طيب أنا هروح لها
عند شهد كانت تسير في الغرفه ذهابا وإيابا وهي تمسك رأسها ثم صرخت وقامت بتكسير محتويات الغرفه وقامت بكسر المرآة الموجوده في الغرفه و نظرت للقطع المكسورة وأخذت قطعه منها وقربتها من يدها وكادت أن تقطع شرايين يدها ولكن في الوقت المناسب دلف سامح إليها وفزع عندما وجدها
تقف وتمسك قطعه الزجاج بيدها فصرخ فيها
سامح:شهد بتعملي إيه
فزعت شهد من صوته:هخلص من حياتي أنا تعبت
اقترب منها سامح: أهدي يا شهد وارمي إللي في ايدك ده
شهد:خليني أمشي من هنا
سامح:عايزه تمشي ليه مش إحنا اتفقنا أنك مش هتمشي من هنا إلا لما تخفي وتبقي كويسه
شهد: أنا خلاص مش عايزه حاجه أنا عايزه امشي خليني امشي واقتربت منه وقامت بضربه بقبضه يدها علي صدره
شهد: أنا بكرهك أنا بكرهكم كلكم أنا مش عايزه منكم حاجه سيبوني في حالي ابعدوا عني
امسك سامح يدها: أهدي يا شهد أهدي يا حبيبتي
نظرت له شهد في عيونه
شهد: أنا مش حبيبه حد ومحدش له دعوه بيا أنا همشي من هنا واتجهت إلي الباب
لحقها سامح وامسكها من زراعها وهي تقاومه وتضربه بيدها حتي خارت قواها فوضعها علي الفراش وقام بتخصير مهدء واعطاها المهدئ فذهبت في ثبات عميق
ثم اتجه إلي الممرضه نسرين
سامح:مش عايزك تسيبيها خالص ولا تغفلي عنها أنا لو مكنتش دخلت في الوقت المناسب كانت موتت نفسها
نسرين: أنا كنت بدور علي أي دكتور يلحقنا لأن حالتها كانت وحشه أوي
سامح: خلاص يا نسرين روحي لمي الازاز المكسور وخليكي جنبها ولما تفوق بلغيني
عند حنين
وصلت حنين مع نائل إلي مكان يغلب عليه الطابع البدوى وفيه مجموعه خيام
حنين:الله المكان ده حلو أوي
نائل:مش قلت لك سيبي لي نفسك ومش هتندمي
كان عمر خلفهم ويشعر بالقلق
عمر لنفسه: الواد ده جايب حنين هنا ليه
جلس نائل وحنين وقام احد الموجودين لخدمتهم بتقديم مشروب لهم
حنين:ايه ده
نائل:ده مشروب بدوي مشهورين بيه هنا اشربي يلا يا حبيبتي
ثم سمعوا صوت الموسيقي
نائل:يلا نرقص
شربت حنين المشروب ثم قامت ترقص مع نائل حتي شعرت بالدوار والرؤية اصبحت مشوشه
اقترب منها نائل:مالك يا حبيبتي
حنين:مش عارفه حاسه إني دايخه شويه ثم سقطت بين يده فاقده الوعي فحملها نائل ودلف بها إلي أحدي الخيم
فزع عمر ونزل من سيارته واتجه إلى الخيمه
قام نائل بوضع حنين علي فراش بدائي يوجد داخل الخيمه واقترب منها وقام بتقبيلها في رقبتها وعلي وجهها وامسك بيده ملابسها ليحاول ان ينزعها عنها ولكن عمر فاجأه بضربه بقدمه في رأسه فابتعد عن حنين
عمر:بتعمل إيه يا كلب
نائل: أنت مين وازاي تدخل هنا
اقترب منه عمر وامسكه من ملابسه واوقفه: أنا ابن عمها يا حيوان أنت كنت هتعمل فيها إيه وقام بضربه عده لكمات حتي سقط علي الأرض
اقترب عمر من حنين وحاول افاقتها ولكنها لم تكن تستجيب فكاد ان يحملها حتي اقترب منه نائل وضربه في وجهه ليبعده عنها
نائل: سيبها اوعي تقرب منها
نهض عمر وامسكه مره أخري من ملابسه وقام بضربه: أنا هاخدها وامشي وابقي وريني هتعمل ايه
نائل:مش هقدر تاخدها
عمر:ومين إللي هيمنعني أنت
نائل: أيوه
عمر:لو قربت مني او منها أنا هحبسك
نائل وهو يمسح الدماء من علي فمه:هتحبسني بتهمه إيه
عمر:مش عارف بتهمه إيه أنت خطفتها وكنت هتعدي عليها
نائل: آه بس مفيش حد بيخطف مراته
عمر: إيه
نائل: أيوه حنين دي تبقي مراتي

رحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن