Harry Styles - Sweet Creature
✤
اليوم الأول:
اتصلت بالعمة آن في الصباح، كان علي فعل ذلك، ما عساي أن أفعل سوى هذا، لو أنها اكتشفت الأمر وحدها... لا أعرف ماذا كان ليحصل. صوتها تشوبه رجفة ما، أنا أعرف كم هذا صعب، يارا كانت بمثابة طفلتها، والآن ستراها بهذا الشكل لمدة لا يعلمها أحد.
توجهت إلى المشفى فقررت أن أصطحب آش في طريقي، خرجت من بوابة البناية تحمل حقيبتها على ظهرها، رفعت عينيها الذابلتين لتقابل خاصتي، ابتسمت إليها بأسف فأعادت لي الابتسامة. اقتربت من السيارة وفتحت الباب، دخلت وأغلقت الباب خلفها، تنظر إلى أصابعها التي شابكتهما بتوتر، التفتت وربطت حزام الأمان، نظرت إلى الخارج عبر الزجاج الأمامي، دموعها تفرفرت من محجريها فأرسلت زفيرا إلى خارج رئتيها، مع شهقات تتابعت لتصبح نحيبا متواصلا.
حاوطتها بذراعي مربتا على كتفها، ازداد بكاؤها أكثر بينما باشرت حديثها.
- اتصلت بي صباح الأمس واخبرتني أن رحلتها ستصل إلى المطار قبل الغروب، وكانت في طريقها إلى هنا، كانت تحدثني... سمعت صوت فرامل قوية تبعها صوت أشبه بالانفجار... كنت أصرخ ولا أسمع أي رد من الجانب الآخر، فقط أصوات أناس عديدة، يتحدثون... أحد ما أجاب ندائي وأخبرني بما لم أرد معرفته، ولكنني احتجت إلى معرفته... أخبرني بالمكان الذي حصل فيه الحادث فهرعت إلى الخارج لأطلب سيارة أجرة... اتصلت ببيث في طريقي... كل ما تلا ذلك كان تشويش بالنسبة إلي، فقط أتذكر أنك أتيت... أرادت رؤيتك مجددا، كانت فقط تريد ذلك، لا شيء سوى ذلك...
كانت تتكلم بين شهقات متفاوتة، ضممتها بقوة أكبر محاولا جعلها تتماسك. باشرت البكاء معها رغم محاولتي عدم فعل ذلك، كتمت صوت بكائي محاولا عدم اظهاري له. رفعت رأسها تجاهي محاولا جعلها تنظر إلي.
- لننظر إلى الجانب المشرق من هذا، إنها ما تزال حية، ما تزال هناك فرصة أخرى.
قلت محاولا الابتسام والتظاهر بالهدوء، لا يمكنني الكذب عليها، هي تعرف كيف أكون عندما اتظاهر، منذ صغرها وهي تفعل ذلك... ترددت في داخل عقلي كلمات دايانا، أحاول إيقافها ولكنها تزداد علوا، تخبرني بأنه لا مهرب من واقعي.
قدت نحو محل الزهور لشراء البعض ليارا، ترجلنا من السيارة ودخلنا المتجر، وقفت في مكاني باحتيار، لا أعلم أي لون من الأزهار هي تحب. اقتربت آش وهمست في أذني.
- هي تحب الزهور الوردية...
- أوه، شكرا.
أنت تقرأ
أنا الغريب | I am The Stranger
Fanfikce"قلبان محطمان احتاجا من يعيد ترتيب شظاياهما، لكن أحدهما كان يخشى الأمر رغم الحب الذي كرسه الآخر له. غريبا كنت رغم قربي منها، غريبا كنت رغم عشقي لها، أنا الغريب." مذكرات داريل ديكسون - (ما قبل الكارثة). تابعة "الكائن الجميل". [ قد تحتوي القصة على أفك...