The Walking Dead - Main Theme
✤
وما ظننت أنه جزء من أحلامي أصبح حقيقة، يارا مستيقظة الآن. كانت تنظر إلي بتلك العينين السوداوتين خاصتها، التي لمعت إثر الضوء الصادر من خارج الغرفة. أغلقت الباب خلفي، لا يمكنني تحريك عيناي عنها.
- داريل؟
شعرت برعشة في صوتها قد ترددت عبر الأرضية لتنتقل إلى جسدي، لم يسعني سوى أن أبتسم في هدوء تجاه ذلك الوجه الجميل.
- يارا... لقد استيقظت أخيرا...
أردفت مبتسما، اقتربت منها لأجعلها تجلس على طرف السرير
- لا أدري ماذا أقول الآن... لم أعتد تلك اللحظات... استريحي...
كنت متلعثما في حديثي، متوترا في صوتي، لكن سعادتي كانت تفوق ذلك بمراحل. اتخذت مقعدا إلى جوارها على الفراش، سكبت لها بعض من الماء في كوب زجاجي، فاجئتني بعناق قد أسقط الكأس من يدي ليتهشم على الأرض البلاطية.
كنت أشعر بالهدوء، الطمأنينة، حاوطتها بذراعاي لأحكم إوصادها حولها، بينما أشعر بنبضات قلبها قد تسارعت لتجاري خاصتي في سرعتها. كنت فقط أريد التمسك بها، لا أريد تركها، أبدا.
- لا زلت تذكرينني...
سألتها بينما ابتعدت عنها لألاقي عينيها اللامعتين. لم أستطع التماسك أكثر فتحررت دموعي من قيد جفناي. أومأت بعدم الفهم ثم ابتسمت لتتساءل بعدها عن سبب سؤالي.
- ماذا عنيت بهذا؟ بالطبع أذكرك. ولكنك بدوت أكبر سنا، لقد كنت في حلمي.. كيف وصلت إلى هنا؟
- لقد كنت دوما هنا، لقد بقيت دائما هنا.
- لقد شعرت بك وأنت معي، حتى أنك عانقتني و... هل فعلت؟ أظن أنني رأيت ذلك... هل كنا معا من قبل؟
- يارا، أنا... أنا كنت الغريب الذي لطالما تحدثت عنه لك، أنا كنت معك منذ البداية. منذ عشر سنوات، عندما تقابلنا أول مرة في الثانوية، كنت مختلفة عن بقية الفتيات هناك. كانت خططي جميعها عكس ذلك ولكن وقعت في حبك، لم تكن فقط نظرة أولى، بل تحدثنا أيضا معا، وشعرت بأنك أنت من اختارها قلبي. هناك الكثير لأخبرك به، ولكنني لن أمل من اخبارك به.
- أتعني أنك أحببتني؟ أننا كنا معا دائما؟
- أعلم أن الأمر قد مرت عليه سنوات طوال دفنته وأنها كانت مشاعر مراهقين... ولكن أنا أحبك، وما زلت أفعل، وسأحبك للأبد... لكنني لا أعلم ما يكنه قلبك؛ لذا إذا أردت مصارحتي بأي شيء فافعلي، لقد صدمت كثيرا ولن تكون هذه المرة الأخيرة التي أصدم فيها.
أنت تقرأ
أنا الغريب | I am The Stranger
Fanfiction"قلبان محطمان احتاجا من يعيد ترتيب شظاياهما، لكن أحدهما كان يخشى الأمر رغم الحب الذي كرسه الآخر له. غريبا كنت رغم قربي منها، غريبا كنت رغم عشقي لها، أنا الغريب." مذكرات داريل ديكسون - (ما قبل الكارثة). تابعة "الكائن الجميل". [ قد تحتوي القصة على أفك...
