الأخير ✤ إيفا.

108 10 64
                                    

Earth, Wind & Fire - September

     بعد عدة أشهر:

     استطاعت مجموعتنا الإستقرار في منطقة نائية عن الحضر. صنعنا مدينتنا الصغيرة، رفعنا أسوارها وأسسنا بيوتها. وبعد أن استقرت الأوضاع في مدينتنا، قررت أن أتقدم لطلب يد يارا مجددا، على طريقتي الخاصة.

استيقظت مبكرا صباح اليوم، ارتديت قميصا قطنيا ثم لبست فوقه السترة الجلدية التي أخاطتها يارا، حملت جيتاري واتجهت نحو الزاوية أسفل نافذة غرفة يارا برفقة بيث وآش. قذفت قطعة حجر صغيرة لتنقر على نافذتها، أعلم أنها مستيقظة بالداخل.

أخرجت يارا رأسها من النافذة لتنظر إلي، فباشرت العزف مع آش وبيث.

"I was fine, just a guy living on my own,
Waiting for the sky to fall.
Then you called and changed it all, doll.

Velvet lips and the eyes to pull me in.
We both know you'd already win.
Mm, your original sin.

You fooled me once with your eyes, now, honey,
You fooled me twice with your lies, and I say,

Yara smiles like Yara doesn't care,
She lives in her world, so unaware.
Does she know that my destiny lies with her?

Yara,
(Yara, Yara, Yara)
Oh Yara,
(Yara)
Are you marrying me?"

نظرت إليها منتظرا إجابتها التي أعرفها مسبقا، فقط زيادة تأكيد. ابتسمت يارا لتصرخ بصوت عال.

     - أجل، أنا أقبل يا داريل!

     - حظا موفقا، صديقي.

قالت بيث بينما نكزتني، لتتبادل النظرات مع آش، تلك النظرات الخبيثة. خرجت يارا من المنزل لتتجه نحوي فتفاجئني بقبلة، قد بقيت مطولا على هذه الحالة.

في غضون أيام أتممنا الاستعدادات لحفل الزفاف، ارتديت قميصا زهريا وربطة بيبيون سوداء، مع بنطال أسود رسمي.

أما يارا... كانت يارا في أبهى صورها، مثل ليلة الهالوين قبل عشرة أعوام، تسدل شعرها الداجي على ظهرها، تنزل بعض خصل غرتها لتغطي جزءا من وجهها، ارتدت فستانا زهريا قصيرا قد صنع من قماش الساتان الناعم، وغطاء رأس قصير من التل، يتزين بطوق من الزهور الوردية الصغيرة المفضلة لدى كلينا.

تقدمت نحوي لتضع طوقا مماثلا فوق رأسي، لتنزل يديها على وجنتاي، تتلمسها محدقة بعينيها الواسعتين في خاصتي. وقف الأب جابريل ليبدأ مراسم الزفاف، تلك المعتادة.

أنا الغريب | I am The Strangerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن