٠٣ ✤ كنية لطيفة.

337 43 63
                                    

Harry Styles - Carolina

نزلت راكضا كالصاروخ عبر السلم، كنت أسابق الزمن حتى لا يصيبها أذى. خرجت إلى الشارع وقد كان يحاول لمسها، وصلت إليهم ووقفت بينه وبينها.

"هل تريد شيئا؟"

قلت بينما ضربته بصدري، كان يشيح بنظره عني، متفاديا تلاقي أعيننا.

"ومن أنت بالنسبة لها؟"

"شقيقها، زميلها، صديقها، حبيبها، قريبها، خطيبها، كل ما قد يخطر ببالك. أغرب عن هنا وإلا جعلت ليلتك أسود من سماء هذه الليلة."

"حاول إذا.."

اقترب وهو يحاول استعراض قواه، أطعمته لكمة أردته قتيلا في الأرض.

"أوبس، لقد حاولت."

قلت بينما نهض عن الأرض، حاول لكمي ولكنني أمسكته من ذراعيه وقلبته أرضا. ثم ركلة أضاعت مستقبله العائلي.

"هذا تذكار حتى لا تحاول العبث مع فتاة أخرى. هيا بنا، ياري."

سرنا بعيدا باتجاه سيارة الشرطة، أشرت إليه بأنه حاول التعدي على يارا، ثم أكملنا مشينا بعيدا بعد أن رأينا الشرطة قد تكفلت بالأمر.

"سأعود للمنزل وحدي، شكرا لك حقا.."

"داريل، داريل ديكسون. لم يتسن لي التعريف عن نفسي لك هذا الصباح.."

"بدوت مختلفا عما كنت عليه هذا الصباح، عموما كان من الجيد لقاؤك. علي الذهاب، شقيقتي تنتظرني و-"

"دعيني أوصلك حتى منزلك، رجاء؟ لا أريدك أن تتعرضي لشيء آخر من هذا القبيل.."

"أوه، ح-حسنا."

"دعيني أحمل لك الأكياس، من العيب أن أسير فارغ الأيدي بينما تحملين كل هذا."

"لا حاجة لهذا حقا.."

"ليست حاجة، هذه رجولة."

"إذا كان هذا مرادك.."

سحبت الأكياس من يديها وعاودنا السير.

"دعوتني ياري.."

"أليس هذا اسمك؟ هل أزعجك الأمر؟ أنا لم-"

قلت محاولا التملص من الأمر، ولكنها ضحكت فأحمريت خجلا.

"لا، لا. الأمر ليس كذلك، لقد أعجبني، حقا. سأجعله كنيتي."

أنا الغريب | I am The Strangerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن